وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. جمع وإعداد الشريف هاني بن محمد بن عبد المطلب الحارثي مكة المكرمة 26 ـ 1 ـ 1432هـ مصدر الترجمة والقصائد 1ـ تحقيق نسب قبيلة عتيبة ص ( 91) 2 ـ الازهار النادية من اشعار البادية ( 1 / 11) 3ـ موسوعة ويكيبيديا على شبكة الانترنت
بدوي الوقداني هو الشاعر بديوي بن جبران بن جبر الوقداني ولد سنة 1244م، بوادي نخب بالطائف من بادية الحجاز ولقبه "شاعر الحجاز"، ونظم شعره في الغزل والحكمة والمدح، توفي عن عمر يناهز اثنين وخمسين عاماً، وفي هذا المقال سنقدم لكم أجمل قصائده.
موت بعض الناس كم فقير مات قدام الممات موت بعض الناس خير من الحيات ان بكن أو ما بكن النايحات البكا خسران في بعض الهزيل والف صلوا ماسجع با لاشتراك ساجع القمري على غصن الاراك في رياض علها نوء السماك كل يوم الركب له فيها مقيل تبلغ المختار والصحب النجوم ما سعى أو طاف بالبيت القدوم والمصاحف والمكاتب والعلوم والحصا والرمل ميل بعد ميل.
يمثل " بديوي الوقداني " ظاهرة بالغة الخصوصية في الشعر النبطي من خلال جمعـه لموهبــة النظم الفصيح والعامي ، والمزج بين بداوة ظاهرة وحضارة لا يمكن نفيها كمـا أن أسلوبـه متأرجح من حيث القوة والضعف ولكنه في أضعف قصائده وخاصة الفصيحة منها يشف عن موهبة شعرية لا غبار عليها إضافة إلى تنوع أغراضه الشعرية فما هو متوفر لدينا قصائد في أغراض: " المدح – الهجاء – الحكمـة – الغـزل – الفكاهة – الوصف " الأمر الذي يشي بتجربة شعرية متكاملة. ومن خلال السطور القادمة سنحاول استقراء هذا الشاعر من خلال حروفه: نبدأ أولاً مع نص نادر عن بديوي جاء في كتاب " نزهة الفكر فيما مضى من الحوادث والعبر " لأحمد الحضراوي الهـاشمي الذي التقى ببديوي وكتب عنه: " بديوي بن جبران بن جبر بن هنيدي بن جبـر بن صـالح بن محمد بن مسفر الوقداني السعدي – نسبة إلى بني سعـد – العتيبي ، وعتيبـة بطن من هوزان قبيلة مشهورة. نزيل الطائف المأنوس ، ولد بوادي النمـل وهو محـل على فرسخ من الطائف سنة 1244هـ ( 1829م) وتربى به ثم سكن الطائف لتحصيل العلم والمعاش ، وكانت له قريحة بالعربية ثم نظـم القريـض ولقّب بـ (شـاعر الحجاز) ، فهــو شاعـر لطيف ومغـوار غطريف.
إشارة على شق صدر رسول الله وتطهير قلبه من الرجس، في حادثة الإسراء والمعراج، إلاّ أن أكثر المفسرين يضعفون هذا السبب، ويرجحون شرح صدر رسول الله للدعوة معنويًّا لا ماديًّا بهذه الحادثة. سورة الشرح مكتوبة بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ {أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ (1) وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ (2) الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ (3) وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ (4) فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (6) فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ (7) وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ (8)} تفسير سورة الشرح رقم الآية الآية الكريمة المعنى 1 أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ ألم نوسع لك- يا محمد- بنور الإسلام صدرك بعد حيرة وضيق. 2 وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ وحططنا عنك بذلك حملك. 3 الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ الذي أثقل ظهرك. 4 وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ وجعلناك بما أنعمنا عليك من المكارم- في منزلة رفيعة عالية؟ 5 فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا فلا يثنك أذى أعدائك عن نشر الرسالة فإن مع الضيق فرجًا. 6 إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا إن مع الضيق فرجًا، والتكرار هنا يفيد التأكيد. 7 فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ فإذا فرغت من أمور الدنيا, وأشغالها فجد واجتهد في العبادة.
