الجدير بالذكر أن الدراسات المذكورة تم إجراؤها على حيوانات مخبرية، وكانت نتائجها مبشرة في حالات سرطان الرئة وسرطان القولون و سرطان الثدي تحديدًا. 3. تعزيز صحة القلب وُجد أن فوائد زيت بذر الكتان عديدة لصحة القلب، حيث أن تناول ملعقة كبيرة من زيت بذر الكتان يوميًا مدة 12 أسبوعًا قد يُساعد على: خفض ضغط الدم. تحسين مرونة الأوعية الدموية. تقليل فرص حدوث الالتهابات المختلفة، وهذه فائدة معروفة لأحماض أوميغا 3 عمومًا الموجودة بزيت بذر الكتان. 4. علاج الإمساك والإسهال قد يكون زيت بذر الكتان فعالًا في علاج حالات الإسهال و الإمساك كذلك، إذ أظهرت دراسة تم إجراؤها مؤخرًا على حيوانات مخبرية أن لزيت بذر الكتان قدرة على تنظيم حركات الجهاز الهضمي والإخراج، ما يجعله يمنع حدوث الإسهال. كما وجد الباحثون أن تناول المرضى لزيت بذور الكتان بانتظام قد يُساعدهم على تحسين الحركة الهضمية والتخفيف من الإمساك. 5. تحسين صحة الجلد ومظهر البشرة في دراسة قام بها باحثون على 13 امرأة تم إعطاؤهن مكملات زيت بذر الكتان بانتظام على مدى 12 أسبوعًا، وُجد كل مما يأتي: تحسن مظهر البشرة لديهن. ارتفاع مستويات الرطوبة في البشرة لديهن.
اقرأ أيضاً: فوائد بذور الكتان لمرضى الضغط فوائد زيت بذور الكتان وعلاج سرطان الثدي أظهرت الدراسات أن حمض الألفا لينولينك له دور فعال في الحماية من حدوث سرطان الثدي، وبما أن زيت بذور الكتان يعتبر مصدراً غنياً بحامض الألفا لينولينك فإن العلماء يربطون بين تناوله وبين الحماية من سرطان الثدي. إضافة إلى دوره في الحماية من سرطان الثدي، أظهرت الدراسات أن له دورا فعالاً في علاجه، إذ أن له دورا في زيادة فعالية دواء التراستوزوماب الذي يعطى لعلاج سرطان الثدي. فوائد زيت بذور الكتان للجهاز الهضمي نظراً لاحتواء زيت بذور الكتان على نسبة عالية من الألياف فإن تناوله يؤدي إلى تحسين حركة الأمعاء وقد يؤدي الى زيادة القدرة على امتصاص المواد الغذائية، ويعمل أوميغا 3 على حماية بطانة الجهاز الهضمي مما يحفظ سلامته، ويعد زيت بذور الكتان مليناً لحركة الأمعاء مما يساعد في علاج الإمساك. فوائد زيت بذور الكتان للوجه إن استخدام زيت بذور الكتان على البشرة بشكل مستمر يجعلها تبدو أكثر نضارةً وشباباً. نظراً لغنى زيت بذور الكتان بالدهون المفيدة وفيتامين ب، فإن له دوراً في التقليل من جفاف البشرة وظهور التجاعيد والتخفيف من أعراض حب الشباب والأكزيما وحروق الشمس، ويعمل أيضاً على التقليل من أعراض تهيج الجلد واحمراره نظراً لاحتوائه على مضادات الالتهاب.
لا يوجد علاجٌ يشفي الصدفية كليًا ؛ فهو من أمراض المناعة الذاتية المزمنة التي تُلازم المصاب طوال حياته، ولكن تتوفر العديد من الخيارات العلاجية التي تهدف إلى السيطرة على أعراض الصدفية ومنع ظهورها؛ كالكورتيكوستيرويدات الموضعية أو مرهم الكورتيزون الذي تستخدمه. كما أود أن أنبهك إلى ضرورة الالتزام بتعليمات الطبيب والأدوية التي وصفها ؛ حيث يُحفز توقفك عن استخدام مرهم الكورتيزون الصدفية مما يُفسر ظهور أعراضك مرة أخرى. وأحيطك علمًا بأن نمط الحياة الصحي يلعب دورًا كبيرًا في تقليل فرص ظهور أعراض الصدفية، لذا قد تساعدك النصائح الآتية في التعايش مع الصدفية بصورة أفضل: تقليل التعرض لمهيجات الجلد؛ كالعطور أو الكريمات الصناعية. الصدفية.. أنواعها وأعراضها وعلاجها - دكتور كشكول. اتباع نظام غذائي صحي. ممارسة الرياضة بانتظام ترطيب الجلد بشكل مستمر. تجنب الضغوط النفسية. الإقلاع عن التدخين إن كنت مدخنًا.
