4 – أن لا يكون إرتكاب فعل الزنا قد وقع تحت الإكراه ،فمثلا تعرض الزوجة للإغتصاب لا يعد خيانة زوجية لأن العلاقة الجنسية في هذه الحالة لم تتم بمحض إرادتها ،أو ممارسة الزوج لعلاقة جنسية تحت تأثير التخدير لا يعد أيضا خيانة زوجية ،فالنية الإجرامية في هذه الحالة منعدمة في هذه الحالة. 5 – ضرورة تقديم شكوى ،بحيث أن هناك بعض الجرائم لا يجوز فيها لا للنيابة العامة و لا لمصالح الشرطة القضائية إتخاذ أي إجراء بشأنها إلا بناءا على شكوى ،و من بين هذه الجرائم نجد جريمة الخيانة الزوجية وفقا للمادة 339 من قانون العقوبات ،ففي هذه الحالة الجريمة لا تقوم إلا منذ تقديم شكوى من قبل الطرف المتضرر ،فالمشرع أراد من ذلك الحفاظ على الروابط الأسرية و الحفاظ على الخصوصية الموجودة بين الزوجين ،و ربما ايضا تجنب فضح أعراض الناس.
مسؤولية خيانة الزوجة.. جريمة ذات ابعاد إنسانية: حين تخون الزوجة هناك ألف سبب "يمكن المرأة أن تجعل عيوبها طي النسيان، والذهاب إلى كل مكان مرفوعة الرأس، إذا كانت طاهرة جسدياً" حكمة لاتينية - خيانة المرأة لزوجها لا تشبه أبداً خيانة الرجل لزوجته فمن حيث الكم فإن واقع المجتمعات يؤكد أن خيانة الزوجات أقل بكثير من خيانة الأزواج وبشكل عام فإن دخول المرأة لمجال الجريمة على اعتبار أننا نتحدث عن جريمة الزنا يعتبر حديثاً أو كما يقول "د. ذياب البداينة" في دراسته "واقع وآفاق الجريمة في المجتمع العربي" الإناث أكثر خوفاً من الجريمة من الذكور وأن معدلات الجريمة النسوية بدأت في الارتفاع مؤخراً بسبب دخول المرأة العربية سوق العمل وعوامل أخرى حديثة. وفي دراسة د. عبدالرحمن العسيري "مؤشرات الجريمة الأنثوية في المجتمع السعودي" أوضح أن نسبة جرائم الإناث في السعودية هي 5. 6% من حجم الجريمة وأن غالبية جرائم الإناث هي أخلاقية وسرقة ومخدرات. إذن فجرائم المرأة قليلة لدينا بيد اني في المقالة اعتبر أن الخيانة الزوجية جريمة والمرأة الخائنة مجرمة في حق نفسها والمجتمع. ومن المهم التأكيد على أننا حين نناقش خيانة الزوجة لا نتحدث عن ظاهرة بالمفهوم العلمي إذ لا يوجد ما يدلل علمياً على وجودها كظاهرة لدينا لكن هناك بالتأكيد حالات فرديةمارست فيها المرأة الخيانة كجريمة حتى وإن لم يبلغ عنها إذ عادة ما تنتهي المشكلة بطلاق المرأة ولا يلجأ الزوج إلى إثبات خيانة زوجته فضلاً عن أن هناك نساء يمارسن الخيانة الزوجية ولا ينكشف أمرهن!!
اشغال وقت فراغ كلا الزوجين بالاعمال النافعه المفيدة استشعار رقابة الله تعالى قبل استخدام الهاتف ووسائل التواصل الاجتماعي.
أولادنا فلذات أكبادنا، وأمل حياتنا، لكلٍّ منهم مكانته في قلوبنا التي لا ينازعه عليها أخوه، وتبدأ رحلة اهتمامنا بكل تفاصيلهم باختيار الاسم الجميل والمميز الذي يعبّر عن صفاتٍ فريدةٍ وسماتٍ استثنائيةٍ، مع السعي لانتقاء الأسماء غير المتداولة على صعيد الأسرة والوسط المحيط، وهناك الكثير من الأسماء القديمة والحديثة التي لا تفقد بريقها وجمالها ورونقها، مثل اسم يمان، ويعتبر من الأسماء العربية التي شاع استخدامها قديمًا ومازالت تحظى باهتمام الأمهات، وتنال قبولهن وتطرب آذانهن، ويطلق على الولد والبنت على حدٍّ سواء. يعود معنى اسم يمان في أصله إلى اليمن ، ويعدُّ من الأسماء العربية الأصيلة التي كان أهل اليمن يطلقونها على أبنائهم وبناتهم، تيمُّنًا وتبرُّكًا ببلدهم الجميل، وتعبيرًا منهم على إخلاصهم وفخرهم ومحبتهم لبلدهم. معنى اسم يمان في اللغة العربية ورد في معاجم اللغة العربية أن اسم يمان كان يطلق على الشخص الذي يعود أصله إلى اليمن، فيقال يمنيّ ويمانيّ، والتي كانت تلقب باليمن السعيد، وذلك لما كانت تزخر به من خيراتٍ وفيرةٍ وأرزاقٍ كثيرةٍ ونعمٍ لا تعدّ ولا تحصى، وكان الاسم قديمًا مستخدمًا لتسمية الذكور بصورةٍ أكثر منها للإناث، ثم انتشر إلى البلدان العربية ليتم استخدامه لكلا الجنسين على حدٍّ سواء.
معنى اسم يمنى عُرف منذ أزمان بعيدة ووجد له مكان وسط الكثير من الأسماء وذاع صيته في منتصف القرن الماضي ووجد له صدى وشعبية كبيرة فهو عكس اليسار، وعندما تم اختياره ليكون من أسماء العلم كان بقصد أن يتم وصف المرأة أو الفتاة التي تحمله بالكرم والجود والسخاء، ويقصد به المرأة السعيدة، ويأتي بمعنى السيدة المباركة صاحبة المكانة العالية وهي أيضًا المُسعدة التي أنعم الله عليها بالخير الوفير. معنى اسم يمنى في اللغة العربية هي الفتاة التي تعتمد على يدها اليمنى Yumna في قضاء حوائجها، وهو يأتي أيضًا بمعنى البركة والسعادة والمُسعدة، ويطلق على الفتاة التي تعمل على إدخال السعادة وإرساء قواعد البهجة لمن حولها، ويضاف إلى تلك المعاني الميمون أي المبروك ذي البركة الفتاة الشجاعة الكريمة والتي تتمتع بالشهامة والمروءة. معنى اسم يمنى في علم النفس يعتمد علماء علم النفس إلى دراسة أول حرف من حروف اسم أي شخص ليتم التكهن بمحتوى نفس هذه الشخصية، وحرف الياء الذي يبدأ به اسم يمنى يبين أن صاحبة الاسم شخصية غاية في الرقة والرومانسية وتتميز بالإخلاص والوفاء لمن تعرفه وخاصة شريك حياتها. تبحث دائمًا عن الراحة ولا تحب القيل والقال، وتحب الشموع والورود الحمراء، كما تحب الشعر وكلمات الإطراء والمديح، وهي هادئة النفس، وتحب أن تعيش على أطلال الماضي، قليلة الثقة بنفسها وخاصة إذا كان الأمر يخص من تحبهم.