أثبتت تجارب عديدة أن قراءة سورة الشرح 40 مرة تسهل وتيسر أمور الزواج. لقراءتها 40 مرة قدرة خيالية على تحقيق المعجزات وتحقيق ما يدعو به الشخص. قراءة سورة الشرح 40 مرة توسع الرزق وتسهله وتقضي الحاجة. تشفي الجسد من الأمراض وتجعل الصحة في أفضل حال. تجلب الخير والبركة والاستقرار وتبعد الشر وكل ما قد يؤذي الشخص. تجعل لمن يواظب على قراءتها قبول وحب وراحة في قلب من حوله. قراءتها بشكل منتظم وكثير في البيت يملأه بالهدوء والبركة والراحة ويزيل الحزن. روي أنها كانت السبب في إسلام شخص بعد سماعها وغيرت ما في نفسه. ادعية لانشراح الصدر سورة الشرح مقترنة بانشراح الصدر، وبجانب فضل قراءة سورة الشرح 40 مرة لانشراح الصدر والراحة النفسية والسكينة هناك أدعية تساعد في انشراح الصدر مثل: اللهم ربي لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين. يا رب يا رحيم حرم على صدري وقلبي حزن الدنيا وهمومها وكربها وكل ما يؤذيها. اللهم اجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وأبدل حزني فرحًا انك على كل شئ قدير. اسألك يا رب انشراح صدري وطمأنينة قلبي وراحة نفسي وأبعد عني الحزن والهم والكرب. اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن وأعوذ بك من العجز والكسل واسألك الراحة والسعادة.
فهرس سورة الشرح الشرح سورة مكية أم مدنية ؟ مكية عدد آيات سورة الشرح 8 عدد كلمات سورة الشرح 27 عدد حروف سورة الشرح 102 ترتيب سورة الشرح في القرآن الكريم 94 فضل قراءة سورة الشرح بلغ عمر أن أبا عبيدة حصر بالشام، ونال منه العدو، فكتب إليه عمر: "أما بعد، فإنه ما نزل بعبد مؤمن شدة، إلا جعل الله بعدها فرجا، وإنه لا يغلب عسر يسرين" [تخريج سير أعلام النبلاء lإسناده قوي، ورجاله ثقات] وهنا يدل على فضل هذه السورة العظيمة في تقوية الإيمان، والثقة بالله سبحانه وتعالى. سبب تسمية سورة الشرح بهذا الإسم يعود سبب تسمية سورة الشرح بهذا الاسم لورود فعل (نشرح) في مطلعها، في الآية الأولى منها بقوله تعالى: {أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ} ، ولأن هذه السورة تناولت شرح صدر الرسول صلى الله عليه وسلم للدعوة. سبب نزول سورة الشرح يرجع سبب نزول سورة الشّرح لأحد الأسباب الآتية كما جاء عند المفسّرين: أكثر المشركون من معايرة النبي صلى الله عليه وسلم بالفقر، والحاجة، فجاءت هذه السورة لتربط على قلب رسول الله، وتؤكد أن العسر لا يدوم، ويتبعه اليسر. تذكير النبي صلى الله عليه وسلم بمجمل النعم التي أنعمها الله تبارك وتعالى عليه، فهو سبحانه من شرح صدره للدعوة، وأعانه على أداء أمانتها على أكمل وجه، ورفع شأنه بين الأمم، ويسر له أمور الدنيا والآخرة.
ومن فوائدها كذلك إخبارها بكون الرؤيا الصالحة هي من الله تعالى، وإشارتها إلى أهمية كتم النعمة مراعاةً للمصلحة ودرءا للعين والحسد، وتحذيرها من دخول الشيطان بين الإخوة لنشر العداوة والبغضاء بينهم، وتحدثها عن عواقب الغيرة ونتائجها المدمرة، إضافة إلى تضمنها لأصول علم تعبير الرؤيا.
