الحمى المالطية هي نتيجة اصابة الشخص بعدوى بكتيرية تسمى البروسيلا وهي غالبا ما تأتي نتيجة التعامل المباشر مع الماشية المصابة بالبروسيلا او احد منتجات هذة الماشية كاللبن, اللحوم وغيرها لذا فالابتعاد عن اي مصدر مشتبه ان يكون ملوث ببكتيريا البروسيلا مثل البن الملوث او المشتبة ان يكون من ماشية حاملة للبكتيريا وايضا اللحوم المشتبة ان تكون ملوثة او ان يكون مصدرها حامل لبكتيريا البروسيلا كما يجب ايضا ان يتم معالجة وتطعيم الماشية المصابة لمن يتعاملون بشكل مباشر معها, وبصفة عامة يجب التقليل من مستوى البروتين في الوجبات وبالأخص البروتين الحيواني كالبيض, اللحوم, الدهن والالبان وايضا التقليل من المقليات.
الحمى المالطية واحدة من بين الأمراض التي تصيب الماشية وتنتقل إلى الإنسان نتيجة التعامل المباشر مع تلك الماشية المصابة، وتعد أيضا من بين الأمراض المنتشرة في دول حوض البحر الأبيض المتوسط والكثير من الدول الأخرى، يوجد أربعة أنواع من الحمى المالطية ولكن تعد الحمى المالطية الغنيمة هي الأنواع الأكثر انتشارا. طعام المصابين بالحمى المالطية يؤكد الكثير من الأطباء أن الإصابة بتلك الحمى تحدث نتيجة تعامل الشخص بشكل مباشر من الماشية المصابة بـ البروسيلا والتي من الممكن أن تنتقل أيضا من خلال ألبان الماشية إلى الشخص، أو حتى اللحوم ومن هنا فإن المريض المصاب بتلك الحمى يجب عليه الابتعاد عن كل الأطعمة المشتبه بها أن تكون مصابة بتلك البكتريا ويجب أيضا أن يتم تطعيم كافة الحيوانات التي يتعامل مع الشخص المصاب. بالإضافة إلى تقليل كمية البروتين الحيواني في الطعام والتي تتمثل في اللحوم والبيض والحليب والمقليات بشكل عام، ويؤكد الأطباء أنه لا يوجد حمية غذائية أو نوع طعام معين على الشخص تناوله خلال الإصابة أو التعرض إلى تلك النوعية من الأمراض ولكن لابد من توخي الحذر في حالة حدوث مضاعفات نتيجة الإصابة بالبروسيلا والتي من بينها الإسهال أو حتى القيئ وهنا يتوجب على الشخص تناول وجبات معينة والتي من بينها ما يلي.