قد تتسبب الصَدفية أيضًا في إصابة الُمصاب بها بأمراض أخرى، منها ما يلي: -التهاب المفاصل. -الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. -الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. -الإصابة بأمراض نفسية. -الإصابة كذلك ببعض أمراض العين مثل التهاب الملتحمة، والتهاب الجفن. هل يمكن علاج الصدفية بالملح؟ | سوبر ماما. -زيادة في الوزن قد تصل إلى البدانة. -الإصابة بأمراض المناعة الذاتية. أنواع الصدفية تتواجد 5 أنواع من الصَدفية، كالآتي: الصدفية اللويحية: وهو النوع الأكثر شيوعًا، ويكون على شكل قشور فضية، تظهر أكثر على الركبتين، والمرفقين، وفروة الرأس، وأسفل الظهر، وقد يصاحب هذا النوع حكة مؤلمة. الصدفية النقطية أو الاعتيادية: ويلي هذا النوع من الصَدفية النوع الأول في الإصابة به، وتكون على شكل بقع حمراء صغيرة أو وردية، وتظهر أكثر على جذع الجسم والأطراف، وقد يُصاب بها أكثر من هم في مرحلة الطفولة أو الشباب. الصدفية الأحمرية: وهي أقل أنواع الصَدفية في الانتشار، وتظهر على شكل طفح جلدي أحمر متقشر يغطي معظم أجزاء الجسم، ويتسبب هذا النوع في حكة وألم شديدين، وقد يُسبب هذا النوع من الصدفية خطرًا على حياة المريض؛ لذا ننصحك دائمًا بسرعة التوجه إلى الطبيب المختص. الصدفية المعكوسة: تظهر على شكل بقع جلدية حمراء ناعمة وملتهبة تتركز في ثنايا الجلد، مثل تحت الثدي، والإبطين، وبين الأفخاذ.
يمكن تجربة تقنيات الاسترخاء التي تعمل على تقليل التوتر والضغط، حيث وِجد أنه في بعض الحالات قد تزداد الأعراض عند التعرض لضغط شديد. تجنب تناول أي كحوليات، حيث يمكن أن تكون الكحوليات خطيرة عند استخدام بعض أدوية علاج الصدفية. يوصي الخبراء بضرورة اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن غني بالفاكهة والخضراوات، والتمرن والحفاظ على وزن مناسب وصحي، فبعض الدراسات أشارت إلى أن الوزن الزائد يمكن أن يؤثر على أعراض الصدفية.
الأدوية الحيوية حيث تعمل هذه النوع من الأدوية على تغيير الجهاز المناعي لتوقف دورة المرض وتحسين أعراض وعلامات المرض في خلال أسابيع. العلاج الموضعي في المرحلة الثانية يصف دكتور الأمراض الجلدية بـ "دوكسبرت" مجموعة من الكريمات الموضوعية في علاج الصدفية مثل: الكورتيكوستيرويدات يعتبر هذا النوع من المراهم والكريمات الموضوعية الأكثر شيوعاً التي يتم وصفها من قبل دكتور الأمراض الجلدية في علاج الصدفية الخفيفة إلى المتوسطة كما يوصي باستخدام بعض مراهم الكورتيكوستيرويدات الخفيفة (الهيدروكورتيزون) للمناطق الحساسة مثل الوجه. ويتم إستخدامها مرة واحدة يوميًا. وصف فيتامين (د) مثل كالسيبوترين كالسيتريول (فيكتيكال) حيث يعمل على إبطاء نمو خلايا الجلد. الرتينويدات يتوفر تازاروتين في شكل جل أو كريم، ويتم وضعه مرة أو مرتين يوميًا ومن مضاعفاته الأكثر شيوعًا هي تهيج وحساسية الجلد. لا ينصح باستخدام تازاروتين أثناء الحمل أو الرضاعة الطبيعية أو إذا كنت تنوين الحمل. مثبطات الكالسينورين حيث تعمل على التقليل من الالتهاب و من تراكم اللويحات وهي أكثر فعالية في مناطق الجلد الرقيقة مثل منطقة حول العينين. لا يُنصح باستخدامها أثناء الحمل أو الرضاعة الطبيعية وينصح بعدم إستخدامه لفترة طويلة بسبب زيادة خطر التعرض إلى الإصابة بسرطان الجلد.
