[3] معوقات التنمية المستدامة تعتبر أكبر مشكلة تتعلق بمفهوم التنمية المستدامة هي الكم الهائل من التعريفات المتاحة ، وعلى الرغم من كل هذه التعريفات لم يتم بعد وضع تعريف واضح للتنمية المستدامة ، حيث لا تقدم التعريفات أي نوع من الإطار الزمني ، ويتم تفسير " الأجيال " بشكل غامض ، وهناك طرق مثيرة للاهتمام عند النظر إلى المشاكل التي تتعلق بالتنمية المستدامة ، وتواجه البلدان التي بذلت جهودًا واعية لكي تستوعب معنى التنمية المستدامة مشكلة في تنفيذ السياسات الموجهة نحو التنمية المستدامة ، وتوافق هذه الدول على إجراء تغييرات على سياساتها هذه. [3] متطلبات التنمية المستدامة لدى التنمية المستدامة القوية الكثير من المتطلبات ، وقد أظهرت العديد من الدراسات أنه لا يمكن استبدال الرأس مال الطبيعي برأس مال صناعي أو بشري ، ولا يمكن النظر إلى رأس المال الطبيعي على أنه مجرد مخزون من الموارد ، بل يجب النظر على رأس المال الطبيعي هذا على أنه حاسم ، وذلك لأنه يساهم بشكل فريد في رفاهية الإنسان ، [4] وفي الواقع أن أهم ما تتطلبه التنمية المستدامة بشكل أساسي هو الشفافية ، وكذلك التعاون بين الدول ولكن بين الدول التي لديها رغبة في العمل معًا من أجل تحسين العالم.
و يتضح من هذا كله أن التنمية المستدامة في الواقع هي مفهوم شامل يرتبط باستمرارية أفراده و مؤسساته من تلبية احتياجاتهم و التعبير عن وجودهم الفعلي في الوقت الحالي مع حفظ التنوع الحيوي و الحفاظ على النظم الإيكولوجية و العمل على استمرارية و استدامة العلاقات الإيجابية بين النظام البشري و النظام الحيوي حتى لا يتم الجور على حقوق الأجيال القادمة في العيش بحياة كريمة، كما يحمل هذا المفهوم للتنمية المستدامة ضرورة مواجهة العالم لمخاطر التدهور البيئي الذي يجب التغلب عليه مع عدم التخلي عن حاجات التنمية الاقتصادية و كذلك المساواة و العدل الاجتماعي. و على الرغم من شمولية مفهوم التنمية المستدامة و اشتماله على جوانب اقتصادية و اجتماعية و مؤسسية و بيئية إلا أن التأكيد على البعد البيئي يرجع إلى إقامة المشروعات الاقتصادية الكثيرة و المتنوعة و كثير منها له تأثيرات سلبية على البيئة سواء من خلال استخدام الموارد الطبيعية القابلة للنضوب أو من خلال ما تحدثه هذه المشروعات من هدر أو تلويث للبيئة و من ثم تأخذ التنمية المستدامة في اعتبارها سلامة البيئة، و تكون حماية البيئة و الاستخدام المتوازن للموارد الطبيعية جزءاً لا يتجزأ من عملية التنمية المستدامة.
ما مفهوم التنمية المستدامة؟ التنمية المستدامة (Sustainable Development): مصطلح يعني تلبية الحاجات المطلوبة في الوقت الحاضر دون المساس بقدرة الأجيال القادمة على تلبية الحاجات الخاصة. ظهرت العديد من الأفكار حول التنمية المستدامة في القرن العشرين، مثل الإدارة المستدامة للغابات والمخاوف البيئية، إلا أن المفهوم عُرّف ضمن تقرير برونتلاند الصادر في أكتوبر/تشرين الأول عام 1987، ثُم طُوّر ليشمل مجالات أخرى، مثل تحقيق التنمية الاقتصادية والتنمية الاجتماعية وحماية البيئة للأجيال القادمة. تسعى الدول المُتحضرة إلى التوفيق بين العمل على تحقيق التنمية الاقتصادية والتزامات الحفاظ على الموارد الطبيعية والنظم البيئية، بما يحقق التوازن بين الإنسان والنظام البيئي. أهمية التنمية المستدامة ومجالاتها تكتسي التنمية المستدامة أهميتها من الأهداف التي تسعى لتحقيقها، فقد اعتمدت جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة عام 2015 أهداف التنمية المستدامة للقضاء على الفقر، والحدّ من عدم المساواة، وبناء مجتمعات أكثر سلماً وازدهاراً بحلول عام 2030، وتتفرع جميع الأهداف من 17 مجالاً رئيساً كالآتي: 1. القضاء على الفقر. 2. القضاء التام على الجوع.
