4- العقم أن الاستمرار في هذا الفعل المحرم يؤدي إلى أن الأجسام المضادة التي توجد داخل دبر المرآة تقوم بالتعرف على الحيوانات المنوية. وبالتالي تقوم بمهاجمتها وقتلها، وذلك لأنها تعتبرها عبارة عن أجسام غير معلومة وتقوم بالقضاء عليها. حكم مداعبة كل من الزوجين لدبر الآخر - إسلام ويب - مركز الفتوى. لذلك أن هذا الفعل المحرم يؤثر على صحة الرجل، ويصل به إلى الإصابة بالعقم. ولا تتردد في زيارة مقالنا عن: ما حكم من جامع زوجته بعد الفجر في رمضان؟ في نهاية المطاف عبر موقع لقد قمنا بالحديث حول حكم اتيان الزوجة من الدبر برضاها، وقمنا بتوضيح الأمر من الناحية الدينية والناحية الصحية.
وقال الفناني - الشافعي -: "يجوز للزوج كلّ تمتُّع منها بما سوى حلقة دبرها، ولو بمص بظرها". وقال المرداوي - الحنبلي - في "الإنصاف": "قال القاضي في "الجامع": يجوز تقبيل فرْج المرأة قبل الجماع, ويُكره بعده... ولها لَمْسه وتقبيله بشهوة، وجزم به في "الرعاية"، وتبعه في "الفُرُوع"، وصرَّح به ابن عقيل". وعليه؛ فيجوز لكلا الزوجين مُداعبة فرْج الآخر حتى يصل إلى النشوة بدون الإيلاج، ولا يُعتبر ذلك من الاستمناء المُحَرَّم". قال زكريا الأنصاري في "أسنى المطالب": "وله الاستمناء بيد زوجته وجاريته، كما يستمتع بسائر بدنهما". قال ابن حجر الهيتمي في "تُحفة المحتاج" في تعريف الاستمناء: "وهو استخراج المَنِي بغير جِماع، حرامًا كان، كإخراجِه بيَدِه، أو مُباحًا، كإخراجه بيَدِ حليلته". اهـ،، والله أعلم. 17 12 336, 554
أن الكثير من النصوص الشرعية أكدت على حرمانيه هذا الأمر، ويجب على الزوجة ألا تطيع زوجها في هذا الأمر. فيجب على الزوجة التي يطلب زوجها منها هذا الفعل الشنيع أن تحاول تذكره بالحلال والحرام والخوف من الله عز وجل. وفي حال لم يرتضي الزوج، فلا بأس أن تلجأ للقضاء، وفي حال لم يتوب الزوج عما يرغب به، فإن القاضي سوف يحكم لها بالطلاق. أن الإسلام أمر بالجماع فهو من الأمور التي لا يمكن التخلي عنها، فهي تهدف إلى التمتع، وكذلك حفظ النسل وغيرها من الأمور. لذلك يجب البعد عن المحرمات التي أمرنا بها الله عز وجل ورسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم. ولا يفوتك قراءة مقالنا عن: ما حكم دخول الذكر في الدبر بالخطأ؟ هل لهذا الفعل كفارة؟ أن هذا الفعل المحرم لا كفارة له، ولكن يجب الرجوع إلى الله عز وجل والتوبة وفعل كافة الأعمال الصالحة، حتى يرضى الله عنه. حكم إتيان الرجل زوجته من الدبر ولكن في فرجها أن الدين الإسلامي دين يسر، فسمح للزوج أن يستمتع بزوجته كيفما شاء، فلا بأس أن يقوم الزوج بإتيان زوجته من الدبر ولكن في فرجها. فقد كان اليهود قديما يعتقدون أن الزوج عندما يأتي زوجته من جهة الدبر في فرجها سوف يرزق بولد، وقد تم سؤال رسولنا الكريم عن هذا.