توزيع المعمول في المنام توزيع حبات المعمول في المنام يدل على عدة أمور، فقد يرمز إلى الفعل الصالح الذي يأتي به الرائي، ويتوجب عليه أن يستمر عليه مهما واجه من مصاعب ومشاق في الحياة، وذلك حتى يبارك الله فيه، أو قد يدل توزيع المعمول في الحلم على التمكن من الوصول للأهداف وتحقيق الطموحات الحياتية قريبًا بعون الله سبحانه وتعالى. وأحيانًا يشير حلم توزيع المعمول والحلوى في الحلم على شعور الأشخاص المقربين من الرائي بالفرح والبهجة، وذلك قد يكون بسبب وصول الأخبار السارة. اكل المعمول بالفستق في المنام المعمول في المنام قد يكون محشوًا بالفستق، وهنا يرمز إلى الكثير من أوجه الرزق التي قد تأتي للرائي قريبًا وذلك نتيجة عمله الجاد وسعيه المستمر، أو قد يرمز منام المعمول بالفستق إلى تبدل الحال للأفضل والوصول لحياة سعيدة ومستقرة لحد كبير، والله أعلم. تفسير حلم رؤيه المعمول بالتمر في المنام لابن سيرين - اخر حاجة. تحضير المعمول في المنام تحضير المعمول في المنام يرمز إلى أن الحالم سوف يتمكن في الفترة المقبلة من حياته من تحقيق بعض من المنافع الشخصية، بحيث سيرزقه الله بالتوفيق والسداد، أو قد يرمز هذا الحلم إلأى الوصول للأمنيات والأحلام، ولذا على صاحب المنام أن يدعو الله بالخير ويكون على يقين به سبحانه.
المعمول في المنام يحمل الكثير من الدلالات بالنسبة للرائي وحياته، وذلك وفقًا لما يرد من تفاصيل في الحلم، فقد يرى الفرد أنه يأكل المعمول، أو يوزعه على غيره من الأفراد، أو أنه يحاول تحضيره في المنزل، وغير ذلك من التفاصيل التي أوردها علماء التفسير. المعمول في المنام المعمول في المنام يحمل للرائي الكثير من الخير، فقد يرزقه الله في الأيام المقبلة بعمل جديد يدر عليه الكثير من المال. يرمز حلم المعمول إلى انتهاء الكرب والهم قريبًا من حياة الرائي بإذن الله تعالى، بحيث سيتمكن من عيش أيام مستقرة وسعيدة بعد طول معاناة، والله أعلم. إن كان الفرد يحلم بتحقيق بعض الأماني والأهداف في حياته، ورأى المعمول في الحلم، فذلك قد يرمز إلى أنه قريبًا سيتمكن من الوصول لما يحلم به بأمر الله تعالى وفضله. المعمول في المنام لابن سيرين رؤية المعمول في المنام لابن سيرين تحمل عدة معاني للرائي، فقد يرمز الكحك بالتمر إلى السفر إلى بلد ما قريبًا، وذلك من أجل تحقيق الأهداف التي لطالما حلم بها الرائي، أو قد يرمز هذا المنام إلى قرب الأخبار السعيدة من الرائي والتي تتعلق بحياته الخاصة أو العملية، والله أعلم. المعمول في المنام للعزباء قد تحلم الفتاة العزباء بالمعمول أثناء نومها، وذلك بالطبع يدلل على عدة أمور بشأن حياتها، فإن رأت أنها تعد المعمول في المنام فذلك يعني أنها ستتمكن من التخلص من الهموم والمشكلات التي كانت تشغل بالها منذ فترة طويلة، أما عن منام المعمول وأكله فهو يرمز إلى شفاء الرائية إن كانت تعاني من اي مرض بأمر الله عز وجل.
وقال ابن شاهين الظاهري العجين في المنام يرمز لضمير الإنسان وما ينوي عليه، فإن تخمر العجين في الحلم وكان جيداً دلّ على قرب تحقيق ما يريده الرائي ويسعى إليه، وأما إن كان العجين غير مختمر أو كان فاسداً حامضاً فهو خيبةٌ وعقباتٌ كثير وخسارة، والله أعلم. وعجينة دقيق القمح في المنام خيرٌ من المال والتجارة، أما عجينة الشعير في الحلم فتدل على رزقٍ صعب، أو يدل عجن الشعير في المنام على الظفر والانتصار في الخصومة وتحقيق المنصب الرفيع، وقال ابن شاهين العجين إن كان من دقيق الشعير في الحلم دلّ على تسديد الديون. عجن العجين في المنام يرمز إلى السعي المبارك النافع ، فقد يدل عجن العجين في الحلم على الأرباح القريبة والفرج القريب، كما تدل رؤية عجن العجين على إصلاح أمور صاحب الحلم وإنهاء بعض الخلافات والمشاكل. يقول الشيخ النابلسي من رأى أنه يعجن العجين في وعاء ضيق في المنام دلّ ذلك على الرزق الحرام أو الزنى والفاحشة، أما من رأى أنه يعجن العجين في وعاء واسع في المنام فهو رزقٌ حلال أو زواجٌ، ولا خير في رؤية العجين في مكانٍ ضيق. التصاق العجين باليد في المنام يرمز لصعوبة تحصيل الرزق والمتاعب التي تواجه الرائي في عمله ومعاشه، وقد يدل التصاق العجين باليد في الحلم على القيل والقال وكثرة الإشاعات أو المشاكل التي تسببها النميمة والغيبة.