2_ ووضعنا عنك وزرك والوزر هنا هو الذنب ولا يقصد الله عز وجل بالذنب هنا هو المعصية وذلك لأن النبي محمد لم يقترف أي معصية على الأطلاق طوال حياته، وإنما يقصد بالذنب هنا هو تلك السنين التي عاشها النبي وهو لا يستطيع أن يجد طريقة يعبد بها الله. فكان هذا الذنب يؤرق النبي محمد لذا قال الله تعالى له لقد أنزل عنه ذلك الذنب الذي كان يؤرقه وكان بمثابة حمل وعبء كبير عليه. 3_ ورفعنا لك ذكرك أي قمنا بجعل دعوتك مرفوعة على كل المنابر إلى يوم يبعثون، وقمنا برفع قدرك بين سائر الخلق لتلك المكانة التي لم يصل أحد إليها قبلك حيث ارتبط اسم النبي محمد باسم الله عز وجل في الآذان وعلى منابر المساجد. وفي الصلاة وفي الدعاء والكثير من الأمور والمواقف التي يرتبط بها اسم رسول الله محمد بالله عز وجل ارتباطاً وثيقا، وهذا شيء لم بحد مع باقي الرسل والأنبياء الذين أتوا قبله. 4_ فإن مع العسر يسراً إن مع العسر يسراً يقول الله في تلك الآية رسوله ونبيه محمد أنه في كل مرة تواجه فيها يا محمد ضيقاً وعسراً ستجد معه يسراً وفرجاً، فإن لم يكن هذا اليسر مرافقاً للعسر فإن تجده يليه مباشرة. وقد أتى جمع العسر هنا على أنه ضيق واحد أو شيء واحد فقط والجمع في اليسر على أنه إثنين وذلك لكي يعلم النبي ومن بعده الإنسان أن لا يوجد عسر واحد فقط يستطيع أن يتغلب على يسرين.
وهنا الزاد. ولا بد من العدة للجهاد. وهنا العدة.. وهنا ستجد يسرا مع كل عسر، وفرجا مع كل ضيق.. هذا هو الطريق! وتنتهي هذه السورة كما انتهت سورة الضحى، وقد تركت في النفس شعورين ممتزجين: الشعور بعظمة الود الحبيب الجليل الذي ينسم على روح الرسول - صلى الله عليه وسلم - من ربه الودود الرحيم. والشعور بالعطف على شخصه - صلى الله عليه وسلم - ونحن نكاد نلمس ما كان يساور قلبه الكريم في هذه الآونة [ ص: 3931] التي اقتضت ذلك الود الجميل. إنها الدعوة. هذه الأمانة الثقيلة وهذا العبء الذي ينقض الظهر. وهي مع هذا وهذا مشرق النور الإلهي ومهبطه، ووصلة الفناء بالبقاء، والعدم بالوجود!
ومكافأةً له على صبره، مكن له الله تعالى في الأرض، فوهبه الحكمة وتأويل الأحاديث، وجعل ذلك سببا لخروجه من المحن إلى المِنَحِ، فأظهر الله براءته وخرج من السجن، وتمت توليته على خزائن مصر، ويسر الله له فعانق والده من جديد، وسامح إخوته بعد ندمهم وتوبتهم. مميزاتها من مميزات سورة يوسف أنها السورة الوحيدة التي أسهبت وأطنبت في ذكر قصة يوسف عليه السلام. وهي سورة فيها من الأساليب اللغوية والبلاغية الشيء الكثير. ومن خصائصها المثيرة للانتباه اشتمالها على كافة عناصر القصة الأدبية كالمجمل والمفصل والإيجاز والإطناب، إضافة إلى المشاهد التصويرية المتنوعة. وبالإضافة إلى ذلك، تتميز سورة يوسف بأسلوبها المتفرد في الألفاظ والتعبير وفي طريقة السرد والقصص لكونها جاءت بصيغة ممتعة وأسلوب رقيق فيه من الأنس والرحمة ما يُشعر القارئ بالانتماء للعالم الذي تدور فيه أحداث السورة. فوائدها لسورة يوسف فوائد عظيمة وحِكمٌ جليلة نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر؛ أنها عبرة لذوي الألباب لما فيها من دروس قيمة وأحكام ثمينة وتوجيهات رشيدة، فهي بشارة للمحزونين بقرب الفرج مهما اشتدت بهم الأزمات والكروب، وهي رسالة للقانطين بقرب النصر مهما اسودت الأيام والليالي.