توضع أجهزة قياس درجة حرارة الجو في صناديقَ مصنوعةٍ من الخشب، وفي جوانبها الأربعة توجد العديد من الشقوق الأفقيّة التي تمرر الهواء للداخل، ويتم وضع الصناديق في أماكن ترتفع عن الأرض ما يقارب المتر ونصف المتر؛ وذلك لإبعادها عن تأثير الإشعاع الأرضي.
[٢] يُستخدم لقياس درجات حرارة الهواء أنواع مختلفة من أجهزة قياس الحرارة، مثل: مقياس الحرارة الزئبقيّ؛ وهو أنبوب زجاجيّ رفيع يحتوي على سائل الزئبق في قاعه، ويتمّ تثبيت الأنبوب داخل صندوق خشبيّ، إذ يزداد حجم الزئبق في الأنبوب مع زيادة درجات الحرارة ويتقلّص بانخفاضها، أمّا النوع الآخر من مقاييس الحرارة فهو جهاز القياس الإلكتروني الذي يحتوي على مستشعر للحرار ضمن وحدة تهوية تسمح للهواء بالعبور من خلاله لاستشعار درجة حرارته وقياسها، ومن الجدير بالذكر أنّ كلا النوعين يجب أن يكونا مظلّلين بعيداً عن أشعة الشمس المباشرة لتجنّب الخطأ في قياس درجات الحرارة. [٢] [٣] وسائل قياس الرطوبة تُعبّر الرطوبة عن كميّة بخار الماء الموجود في الهواء، فكلّما زادت كميّة بخار الماء في الهواء كانت الرطوبة عالية والعكس صحيح، [٤] ويُستخدم جهاز المرطاب (بالإنجليزية: Hygrometer) بأنواعه المختلفة لقياس الرطوبة النسبية للهواء، وذلك من خلال مقياسان لدرجة الحرارة أحدها يقيس درجة الحرارة الجافة والآخر يقيس درجة الحرارة الرطبة، إذ تُمثّل درجة الحرارة الرطبة درجة حرارة جسمٍ ما بعد تبخّر الماء عن سطحه وهي أقلّ من درجة الحرارة الجافّة، لذا يحتوي مقياس درجة الحرارة الرطبة في قاعدته على كمية من الماء الذي يتبخّر ويمتصّ الحرارة ممّا يُقلّل من قراءة درجة الحرارة.
حركة الرياح والكتل الهوائية، كأن تخفض الكتل الهواء الباردة درجة حرارة الهواء في المنطقة التي تصل إليها. قياس درجة حرارة الجو عندما يتم قياس درجة حرارة الجو في منطقة معينة، يتم استبعاد العوامل الخارجية التي تؤثر على دقة القراءات، لذلك يتم قياس درجة حرارة الهواء الساكن على ارتفاع 2 م عن سطح الأرض، وذلك باستخدام جهاز ثيرمومتر موضوع في صندوق ينفذ الهواء من خلاله، وبذلك لا يتأثر القياس بالرياح، أو أشعة الشمس، أو حرارة سطح الأرض، بينما نجد أن درجة الحرارة المسجلة في حيز مكشوف للرياح، مثل المقاييس المتنقلة والمكشوفة للهواء، أقل من درجة الحرارة المسجلة ببضع درجات، وذلك حسب سرعة الرياح. لكن لماذا تختلف أحياناً درجة الحرارة التي يشعر بها الإنسان عن درجة الحرارة المسجلة؟ هناك آلية معينة في جلد الإنسان للتعامل مع درجة حرارة الجو والظروف المرتبطة به، مثل عملية التعرق، وذلك للحفاظ على استقرار درجة حرارة جسم الإنسان، لذلك تختلف درجة الحرارة الملموسة ( Feels-like Temperature) التي يشعر بها الإنسان، عن درجة حرارة الجو المسجلة والتي يتم الاعلان عنها في نشرات الحالة الجوية، حيث يعتمد شعور الإنسان بالبرد أو الحر على عدة عوامل مرتبطة بعملية التعرق وتبخر العرق عن الجلد، منها: كمية أشعة الشمس.
العوامل التي تؤثر على الرياح هي: قوة كوريوليس، ومنحدر الضغط الافقي، بالإضافة إلى قوة الاحتكاك.