من اهل الزكاه المستحقين لها ابن السبيل ويقصد به يسعدني أن أُرحب بكم زوارنا الكرام، في موقع {{{أفواج الثقافة}}} ، نحن نسعى بكل الجهد والعطاء في حلول أسئلة المناهج الدراسية وتقديمها للطلاب من خلال موقعنا يمكنكم التعرف على أحدث التطورات المتعلقة بالدراسة وحلول الواجبات،،،، كما و تم انشاء الموقع لإثراء المحتوى العربي بــالمعلومات الثقافية والتـــعليـميـة والترفيهية من أجل تقديم المعلومة الكاملة لــزوارنا الأعـزاء بالاضافة الى الاجــابة على جميع تساؤلاتهم الخاصة…. لتحسين جودة الخدمات المقدمة وتسهيل مهمة المستفيدين وتحقيق أعلى درجات الشفافية والموثوقية في كافة إجراءاته.
وليحذر من الظلم للأغنياء بأخْذ أطيب أموالهم، وللفقراء بمنْعهم حقَّهم؛ فإنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لمعاذ رضي الله عنه وقد بعثَه على صَدَقات أهل اليمن: « خُذْ منهم، وإيَّاك وكَرَائم أموالهم، واتَّقِ دعوةَ المظلوم؛ فإنه ليس بينها وبين الله حجاب » [6]؛ متُفق عليه. الصنف الرابع: المؤلَّفة قلوبُهم: وهم السادة المطاعون في قومهم؛ لرياستهم وشرفهم فيهم، فيُعطون من الزكاة ما يُرْجَى به خيرهم وخير غيرهم، ويُدْفَع به شرُّهم وشرُّ غيرهم، وهم أنواع: أ- فمنهم مَن يُعْطى مع حُسْن إسلامه، ولكن ليرغَبَ في الإسلام نظيرُه؛ كما أعْطَى النبي - صلى الله عليه وسلم - الزبرقان بن بدر، وعَدِي بن حاتم مع حُسْن إسلامهما؛ رجاءَ أن يُسْلِمَ من كان على شَاكِلتهم. ب- ومنهم قوم نيَّتهم في الإسلام ضعيفة، فيُعطون تقويةً لإيمانهم؛ كما ذَكَر أهْلُ التفسير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال - في المؤلفة قلوبهم -: هم قومٌ كانوا يأتون رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - فيرضخ لهم من الصَّدَقات، فإذا أعطاهم من الصدقة ، قالوا: هذا دِينٌ صالح، وإنْ كان غير ذلك عابوه[7]، وكما ذَكَر أهل السِّيَر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أعطى أبا سفيان بن حرب وصفوان بن أُميَّة، والأقرع بن حابس، وعُيينة بن حِصْن، لكلِّ واحدٍ منهم مائة من الإبل[8].
تنبيه: ليعلم الأغنياء الرحماء أنَّ الفقراء والمساكين هم غالب أهْل الزكاة وأشدهم حاجة، فتجِب مواساتهم بما يَكفيهم ورعيَّتهم؛ حتى لا يضطروا للمسألة والإشراف لِمَا في أيدي الناس؛ فإنَّ المسألة بابُ فقْرٍ، وإنَّ الإشراف من موانع البركة؛ لِمَا روى الإمام أحمد عن عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه أنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " لا يفتح عبدٌ بابَ مسألة، إلا فتَحَ الله عليه بابَ فقْرٍ " [3]. وكما في الصحيحين عن حكيم بن حزام رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال له: " إنَّ هذا المال خَضِرةٌ حُلْوة، فمن أخَذَه بسخاوة نفْسٍ، بُورِكَ له فيه، ومن أخَذَه بإشرافِ نفْسٍ، لَم يُبَارَكْ له فيه، وكان كالذي يأكلُ ولا يَشبع " [4]. الصنف الثالث: العاملون عليها: وهم الموظفون الذين يُعيِّنهم ولاةُ الأمر؛ لِجِبَاية الزكاة وإحصائها، وحِفْظها وصَرْفها في مصارفها، أو تسليمها لبيت المال، فيُعطَى هؤلاء من الزكاة بقَدْر وظيفتهم - وإنْ كانوا أغنياء - ما لَم يُخَصِّص لهم ولاةُ الأمور رواتبَ من بيت المال، فإنْ كان لهم رواتبُ من بيت المال، فلا نصيب لهم في الزكاة. والواجب على مَن تحمَّل هذه المسؤولية أن يتَّقِي الله تعالى فيها، وأن يتفقَّه في أحكامها، وعليه أن يؤدِّي أمانتها، وأن يوصِّلها إلى أهلها، ويُعطيها مستحقِّيها كاملة طيِّبة بها نفسُه؛ حتى يُثَاب على ذلك ثوابَ المتصدِّقين؛ لما ثبَتَ في صحيح البخاري رحمه الله تعالى عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " الخازن الأمين الذي ينفق - ورُبَّما قال: الذي يُعطي - ما أُمِر به كاملاً موفَّرًا طيِّبةً به نفسُه، فيدفعه إلى الذي أمرَ له به - أحدُ المتصدِّقين " [5].