كانت هذه قصة سيدنا موسى كاملة مكتوبة كاتب المقالة كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع اسلام. جديد قسم: قصص دينية شاهد المزيد
عاش سيدنا موسى في قصر فرعون حتا. كان عمره أربعين سنة. ذات يوم رأى رجلاً يتقاتل مع شخص آخر ، وكان بينهم شخص من بني إسرائيل. قال له: أعنني يا موسى ابن العم. فقال له موسى: "لماذا تتخاصمون هذا الرجل؟" أخبره أنه يريد قتله ، فساعدني وكسبني. فساعده موسى وضربه ، وضربه هذا الرجل من أهل فرعون حتى انتهاء القتال ، لكنه قتله ومات الرجل من هذه الضربة. يصل خبر مقتل الرجل إلى فرعون ولما مات الرجل حزن موسى كثيرا لأن هدفه لم يكن القتل بل أراد حل النزاع والدفاع عن الرجل الذي كان يطلب منه المساعدة فطلب من الله الغفران عن هذه الخطيئة فغفر الله له. بعد أيام قليلة ، وجد نفس الشخص الذي كان من بني إسرائيل يتشاجر مع شخص آخر من عائلة فرعون ، ورآه موسى ، وطلب الرجل من موسى المساعدة مرة أخرى ، لكن موسى أخبره أنك رجل شرير. من لديه الكثير من الخلاف مع الآخرين ، والتفت موسى لإنهاء القتال ، فظن الرجل أنه سيقتله ، وذهب إلى آل فرعون وأخبرهم أن موسى قتل أحدهم ، ولكن أتى شخص أحبه. قصة سيدنا موسى مع فرعون كاملة مكتوبة بالرسم العثماني. ونصحه موسى أن يهرب إلى مصر. فخرج موسى وذهب إلى مديان فوجد عليه بئراً. كانت مجموعة من الناس ، بينهم فتاتان ، تنتظر انتهاء الرجال من أجل ملء المياه من البئر.
خشيت أن يقتله فرعون ، فكان الوحي من عند الله تعالى أنها إذا أرادت حماية طفلها وإبعاده عن القتل ، فإنها سترميه في البحر وتضعه في صندوق. وبالفعل صنعت صندوقًا ووضعته فيه ، ثم رمته في البحر وحققت ما رأت. في رؤيته. طمأنها الله ووعدها بأن يعيدها لها في وقت معين ، فألقاه في البحر ، وذهب الصندوق إلى بيت فرعون ، فراه الجنود أمامهم في البحر ، فأخذوه. قصة سيدنا موسى مع فرعون كاملة مكتوبة بخط. ليخبر فرعون. دخول موسى قصر فرعون أخذت العبيد الصندوق من الجنود وأخبروا آسيا ، زوجة فرعون ، أن الله قد أنزل الحب والحنان على قلبها ، فجاء فرعون وعندما رأى الطفل أراد قتله كما يفعل مع بقية الرجال. الأولاد ، لكن زوجته آسيا رضي الله عنها رفضت وقالت له إنها ستعتبره ابنها لأنها لم تلد. وافقها فرعون رغم خوفه من رؤيته ، لكنها قالت له إنهم يعتنون به ويطمئنونه ، لكنه لا يعلم ما سيحدث في النهاية وأن موته ونهايته على يد هذا. طفل وأحضر له العديد من النساء المرضعات لإرضاعه ، لكنه رفضهم جميعًا بعد محاولات عديدة فشلوا في إرضاعه. كانت والدته قد أمرت أخته بمشاهدة أخباره ومتابعته وإخبارها بما يحدث معه وعندما علمت أخته أنهم يبحثون عن ممرضة ، أخبرتهم أنها تعرف مكان وجود ممرضة وستقوم بإرضاعه ، أخبرها أن تحضرها إليهم للمساعدة إذا كانت ستعرف أم لا أحضرت لهم أخته المرضعة ، وكانت أم سيدنا موسى ، وحقق الله ما كانت تتمناه ، وهو جمعها مع طفلها.
ويمضي الصندوق، ويدخل في أحد فروع نهر النيل التي تدخل قصر فرعون الذي يستخدم ماؤه للشرب والتنظيف والاستحمام، فإذا بإحدى خادمات القصر تلمح الصندوق فتلتقطه وتحمله إلى آسية زوج فرعون المؤمنة التقية. كان كل شيء يصدر عن الطفل يقابل بالإعجاب من قبل خادمات القصر، أما آسية فقد اخترقت نظرات الصغير قلبها الكبير، واستقرت في فؤادها، دون أن تعلم من أين أتى النهر بهذا المولود الذي أحاطته برفتها ورحمتها، وأخذته بين ذراعيها وهو يتابع حركاته الطفولية وما أن ضمته إلى صدرها حتى سري حنان الأمومة التي حرمت منها بین جوانبها، وما كادت تصل به إلى غرفتها حتى اشتد حنانها وصممت أن تحتفظ به. قصص الانبياء في القران قصة سيدنا موسى عليه السلام مع فرعون كما وردت في القرآن الكريم. وفي المساء كان الخبر قد عم القصر، فاجتمع فرعون إلى وزرائه ومنجمية وأهله. ويكاد إجماع كل من حضر أن ينعقد على قتل هذا الطفل، لأن في ذلك سلامة فرعون، وحيطة مما قد يقع في المستقبل، فمن ذا الذي يعرف ما سيكون عليه هذا الطفل في المستقبل، ولكن لا أحد يستطيع الجزم بأنه الطفل المقصود. وهنا تدخلت أسية زوج فرعون قبل أن ينطقوا بإجماعهم على قتله وقالت: لقد حرمت من نعمة الأولاد، انظر في عينيه البريئتين ما أجملهما، وتصور لو أنه ابننا… ما أجمله وما ألطفه.. من الذي يستطيع منكم أن يؤكد عداوته لفرعون في المستقبل ؟!