الصابون المغربي ؛ أحد الطرق التقليدية التى يعتمد عليها الكثير من الأشخاص في العلاج الطبيعية للكثير من المشاكل والأمراض الجلدية التى تظهر على خلايا البشرة ، الصابون المغربي من المواد التجميلية الرائعة التى تساعد في العناية بخلايا البشرة والتخلص من المشكلات التى تعوق من مظهرها. لذلك استخدم الصابون المغربي منذ القدم كوسيلة علاجية لعلاج المشاكل والإلتهابات الجلدية وهذا لما يحمله الصابون المغربي من مجموعة من الخصائص العلاجية الممتازة التى تسهل من علاج تلك المشاكل ، لذلك يعتبر الصابون المغربي الآن رقم واحد في العناية الجمالية بخلايا البشرة والتخلص من المشاكل التى تتعرض لها الكثير من السيدات الآن. سنتعرف على السر الرائع خلف فوائد الصابون المغربي للجسم وطرق إستعماله للتخلص من خلايا الجلد الميتية وتنظيف خلايا البشرة من الشوائب والطبقات التالفة من الجلد ، كما أننا سنوضح الخصائص الجمالية الرائعة الذى يتميز به الصابون المغربي عن غيره من المواد التجميلية. خصائص وفوائد الصابون الأسود المغربي: الصابون الأسود المغربي من المواد التجميلية التى تحمل العديد من الفوائد لخلايا البشرة ؛ حيث أن الصابون المغربي يساعد في التغلب على الكثير من المشاكل الجمالية التى تصيب خلايا البشرة.
ذات صلة كيف تصنع الصابون المغربي في البيت كيف يصنع الصابون البلدي إنّ العديد من النساء يلجأن لعمل حمام مغربي للحصول على بشرة نضرة وخاصة النساء المقبلات على الزواج، حيث يتميّز الحمام المغربي باستخدام الصابون المغربي أسود اللون. الصابون المغربي إنّ الصابون المغربي أو كما يسمى في المغرب الصابون البلدي؛ هو صابون أسود اللون طري الملمس كشكل العجين على عكس صلابة الصابون الذي نعتاد على استعماله، وهو ذو فائدة كبيرة جداً للبشرة فيرطبها ويزيد نعومتها، كما يعمل على تقشير البشرة وإزالة الجلد الميت، ويتميّز الصابون المغربي بقدرته على إزالة الترهّلات وعلامات التقدّم بالسن كالتجاعيد، والتخلص من النمش، وما يغطي الجلد من بقع، كما أنّ الصابون المغربي يقلّل أعراض الفطريات الظاهرة على الجلد ويزيد من قوة الجلد ومناعته، وهو على عكسه من المواد التجميلية فيناسب كل أنواع البشرة. طريقة صناعة الصابون المغربي بالتأكد ترددتِ من قبل في فكرة شراء صابون مغربي خوفاً من أن يكون مقلد ويضر بكِ بدل أن يعطيكِ نتائج ايجابية، واليوم سنقدمّ لك طريقة صناعة الصابون المغربي الأصلي حيث إنّها سهلة التحضير، وهي كما يلي: المكوّنات كمية من زيت الزيتون.
وأما ما يتعلق بالإضافات، فإن الشائع في استعمال الصابون المغربي في بلده الأصلي (المغرب) هو استعماله بدون أي إضافات عشبية أخرى، فقيمته الطبية وفعاليته تكمن فيه بالأساس، وليس في الأعشاب المضافة كالمريمية والبابونج والخزامى وما شابه، ويميل لونه في شكله الطبيعي إلى السواد بحسب تركيزه، لكن لا يمنع من أن يكون لتلك الإضافات فوائد من الناحية العطرية والطبية أيضا، لكنها ليست في الأساس من متطلبات جودته، وإنما هي إضافات اختيارية أثناء التصنيع أو الشراء من المحلات. 5- طريقة استعمال الصابون المغربي وآلية عمله في البشرة: الاستعمال الصحيح لهذا الصابون يكون بالإدهان به، بعد التعرض للبخار لفترة وجيزة، بحيث تكون مسامات الجسم أو الوجه قد تفتحت بتأثير البخار، ثم بعد ذلك يدلك الجسم بالصابون المغربي كاستعمال أي مرهم بدون ضغط، ثم يترك لفترة مع التعرض للبخار سواء داخل حمام بخار، إذا كان الأمر متعلقا بسائر الجسد، أو التعرض لبخار خفيف من خلال آلة بخار إذا كان الأمر يتعلق بالوجه فقط. عملية التعرض للبخار تسمح للصابون أن يذوب في الجسم، ويتسرب إلى مسامه بشكل تدرجي، حتى يكاد يختفي تماما بفعل الحرارة والتعرق، وبعدها تبدأ عملية غسل الجسم بدون حك، بل بطريقة عادية (وهذه نقطة غاية في الأهمية)، ثم تأتي عملية حك الجسم بـ "ليفة" تميل إلى الخشونة نوعا ما، بما لا يسبب الاحمرار للبشرة، وهذه العملية ينتج عنها تنقية الجسم من الجلد الميت والبثور السوداء، مما يتيح للبشرة أن تتجدد وتستعيد حيويتها، بينما تلعب المواد الطبيعية التي تسللت إلى عمق الجلد دورا هاما في بناء خلايا وأنسجة جديدة وتنشيط الدورة الدموية، وهي المواد التي يحتوي عليها زيت الزيتون الذي هو المكون الأساس.