ندي لطفي 26-08-2012 07:38 PM الاكياس الدهنية سؤال ارغب بالجواب عليه الكثير من الناس يشتكي من ظهور الاكياس الدهنية في مناطق مختلفة من الجسد ولكن تزيد المشكلة في حالة ظهورها في الجفن في منطقة العينين اتمني من مشرفنا الكريم ان يوضح لنا اسباب ظهورها وكيفية علاج الكيس الدهني في منطقة العين بدون ازالته بالجراحة خاصة ان كمادات الماء الساخن لم تاتي بنتيجة Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2022, Jelsoft Enterprises Ltd.
أما أكياس الدخنيات milia فإنها انتفاحات بيضاء تتشكل على سطح الجلد، غالباً تكون حول العينين، عندما تقع خلايا الجلد الميتة قي داخل الغدد العرقية وبصيلات الشعر. ويختفي الكثير من أكياس ميبوم من دون أي علاج. إلا أن البعض منها يظل موجوداً وقد يتحول إلى أكياس كبيرة بحجم حبة البازلاء، الأمر الذي يشوش القدرة على الإبصار ويشوه أيضاً شكل الجفن. وأول توجهات العلاج هو استخدام كمادات دافئة توضع لفترة 10 إلى 20 دقيقة، ثلاث إلى أربع مرات في اليوم. وهذه الكمادات بمقدورها أن تلين السائل الدهني وتزيد من حركته، وتقود إلى الشفاء من الحالة. وإن حدث ودخلت العدوى إلى العقدة الصغيرة، فقد تكون هناك حاجة إلى دهانات من مضادات البكتريا. أما إن ظلت الحالة لفترة أطول، فقد يلجأ اختصاصي في العيون إلى سحب السوائل من العقدة، أو إزالتها، بعد إحداث شق صغير تحت الجفن، أو في عمليات نادرة، زرق العقدة بحقنة من الاسترويدات. أما أكياس الدخنيات فهي انتفاخات كروية بيضاء صغيرة جداً تتكون على جلد الجفن، أو على الأنف، أو باقي مناطق الوجه. وهي تسمى أحيانا «البذور الدهنية» oil seeds ، وهي أصغر بكثير من أكياس غدد ميبوم- فهي بحجم رأس الدبوس.
وقد يبدو شكلها غير مريح، إلا أنها ليست مؤذية كما أنها لا تشوش على الرؤية. وتتشكل أكياس الدخنيات عندما لا تموت خلايا الجلد طبيعياً، بل إنها تصبح حبيسة داخل قاعدة بصيلات الشعر أو الغدة العرقية، وعندها تبدأ تلك الخلايا بالاختلاط مع السائل الدهني مكونة كيساً صغيراً جداً. ومقارنة بأكياس غدد ميبوم، فإنها تظهر أيضاً بالقرب من السطح الخارجي للجلد. وأكياس الدخنيات شائعة لدى المواليد الجدد، وهي تزول عادة خلال الأسابيع الأولى لحياتهم. ومع ذلك فإنها تظهر لدى البالغين، خصوصا بفعل الأضرار الناجمة عن التعرض المزمن للشمس، أو حروق الجلد، أو الاستعمال الزائد على الحد لمستحضرات العناية بالجلد، أو عمليات تقشير الجلد، أو استخدام الدهانات الاسترويدية لفترة طويلة. ولايوصي الاطباء بإزالة أكياس الدخنيات من قبل المصاب بها. فهي لا تحتوي على فتحات على سطح الجلد، ولهذا لا يمكن تفجيرها مثل بعض البثور الأخرى. وهناك خيار إجراء جراحة بشقها بالمبضع والنصل. أما العلاج بالليزر، أو التقشير بحامض الفواكه، أو حامض الريتينويك retinoic acid أو بإجراء عملية تقشير مجهرية (بشكل نادر الحدوث)، فهي خيارات يمكن استخدامها. حاولي أن تستشيري اختصاصياً في الجلدية أو في طب العيون له خبرة في حالات أمراض جفون العين.
زيت الخروع يتميز زيت الخروع بخصائصه المضادة للالتهابات واحتوائه على بعض المواد التي تعمل على تخفيف الألم والالتهابات ذات الصلة بالأكياس الدهنية على العين، حيث تساعد هذه المواد على تقلص التورمات والالتهابات والتخلص من الأكياس الدهنية بسرعة. ويتم العلاج بزيت الخروع عن طريق غمس قطعة من القطن في زيت الخروع، ثم يتم وضع هذه القطنه على المنطقة المصابة، ويتم إتباع هذه الطريقة مرتين يوميا مع الاستمرار في العلاج لمدة أسبوعين. وبدلا من ذلك، يتم عمل عجينة تتكون من نصف ملعقة صغير من مسحوق الكركم ويخلط بها ما يكفي من زيت الخروع حتى يأخذ الخليط قوام عجينة سميكة، ثم يتم غسل الكيس الدهني الماء الدافئ، ثم توضع هذه العجينة على المنطقة الملتهبة وتترك لمدة 15 دقيقة، ثم بعد ذلك يتم شطف العين بالماء الدافئ، مع تكرار هذه العملية ثلاثة مرات يوميا لعدة أيام ويتم التخلص من الأكياس الدهنية تدريجيا. أكياس الشاي الأخضر تعد أكياس الشاي الأخضر ذات فاعلية كبيرة في التخلص من الأكياس الدهنية وعلاجها، حيث يتميز الشاي الأخضر بخصائصه المضادة للالتهابات والتي تعمل على تخفيف الآلام والالتهابات والحد من حجم الكيس الدهني على الجفن تدريجيا حتى يتم التخلص منه، وتتمثل طريقة العلاج في غمس كيس الشاي الأخضر في ماء ساخن لمدة 5 دقائق، وبعد ذلك يتم استخراج كيس الشاي مع فصل الزائدة، ثم يتم وضع كيس الشاي الأخضر الرطب على الجفن المريض لمدة 5 دقائق، ويتم تكرار هذه العملية عدة مرات يوميا، مع الاستمرار في العلاج لبضعة أيام.
– الحصول على قسط كافٍ من النوم ليلاً، والحرص على رفع الرأس قليلاً. من خلال وضع وسادة إضافية أو رفع فرشة السرير أو رفع جهة الرأس كلها من السرير قليلاً. فهذه الأمور تحول دون انحباس السوائل حول العينين أثناء النوم. -تقليل أعراض الحساسية من خلال تجنّب المواد التي تسبب الحساسية والاحمرار. بما في ذلك المكياج ومستحضرات التجميل، صبغات الشعر والصابون وغيرها من المواد المسبّبة للحساسية.