إذا كنت مصابًا بالصدفية ، يجب أن تعتني ببشرتك جيدًا لمنعها من الانتشار إلى أجزاء أخرى من جسمك ، والحرص على عدم تطهير المناطق المصابة أو زيادة الوضع سوءًا. لا تتناول الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية ، حيث توجد أدوية تؤدي إلى تفاقم المرض ، مثل الليثيوم ، الذي يستخدم لعلاج الاضطرابات النفسية ، وحاصرات بيتا ، والبروبرانولول ، المستخدم في علاج أمراض القلب. تجنب التعرض للطقس الجاف أو البارد ، لأنه يفاقم الأعراض وقد تتعرض لأشعة الشمس لأنها تساعد الجلد على النمو ببطء مما يزيد من فرصة الشفاء بمحاولة عدم البقاء لفترات طويلة. حافظ على هدوئك واحتواء غضبك وتجنب القلق والتوتر ، فهذه عوامل خطر وتزيد من فرص انتشار الصدفية إلى أي جزء من الجسم. الابتعاد عن الكحوليات لأنها تساعدك على الشعور بالألم وتفاقم الأعراض ، ويجب عليك اتباع نظام غذائي صحي وصحي وممارسة الرياضة لأنه يحسن الصحة العقلية ، ويقلل من انتشار الصدفية في الجسم ، ويحسن الأعراض. كما ندعوك لمعرفة المزيد: عن فوائد استخدام زيت السمسم للأطفال ، وعلاج السعال ، وللحوامل ، وكذلك للشعر وأضراره. بعد أن أوضحنا لك ما إذا كانت صدفية الشعر معدية أم لا ، والكثير مرتبط بذلك ، تجدر الإشارة إلى أنه عند تعرضها ، لا بد من مراجعة الطبيب بسرعة من أجل علاجها في أسرع وقت ممكن و اختيار نوع العلاج المناسب للتخلص منه وعدم زيادة خطورته.
السمنة: الوزن الزائد يرفع من خطر الإصابة بالصدفية لأن آفات الجلد عادة ما تظهر في ثنايا الجلد الواضحة للغاية لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة. التدخين: التدخين يمكن أن يزيد من خطر المرض بالإضافة إلى جعله أكثر خطورة. الالتهابات: تزيد العدوى الفيروسية والبكتيرية من خطر الإصابة بالصدفية ، الأشخاص الذين يعانون من مرض الإيدز أو المصابين بالتهابات متكررة هم أكثر عرضة للمعاناة من الصدفية. هل الصدفية معدية؟ الصدفية ليست معدية ، نظرًا لأنه مرض ناتج عن مشكلة في الجهاز المناعي الفردي ، فلا توجد وسيلة لنقل الحالة إلى شخص آخر. هل يمكن للصدفية ان تشفى؟ لا يمكن القول أن الصدفية قابلة للشفاء ، لكن من الممكن علاج الأعراض والسيطرة عليها ، هناك العديد من العلاجات المتاحة وبعض العادات الصحية التي يمكن أن تساعد في إدارة المرض. التشخيص بسيط وعادة ما يتكون من تقييم للجلد والأظافر وفروة الرأس ، بالإضافة إلى ذلك ، قد يطلب الطبيب معلومات حول السجل الطبي للمريض ، وفي حالات نادرة ، قد يتم أيضًا طلب خزعة من الجلد. ما هو علاج الصدفية؟ يجب علاج الصدفية بواسطة طبيب جيد ، خاصة إذا كان الألم والانزعاج يؤثران على روتينك اليومي.