أغلب حديثه عن الجنس والأمور الشهوانية: من الجدير بالذكر أن الجنس والعلاقة الحميمة جزء من الحب، لكن الرجل الشهواني كل تفكيره فقط بالجنس، ستجديه في أي حوار يدور بينكما يحاول ادخال كلمات جنسية أو يرسل بعض الصور التي تدل على الجنس. يهتم بالمظهر الخارجي أكثر من المظهر الداخلي: جميعنا نعلم بأن الرجل المحب لا يهتم فقط بمظهرك الخارجي بل يهتم أيضا بشخصيتك وروحك وافكارك ومعتقداتك، على خلاف الرجل الشهواني الذي يضع كل تركيزه على الجسد والمظهر الخارجي والقوام ولا يفكر مجرد تفكير بشخصيتك الداخلية وروحك. مروة الشاهد, Author at مركز الاسرة العربية | نحو أجيال أفضل منا. لا يخوض معك في نقاشات عميقة في العلاقة الغرامية: يوجد العديد من الأمور التي يمكن مناقشتها في العلاقة العاطفية والغرامية على سبيل المثال الأمور التي حصلت معك في الحاضر أو مناقشة الامور التي يتم التخطيط لها في المستقبل، لكن الرجل الشهواني نقاشاته مختلفة تماما وجميعها تدور حول الجنس والعلاقة الحميمة ولن يهتم إلى اي نقاش آخر، على عكس الرجل المحب الذي يناقش نقاشات عميقة ويهتم لعقلك وأرائك ووجهات نظرك. تأثير سلوك الإنسان الجنسي أفضل سن للجنس عند المرأة زوجي لا يمل من معاشرتي ما الحل؟ كيفية تخطي الشهوة الشديدة عزيزي يمكنك اتباع عدة طرق واساليب يمكنك من خلالها تخفيف الشهوة الشديدة ومن أهم هذه الأساليب ما يلي: معرفة سبب ذلك: قبل البدء بفعل اي شيء يجب معرفة سبب الشهوة والرغبة الشديدة، على سبيل المثال اذا كانت بسبب مشاهدة الأفلام الاباحية، توقف فورا عن مشاهدتها وشاهد بدلا منها افلام مفيدة.
وأيضًا: فإنه يحيل الطباع عما ركبها الله، ويخرج الإنسان عن طبْعِه إلى طبعٍ لم يركب الله عليه شيئًا مِن الحيوان، بل هو طبعٌ منكوسٌ، وإذا نكس الطبع، انتكس القلبُ والعمل والهدى، فيستطيب - حينئذٍ - الخبيث مِن الأعمال، والهيئات، ويفسد حاله، وعمله، وكلامه بغير اختياره. وأيضًا: فإنه يورث من الوقاحة والجرأة ما لا يورثه سواه. زوجي غاضب وممتنع عن معاشرتي فماذا أفعل - موقع الاستشارات - إسلام ويب. وأيضًا: فإنه يورث مِن المهانة والسفال والحقارة ما لا يُورثه غيره. وأيضًا: فإنه يكسو العبد مِن حلة المقت والبغضاء، وازدراء الناس له، واحتقارهم إياه، واستصغارهم له ما هو مُشاهَدٌ بالحسِّ، فصلاةُ الله وسلامه على مَن سعادة الدنيا والآخرة في هديه، واتباع ما جاء به، وهلاك الدنيا والآخرة في مخالفة هديه وما جاء به". انتهى مختصرًا. وفق الله المسلمين للعمل بالكتاب والسنة
وقد دلَّت الآيةُ على تحريم الوطْءِ في دُبُرِها مِن وجهَيْنِ: أحدهما: أنه أباح إتيانها في الحَرْث، وهو موضعُ الولد، لا في الحشّ، الذي هو موضعُ الأذى، وموضعُ الحرث هو المراد من قوله: ﴿ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ ﴾ الآية، قال: ﴿ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ ﴾ [البقرة: 223]، وإتيانها في قُبُلها مِن دبرها مُستفادٌ من الآية أيضًا؛ لأنه قال: ﴿ أَنَّى شِئْتُمْ ﴾؛ أي: مِن أين شئتم، مِن أمامٍ، أو مِن خلفٍ؛ قال ابن عباسٍ: ﴿ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ ﴾؛ يعني: الفَرْج. وإذا كان الله حرَّم الوطء في الفرج لأجل الأذى العارض، فما الظن بالحشّ الذي هو محل الأذى اللازم، مع زيادة المفْسَدة بالتعرض لانقطاع النَّسْل والذريعة القريبة جدًّا مِن أدبار النساء إلى أدبار الصبيان؟! وأيضًا: فللمرأة حقٌّ على الزوج في الوطء، ووطْؤُها في دُبُرها يُفوِّت حقها، ولا يقضي وطرها، ولا يحصل مقصودها. وأيضًا: فإن الدبُر لم يتهيأ لهذا العمل، ولم يُخْلَق له، وإنما الذي هُيِّئ له الفرج، فالعادلون عنه إلى الدبر خارجون عن حكمة الله وشرعه جميعًا. وأيضًا: فإنَّ ذلك مُضِرٌّ بالرجل، ولهذا ينهى عنه عقلاءُ الأطباء مِن الفلاسفة وغيرهم؛ لأنَّ للفرج خاصيةً في اجتذاب الماء المحتقن، وراحة الرجل منه، والوطء في الدبُر لا يعين على اجتذاب جميع الماء، ولا يخرج كل المحتقن؛ لمُخالَفَتِه للأمر الطبيعيِّ.
تاريخ النشر: 2013-12-22 01:48:48 المجيب: د. سالم الهرموزي تــقيـيـم: السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته زوجي يمارس العادة السرية دائما، وبعد فترة الأربعين بعد الولادة ابتعد عني، وأصبح قليل الممارسة للجماع معي؛ يعني في كل 3 أسابيع مرة. يقول لي: إنه يمل من الجنس، لا أعرف السبب!! وقبل أسابيع أخذ حبوب غذاء ملكات النحل. هل العادة السرية هي سبب بعده عني؟ وكيف أحل هذه المشكلة؟ وهل الحبوب لها تأثير؟ ولماذا تستخدم؟ الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة/ بدور حفظها الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: الأخت الكريمة: هل كان سلوك زوجك قبل حملك وولادتك كما هو الآن أم حدث هذا التغيير بعد الحمل والولادة؟ وهذا مهم جدا في تفسير حالته. على كل حال: العادة السرية عادة تمارس من قبل الأشخاص غير المتزوجين لإفراغ شهوتهم الجنسية، نظرا لما يتعرضون له من استثارات جنسية في كل ما يحيط بهم، في الشارع، والتلفاز، والتلفون، والنت، وغير ذلك. البعض منهم يستمر على هذا النهج حتى بعد الزواج؛ نتيجة لتبرمج المخ لديهم على الاستثارة وتفريغ الشهوة بهذه الطريقة السهلة، والتي لا تتطلب مواجهات قد تكون محرجة مع الطرف الآخر؛ أي أنها طريقة للهروب من التزامات العلاقة الجنسية مع الزوجة، وتبرير ذلك بعدة مبررات منها: الملل من الجنس، والإرهاق، أو غير ذلك.