تقديم الدعم المعنوي والنفسي للطفل في أي منطقة من مناطق المملكة. وضع الجهات المعنية والمختصة بحقوق الطفل في الصورة عند تعرض الطفل للإعتداءات بالمملكة. شعار خط مساندة الطفل معلومات عن خط مساندة الطفل
يعد مشروع "خط مساندة الطفل" في السعودية من المشاريع الوطنية الرائدة لبرنامج الأمان الأسري الوطني لخدمة الطفولة بالمملكة، ودليلاً واضحاً على ما أولاه ولاة الأمر من اهتمام متزايد بمختلف القضايا التي تهم شؤون الأسرة والطفل. ولقد انطلق هذا المشروع لمساندة ودعم الأطفال دون سن الثامنة عشرة، واستجابة للاحتياجات المختلفة للطفولة في السعودية عبر هاتف مجاني وموحد على الرقم 116111، بهدف توفير المشورة للأطفال أو مقدمي الرعاية لهم. الاتصالات الواردة وفقاً للاحصائيات الأخيرة فلقد تلقى خط مساندة الطفل خلال عام 2014 م 211460 اتصالاً، أي ثلاثة أضعاف ما كان عليه عدد الاتصالات عام 2013م، من كافة مناطق المملكة الثلاث عشرة وبنسب متفاوتة، وغطت الاتصالات الواردة 93% من المحافظات في كافة المناطق. الاتصالات الاختبارية والجادة بلغ عدد الاتصالات الاختبارية الواردة إلى الخط في 2014م 171. 971 اتصالاً بنسبة 81%، بينما كان عدد الاتصالات الجادة 38. 489 اتصالاً بنسبة 19% من مجموع الاتصالات، وتتباين المعدلات العالمية بشكل كبير وتتأثر بطبيعة الخدمة التي يقدمها الخط، حيث ترتفع في خطوط الطوارئ والمقدمة لخدمات التدخل المباشر، وترتفع مع مرور الوقت وزيادة الوعي بالخط، واكتساب الثقة بالخط وجودة الخدمات التي يقدمها.
وتعتبر المنظمة الدولية لخطوط مساندة الطفل، منظمة غير ربحية تأسست في عام 2003 ومقرها في مدينة امستردام الهولندية وهي حاصلة على الصفة الاستشارية من الأمم المتحدة، وتضم 181 عضوا يمثلون 147 دولة، وشعارها هو "صوت لكل طفل"، حيث تعتبر أن خط مساندة الطفل هو الواجهة الأمامية للحرب على الإساءة للأطفال. وتتلقى خطوط المنظمة سنويا ما يزيد على عشرين مليون اتصال من الأطفال والنشء الذين يحتاجون الحماية، كما تتمتع المنظمة بعضوية المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة.
السبت 02/أبريل/2022 - 01:46 م أوكرانيا أعربت الباحثة السياسية ليمور سيموني عن اعتقادها أن تدخل قوات حلف شمال الأطلسي في أوكرانيا جراء العملية العسكرية الروسية على الأراضي الأوكرانية لن يشعل حرباً عالمية ثالثة كما يتخوف البعض. وتقول سيموني ـ في مقال نشرته مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية ـ إن تخوف الدول الغربية من حجم الخسائر البشرية في حالة نشوب حرب بين قوات حلف الأطلسى وروسيا إلى جانب مخاوفهم من استخدام روسيا للسلاح النووي، يحول دون تدخلهم المباشر في الأزمة الأوكرانية الحالية. وتقول الكاتبة إن الدول الغربية لديها دائما مخاوف من نشوب حرب وهو ما أثبتته التجربة من خلال مواقف الغرب الرافضة للتدخل فى بعض الصراعات مثل ما حدث من انسحاب في حالة أفغانستان. وتشير الكاتبة إلى أن ضم روسيا لشبه جزيرة القرم فى عام 2014 مر دون عواقب ملموسة على الجانب الروسى، لذلك حين قررت روسيا القيام بالعملية العسكرية فى أوكرانيا في أواخر فبراير الماضى فقد بات من الواضح أن الدول الغربية قررت الالتزام بسياسة عدم التدخل المعهودة. وتضيف الكاتبة أن العقوبات الغربية ضد روسيا كانت قاسية فى الوقت الذى استمرت فيه بعض الدول فى إمداد القوات الأوكرانية بالدعم العسكرى الذى يسمح لها بالاستمرار فى مقاومة القوات الروسية.
وأكد المحافظ علي أهمية توفير مناخ آمن للطفل لتنشئة صحية سليمة وتقديم الدعم الطبي والنفسي له وبحث عمل حملات توعوية بالمدارس عن حقوق الطفل ووسائل الاتصال في حالات تعرض الأطفال للخطر وتقديم كافة أوجه الدعم له لتنفيذ جميع الخطط بصورة متكاملة. من جانبه شكر الدكتور طارق توفيق نائب وزير الصحة لشئون السكان المشرف على المجلس القومي للطفولة والأمومة محافظ أسيوط على حفاوة الاستقبال ودعمه للجان الحماية والتفاعل المثمر فيما يتعلق بقضايا المرأة والطفل على أرض المحافظة موضحًا أن المرجعية الاستراتيجية هي تحقيق منظور حقوقي تنموى للأمهات والأطفال المهمشين ومواجهة التحديات المتعلقة بالخصائص السكانية لافتًا إلى أن المجلس له دور مهم وحيوى على مستوى مصر مؤكدًا أهمية وضع خريطة للخدمات المتكاملة لحماية الطفل وميكنة عمل خدمات حماية الطفولة مقدمًا الشكر لجميع الجهات الشريكة في مجال السكان والطفولة والأمومة ومجالات التنمية. فيما أشار صبري عثمان مدير خط نجدة الطفل 16000 بالمجلس القومي للأمومة والطفولة إلى إنه تم إنشاء الخط في عام 2005 وأخذ الوضعية القانونية بتعديلات في قانون الطفل لعام 2008 وهو معني بتلقي البلاغات فيما يتعلق بالشكاوى المتعلقة بتعرض الأطفال لأي خطر أو عنف أو إهمال لافتًا إلى إنه في 2021 تلقي خطة النجدة 14 ألف و536 بلاغ على مستوى الجمهورية و709 بلاغ على مستوى محافظة أسيوط لافتا إلى المحافظة ترتيبها السابع في استقبال البلاغات بنسبة انجاز 100% في التعامل مع البلاغات.