الخرطوم – «القدس العربي»: أغلق محتجون، أمس الثلاثاء، معظم شوارع العاصمة السودانية الخرطوم، تنديداً بالعنف ضد المعلمين، وللمطالبة بإسقاط الانقلاب العسكري وتسليم السلطة للمدنيين. وفي الأثناء، عاد، القائد العام للجيش، عبد الفتاح البرهان، من زيارة استمرت ليوم واحد، للمملكة العربية السعودية، التقى خلالها الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد محمد بن سلمان. وقال إعلام المجلس السيادي إن البرهان تلقى وعوداً بجاهزية صندوق الاستثمار السعودي للاستثمار المفتوح في السودان في كافة المجالات، دون ذكر أي تفاصيل بالخصوص. وأضاف: "أمن الجانبان على ضرورة التنسيق والتعاون في مجال أمن البحر الأحمر والتعاون في المجال العسكري". السودان: محتجون يغلقون شوارع الخرطوم بـ«المتاريس» | القدس العربي. وأشار إلى تقديم البرهان شرحاً حول الأوضاع السياسية في السودان للمسؤولين السعوديين، وتأكيده على دعم الرياض المتواصل لتحقيق الاستقرار والسلام في السودان. وأعلنت تنسيقيات لجان المقاومة في مدن العاصمة السودانية الثلاثة، الخرطوم، الخرطوم بحري وأم درمان، الإغلاق العام للعاصمة بالمتاريس (الحواجز)، يومي الثلاثاء والأربعاء، تمهيداً لتظاهرات مليونية الخميس تحت شعار "مدن السودان تنتفض". ومنذ صباح الثلاثاء، شرع المحتجون في بناء حواجز من الحجارة المتراكمة، في الشوارع والأحياء والطرق الرئيسية، وسط حركة محدودة في بعض المناطق والأسواق.
وتوقعت السفارة الأمريكية في الخرطوم، حدوث أعمال عصيان مدني في الخرطوم وفي ولايات أخرى خلال الأيام المقبلة، فضلاً عن التظاهرات المركزية واللامركزية. ولفتت، رعاياها في السودان، لإغلاق الطرق من قبل المتظاهرين، واحتمال إغلاق قوات الأمن الجسور، مشيرة لإمكانية استمرار الاحتجاجات غير المعلنة وأعمال العصيان المدني الأخرى في الأسابيع المقبلة ، بالإضافة إلى احتجاجات منظمة بشكل أكبر. وحسب لجنة أطباء السودان المركزية قتل في مليونية، الإثنين، متظاهر برصاصة في الصدر في مدينة أم درمان، بينما أصيب 173 آخرون ، بينهم إصابة غير مستقرة برصاص حي في الفخذ، و101 حالة إصابة بطلق ناري متناثر، يرجح أن تكون بسلاح خرطوش، من ضمنها إصابة خطيرة في العين، خلال مواكب مدينة ود مدني، تستدعي تدخلاً جراحياً بالإضافة إلى إصابات في الرأس والعنق والصدر والبطن والفخذ، بعضها استدعى تدخلاً جراحياً، و7 إصابات في الرأس بعبوات غاز مسيل للدموع، و3 حالات إصابة في العين بعبوات غاز مسيل للدموع. خدمات قنصلية | خدمات قنصلية. واستنكرت لجنة الأطباء، في بيان أمس، ازدياد استخدام سلاح الخرطوش بكثافة ضد المتظاهرين السلميين، الذي أدى لإصابات خطيرة واستشهاد العديد من المصابين بطلقاته.
وتابع: "جاء إعلان يومي المتاريس تضامناً مع إضراب المعلمين السودانيين وتأكيداً من لجان المقاومة على استرداد كرامة المعلمين بعد إهانتهم من قبل شرطة الاحتياطي المركزي". وأشار إلى التعدي على المعلمين بالضرب بالسياط أمام طلابهم، لافتاً إلى معاناتهم من سلسلة من الاعتداءات والسياسات الاقتصادية الممنهجة. سفارة المغرب - عين الرياض. وأكمل: "نؤكد للمجلس العسكري أننا سنضع المعلم تاجاً فوق رؤوسنا وننحني لهم احتراماً وتقديراً وعرفاناً"، مؤكداً مواصلة الشارع السوداني للمقاومة والنضال السلمي حتى إسقاط الانقلاب العسكري وتحقيق الدولة المدنية الكاملة. واستنكر عثمان القمع المفرط الذي يواجه به قادة الانقلاب نعم وقواتهم الحراك السلمي، مشيراً إلى تعرض عدد من المتاريس لقمع القوات الانقلابية. وفي الأثناء، يواصل المعلمون في مدن السودان المختلفة الإضراب الشامل عن العمل رفضاً لاستخدام العنف ضد المعلمين وتدني الأجور، في ظل أزمة اقتصادية طاحنة. وأكد عضو لجنة المعلمين السودانيين، عمار يوسف، لـ"القدس العربي"، أن إضراب المعلمين يمضي بنجاح كبير، وصل إلى حوالي 97% في العاصمة الخرطوم، فضلاً عن المدن الأخرى، مشيراً إلى أن إعلان تنسيقيات لجان المقاومة الإغلاق بالمتاريس بالتزامن مع الإضراب ساهم في إنجاحه بشكل كبير.
"أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ " كلمات تُحيي قلبك من جديد - YouTube
القول في تأويل قوله: أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ قال أبو جعفر: يعني بذلك جل ثناؤه: = حيثما تكونوا يَنَلكم الموت فتموتوا =" ولو كنتم في بروج مشيَّدة "، يقول: لا تجزعوا من الموت، ولا تهربوا من القتال، وتضعفوا عن لقاء عدوكم، حذرًا على أنفسكم من القتل والموت، فإن الموت بإزائكم أين كنتم، وواصلٌ إلى أنفسكم حيث كنتم، ولو تحصَّنتم منه بالحصون المنيعة. واختلف أهل التأويل في معنى قوله: " ولو كنتم في بروج مشيدة ". فقال بعضهم: يعنى به: قصور مُحصنة. *ذكر من قال ذلك: - حدثنا بشر بن معاذ قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد، عن قتادة: " ولو كنتم في بروج مشيدة "، يقول: في قصور محصنة. - حدثني علي بن سهل قال، حدثنا مؤمل بن إسماعيل قال، حدثنا أبو همام قال، حدثنا كثير أبو الفضل، عن مجاهد قال: كان فيمن كان قبلكم امرأة، وكان لها أجيرٌ، فولدت جارية. فقالت لأجيرها: اقتبس لنا نارًا، فخرج فوجد بالباب رجلا فقال له الرجل: ما ولدت هذه المرأة؟ قال: جارية. قال: أما إنّ هذه الجارية لا تموت حتى تبغي بمئة، ويتزوجها أجيرها، (25) ويكون موتها بالعنكبوت. أينما تكونوا يدرككم الموت. قال: فقال الأجير في نفسه: فأنا أريد هذه بعد أن تفجر بمئة!!
قوله: ( فمال هؤلاء) قال الفراء: كثرت في الكلام هذه الكلمة حتى توهموا أن اللام متصلة بها وأنهما حرف واحد ، ففصلوا اللام مما بعدها في بعضه ، ووصلوها في بعضه ، والاتصال القراءة ، ولا يجوز الوقف على اللام لأنها لام خافضة.