الكعبة هي بيت من بيوت الله فى الارض الذي يحج من استطاع من المسلمين كل عام اليها وهي قبلة المسلمين الثانية بعد المسجد الاقصد المبارك وتم هدم الكعبة 4 مرات على مر القرون الماضية وهم تم هدم الكعبة من قبل قبيلة قريش بهدف ترميمها وهدمت الكعبة على يد عبدالله بن الزبير بعد تدمرها بفعل الحرب بين الحجاج وجيش يزيد وباها من جديد وقام ابو الطاهر القرموطي بقتل الحجاج فى المسجد وهدم الكعبة الشريف وهدمت الكعبة لاسباب طبيعية بقدرة الله بسبب سيول جارفة
[3] بناء عبد الله بن الزبير في عهد عبد الله بن الزبير تعرضت الكعبة للتصدّع أثناء حصار جيوش الأمويين له في الكعبة، فقرر عبد الله إعادة بنائها ولما كان قد سمع من خالته عائشة أم المؤمنين حديثا يقول فيه النبي محمد أن قريش نقصوا من بناء الكعبة لأن أموالهم قصرت بهم وأنه لولا حداثة قريش بالإسلام لأعاد بنائها وجعل لها بابين ليدخل الناس من أحدهما وبخرجوا من الآخر. فأعاد عبد الله بناء الكعبة على هذا النحو وزاد في بنائها لتكون على قواعد البناء القديم في عهد إبراهيم وجعل لها بابين على مستوى الأرض.
سواليف الكعبة هي قبلة المسلمين في صلاواتهم وحولها يطاف في الحج والعمرة موؤديين مناسكهم فهي أول بيت وضع للناس فقد بناه سيدنا آدم عليه السلام ورفع سيدنا إيراهيم وسيدنا إسماعيل قواعد هذا البيت؛ ولكنه تم هدم الكعبة أربع مرات منهم واحدة قبل البعثة النبوية وثلاث بعدها. هدم الكعبة في المرة الأولى على يد قريش قبل البعثة النبوية بخمس سنوات قام سادة قريش بعد تأثر الكعبة بالسيول وتصدعها وحريق الكعبة أثناء تبخيرها بهدم الكعبة وإعادة بنائها واختلفوا على موضع الحجر الأسود فوضعه النبي صلى الله عليه وسلم. هدم الكعبة في المرة الثانية على يد عبد الله بن الزبير في بداية الدولة الأموية وبعد الخلاف بين يزيد بن معاوية وعبد الله بن الزبير و إعلان عبد الله بن الزبير نفسه خليفة على المسلمين واستقل عن الدولة الأموية وهدم الكعبة وأعاد بنائها كما بناها سيدنا إبراهيم ولكن عندما تولى عبد الملك بن مروان أرسل الحجاج إلى مكة فتحصن عبد الله بن الزبير في الكعبة فضرب الحجاج الكعبة بالمنجنيق وبعدما انتصر على بن الزبير أمر بإعادة بناء الكعبة إلى ماكانت عليه قبل تعديلات بن الزبير. هدم الكعبة في المرة الثالثة على يد أبو جابر القرمطي هجم أبو جابر القرمطي على الكعبة بجيشه في موسم الحج وقتل أكثر من 30 ألف حاج وردم بهم بئر زمزم وسرق الحجر الأسود وكسوة الكعبة وظل معهم الحجر الأسود لما أكثر من عشر سنوات.