0 درجة مئوية (95 درجة فهرنهايت إلى 107. 6 درجة فهرنهايت) ±0. 3ºC (32. 54 درجة فهرنهايت) >42 درجة مئوية (107. 6 درجة فهرنهايت) بيئة التشغيل درجة الحرارة: 16 درجة مئوية إلى 35 درجة مئوية (60. كيف يتم قياس عناصر الجو المناخية - أجيب. 8 درجة فهرنهايت~95 درجة فهرنهايت)؛ الرطوبة: 85% (بدون تكثيف)؛ الضغط الجوي: 700 باسكال~1060 باسكال باسكال بيئة العلف درجة الحرارة: -20 درجة مئوية إلى 55 درجة مئوية تقريبًا (-4 درجات فهرنهايت إلى 131 درجة فهرنهايت)؛ الرطوبة: 85% (بدون تكثف)؛ الضغط الجوي: 500 هيكتو باسكال~1060 هيكتو باسكال الدقة ≤0. 1 درجة مئوية (32.
ميزان الحرارة المقاومة: يتكون هذا الميزان من مقاومة كهربائية كما هو واضح من اسمه، إذ تتدفق التيارات الكهربائية من خلال الأسلاك، وتُحدَد قيمة درجة الحرارة من خلال قيمة تلك المقاومة، ومن أفضل أنواع الأسلاك المستخدمة في هذه المقاييس؛ هي الأسلاك البلاتينية والتي تتتصف بأنَّها لا تتآكل أو تتفاعل مع الهواء، ويتميز هذا النوع بدقته العالية نسبة إلى موازين حرارة السوائل، ومن الممكن أنَّ تقيس التغييرات التي تصل إلى ألف من الدرجة. ميزان حرارة الغاز الثابت: يحتوي هذا الميزان على كمية ثابتة من الغاز المحفوظ داخل وعاء، إذ تعتمد التغييرات في درجة حرارة الغاز على التغييرات في ضغط الغاز الثابت، كما يوجد مستشعر لقياس ذلك الضغط، وتحوّل إلكترونيات المعايرة حينئذٍ قيمة الضغط إلى درجة حرارة، ويستخدم الهواء عادة كغاز لإجراء تلك القياسات وخصوصًا عند درجات الحرارة القريبة من درجة حرارة الغرفة. مقياس الحرارة الإشعاعية: تتناسب كثافة الأشعة تحت الحمراء المنبعثة من أجسام الكائنات الحية مع درجة الجرارة، ويحتوي هذا المقياس على كاشف إلكتروني خاص؛ وهو عبارة عن أشباه الموصلات كالسيليكون، إذ ينتج تيارًا كهربائيًا يتناسب مع شدة الأشعة تحت الحمراء، يتميز هذا النوع عن غيره، بأنَّه يقيس درجة الحرارة عن بعد وبصورة أسرع عن بقية المقاييس.
[٢] العلاقة بين الضغط الجوي ودرجة الحرارة يوجد علاقة وثيقة بين الضغط الجوي ودرجة الحرارة، إذ يتناسب ضغط الغاز بشكل مباشر مع درجة الحرارة بصورة طردية، فمع ثباث حجم وكمية الغاز تظهر تلك العلاقة، فكلما زاد ضغط الغاز ارتفعت درجة الحرارة، وعبروا عن هذه العلاقة رياضيًا من خلال إعطاء الرمز (P) للضغط، والرمز (T) لدرجة الحرارة، وثابت التناسب الرمز (K)، وبذلك تكون المعادلة على الشكل التالي: (P / T = K)، وسميت هذه العلاقة باسم جاي لوساك على اسم العالم المكتشف لها. [٣] قياس الضغط الجوي يدعى مقياس الضغط الجوي بالبارومتر؛ ويوجد على شكلين هما: [٤] البارومتر اللاسائلي: يتكون هذا المقياس أساسًا من خلايا تتمد وتتقلص مع تغير ضغط الهواء، وذلك من خلال ربط إبرة فيها ومن ثم قياس الضغط الجوي. بارومتر الزئبق: يتكون هذا الجهاز من أنبوب زجاجي طويل، يحتوي بداخله على الزئبق، إذ يكون مقلوبًا في وعاء من الزئبق أيضًا، يُعرف باسم الخزان، ويرفع ضغط الهواء عمود الزئبق ذلك.