وفي أفريل 2002 انعقد مؤتمر الأمم المتحدة حول التنمية المستدامة ( جوهانسبرغ) بهدف التأكيد على الالتزام الدولي بتحقيق التنمية المستدامة وتقويم التقدم المحرز في تنفيذ جدول أعمال القرن 21، واقتراح الإجراءات المطلوب اتخاذها والترتيبات المؤسسية والمالية اللازمة لتنفيذها، وتحديات ذلك (1) وقد انتهت القمة بالفشل (2). ومنه، فإن التطور من فكرة بيئة الإنسان 1972 إلى فكرة البيئة والتنمية عام 1992 إلى فكرة التنمية المستدامة (2002) ينطوي على تقدم ناضج في العلاقة بين البيئة والتنمية (3). (3) – كمال محمد منصوري، جودي محمد رمزي، " المراجعة البيئية كأحد متطلبات المؤسسة المستدامة وتحقيق التنمية المستدامة "، التنمية المستدامة والكفاءة الاستخدامية ، الجزء الأول، جامعة فرحات عباس، كلية العلوم الاقتصادية والتسيير، ش أ م ف أ م، 2008، ص ص. 595-614، ص. 596-597. (1) – عمار عمادي، " إشكالية التنمية المستدامة وأبعادها "، التنمية المستدامة والكفاءة الاستخدامية للموارد المتاحة، بحوث وأوراق عمل الملتقى الدولي المنعقد خلال فترة 7-8 أفريل 2008، الجزء الأول، جامعة فرحات عباس، كلية العلوم الاقتصادية والتسيير ، ش أ م ف أ م، 2008، ص ص.
اصطدام الأقمار الصناعية ببعضها البعض: عموماً لقد سبق وأن حدث اصطدام بين قمرين صناعيين واحد خاص بالاصالات السوفيتية العسكرية من نوع قمر (كوزموس _ 2251)، وكانت النتيجة أن خلف هذا الحدث غيمة كبيرة وما يزيد عن 600 نفاية مشعة، ومعظم هذه النفايات سوف تدمر أثناء إقترابها من الغلاف الجوي، في حين البقية سوف تظل تدور في مدارات بدائية للأرض. اصناف الاقمار الصناعية يوجد عدة أصناف من الأقمار الصناعية هي كما الآتي: أقمار الصناعية الفلكية. ثم أقمار الحيوية: وهي تستخدم بهدف التجارب على الكائنات الحية. كذلك هناك أقمار رصد الأرض: وتستعمل بهدف الرصد البيئي والمناخي لكوكب الأرض. ثم أقمار الملاحية: تستعمل بهدف تحديد المواقع عن طريق إشارات الراديو. أخيراً أقمار حربية: تستعمل في الحروب والعمليات العسكرية، بهدف تدمير مواقع معينة لدى العدو. فوائد الأقمار الصناعية | برنامج حكومة رقمية - قناة الإمارات - YouTube. طريقة إطلاق الاقمار الصناعية عموماً يتم إطلاق الأقمار الصناعية عبر الصواريخ العابرة للفضاء، بحيث ينبغي أن يدور القمر الصناعي حول مدار كوكب الأرض بسرعة معينة، والسرعة ينبغي أن تتلاءم مع سرعة الأرض، حتى لا يسقط على الأرض بسبب قوة الجاذبية. لقراءة المزيد من المواضيع ذات الصلة.
أقمار الاتصالات: ومهمتها الرئيسية نقل وتضخيم الإشارات الرادوية عبر أجهزة الاستقبال والإرسال كما في التلفاز والإذاعة ولأغراض عسكرية. الأقمار الحيوية: ومهمتها نقل الكائنات الحية إلى الفضاء الخارجي من أجل التجارب؛ مثل نقل الضفادع أو الماعز أو البكتيريا أو القردة. الأقمار الملاحية: وهي مصممة لمساعدة الإنسان على السفر عبر البحر والبر. الأقمار الصناعية: وتستخدم على نطاق واسع؛ كالأغراض العسكرية والرصد النووي وجمع الاتصالات المشفرة لحلها والإنذار المبكر لإطلاق الصواريخ ومراقبة تحركات قوى الأعداء. الأقمار الخاصة بالطقس: ومهمتها إرسال الصور الخاصة بحالة الجو إلى مراكز مراقبة الجو للتنبؤ بحالة السحب والحرارة والرياح وغيرها من الأمور الفارقة. الأقمار الخاصة برصد الأرض: وهي التي توفر البيانات اللازمة بما يشمل التنقيب عن المعادن وإدارة الكوارث والتخطيط الحضري والغابات والزراعة والبيئة وغيرها. المراجع ↑ "ساتل " ، المعرفة ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-8-7. بتصرّف. ↑ "بحث عن أهمية الأقمار الصناعية " ، معلومة ثقافية ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-8-7. بتصرّف. ↑ "أنواع الأقمار الصناعية " ، المرسال ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-8-7.