ما هي تفاصيل نظام الانضباط الوظيفي الجديد 1443 ، بعدما أعلن مجلس الشورى برئاسة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، على "نظام الانضباط الوظيفي"، بهدف حماية النظام العام وضمان حسن أداء الموظف. وفيما يلي سيوضح لكم موقع المرجع تفاصيل الانضباط الوظيفي الجديد، مع ذِكر كافة مواد النظام التي وافق عليها مجلس الوزراء. الشورى يوافق على تعديلات مشروع نظام الانضباط الوظيفي - صحيفة الوئام الالكترونية. نظام الانضباط الوظيفي الجديد 1443 الانضباط الوظيفي الجديد؛ هو نظام يهدف حماية النظام العام وضمان سير المرفق العام بانتظام، كما يشمل حسن أداء الموظف، وجاء ذلك ليلائم عمليات التطوير الشاملة التي تشهدها المملكة في كافة المجالات، كما يدعم قيم الولاء والجودة واحترام حقوق الآخرين، مما سيؤدي إلى تنشئة بيئة عمل عادلة وآمنة للجميع، وتفادي أي وضع صعب يمنع سير العمل وتطوير الجودة. كما يتضمن هذا النظام إنشاء مركز لقياس أداء الأجهزة العامة والذي بدوره سينعكس على ما يلي: تقييم أداء الموظفين داخل الأجهزة العامة. توحيد النظام للعقوبات على الموظفين أيا كانت مراتبهم كما جاء في حيثيات النظام. سيساهم في خلق بيئة عمل عادلة وآمنة محفزة وفق معايير تنافسية. تفاصيل نظام الانضباط الوظيفي الجديد 1443 وافق مجلس الوزراء بموافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود رئيس مجلس الوزراء في جلسته عبر الاتصال المرئي المنعقدة في يوم الثلاثاء الموافق لتاريخ 07/09/2021، على نظام الانضباط الوظيفي الجديد لعام 1443 والذي يتكون من 25 مادة بهدف تطوير قطاع العمل في المؤسسات العامة والخاصة داخل المملكة وموظفيها، ويشتمل نظام الانضّباط الوظيفي على ما يلي: الانضباط والالتزام في العمل.
اختصاصات الهيئة المقررة للنظام الوظيفي يحال إليها الموظف، في الحالات التالية: الموظف في حال ارتكابه مخالفة، في إحدى الجهات الحكومية دون التي يعمل بها، أو التي انتقل إليها بعد ما ارتكبه من مخالفة. وعندما يرتكب الموظف مخالفه، ثم تتم إحالته إلى وظيفة أخرى في مكان آخر. تفاصيل نظام الانضباط الوظيفي الجديد 1443 - موقع المرجع. كما تتم إحالة الموظف إلى هيئة الاختصاص، عندما تنتهي فترة خدمته، قبل أن ينتهي التحقيق معه بشأن المخالفة، أو قبل تنفيذ الإجراءات الإدارية ضده. error: غير مسموح بنقل المحتوي الخاص بنا لعدم التبليغ
كان الانضباط الوظيفي في زمن مضى يرتبط بالذهن بمسألة التقيد بساعات العمل أو ما يسمى الالتزام بالحضور والانصراف. بدأ يتغير هذا المفهوم تدريجيا ليحقق المفهوم الشامل للانضباط الوظيفي. من هنا جاء مشروع الانضباط الوظيفي الذي وافق علية مجلس الشورى مؤخرا بهدف – كما جاء في الخبر - حماية النظام العام وضمان سير المرفق العام بانتظام، وحسن أداء الموظف وإيجاد جزاءات تضمن قيامه بواجباته بكفاءة وفاعلية والتزامه بقواعد السلوك الوظيفي وأخلاقيات الوظيفة العامة. نلاحظ من الأهداف السابقة التركيز على السلوك الوظيفي وأخلاقيات الوظيفة العامة والكفاءة والفاعلية. هذا المشروع استند على حيثيات أشير إليها في الخبر وهي: وجود خلل في الأدوات التنظيمية الحالية. اختلاف المرحلة التي صدر خلالها نظام تأديب الموظفين. تحديث الأنظمة واللوائح الحاكمة لأوضاع موظفي القطاع العام. توحيد النظام للعقوبات على الموظفين أيا كانت مراتبهم بما يمنح الوزير المختص خيارات أكثر في تحديد العقوبات المناسبة. لاشك أن هذا النظام يواكب التطوير الإداري الشامل في المملكة. هذا التطوير يعمل على تعزيز المفهوم الشامل للانضباط الوظيفي متمثلا في الجدية والانتماء والولاء والأخلاق وجودة الأداء، واحترام حقوق الآخرين، والالتزام باللوائح والقوانين (الرقابة الذاتية).
النمط القيادي حسب هذه النظرية يطبق مبدأ التفويض، ويتيح فرصة للمشاركة، ويعمل على تعزيز الانتماء، ويولي أهمية قصوى للحوافز المعنوية. الكمال لا يتوفر لا في النظرية الأولى ولا الثانية، في كل نظرية ايجابيات وسلبيات، ولذلك فإن تحقيق التوازن أمر مهم فلا يمكن مثلاً الاعتماد الكلي على الحوافز المادية وإغفال الحوافز المعنوية، وهناك من يرى أن التحفيز المعنوي أكثر تأثيراً على المدى البعيد من التحفيز المادي. في ظني أن نظام الانضباط الجديد يحاول تحقيق التوازن بالاستناد الى النظرة التفاؤلية دون إغفال للرقابة والجزاءات وقد رأى معدو النظام أن (الانضباط) يحقق هذا التوازن بين الحقوق والواجبات. بهذا المفهوم فإن الانضباط يعني القيام بواجبات العمل وتحمل المسؤولية وأخلاقيات الوظيفة والانتماء والمشاركة والإخلاص والالتزام بمعايير الجودة. مخالفة الأنظمة والتقصير في أداء واجبات العمل أمر وارد ولهذا يكون من الضروري عدم الاعتماد الكلي على نظرية واحدة في تطبيق الأنظمة وفي الأنماط القيادية. *نقلا عن الرياض تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط.