تفسير الصراخ في الحلم من الأحلام المتكررة المثيرة للخوف والقلق لدى من يراها، وإن كانت في كثير من الأحيان انعكاس عن ما يشعر به الحالم من أحاسيس وما يجول بخاطره من خواطر، وسوف نقوم في السطور التالية بعرض أبرز التفسيرات. تفسير الصراخ في الحلم تعددت الدلالات حول هذا المنام منها ما هو طيب والبعض الآخر سيئ، فقد يراه البعض ما هو الا اضغاث احلام وتعبير عن ما في نفس الرائي، بينما إذا كان من يصرخ شخص متوفى فهنا يعبرعن حاجته إلى عمل صالح يرفع شأنه عند ربه، أما لو كان صديق فهذا دليل على حاجته إلى عون من حوله. تفسير الصياح في المنام و الصراخ في الحلم. تفسير الصراخ في الحلم لابن سيرين فسر ابن سيرين الرؤية من منظور أنها علامة على ما يتعرض له الرائى من ضغوطات نفسية تجعله عاجز عن مواصلة حياته بشكل طبيعي، واحيانا قد تكون تعبير عن فقد حبيب من أحد الأقارب، وما يلحق ذلك من حزن يشعر به الجميع. مشاهدة الصراخ فى وجه شخص معين دلالة على ما يحمله من حب وتقدير له، بينما في موطن آخر علامة تحذير على ما يرتكبه من خطايا وآثام، لذا عليه التوبة واتباع طريق الصلاح قبل أن يأتى يوم لاينفع فيه مال لا بنون، كذلك إشارة إلى ما يصل إليه من أنباء طيبة للفصل في أمر كان محل تركيزه واهتمامه.
تفسير الشجار والصراخ في الحلم عراك الأب والصراخ مع أولاده دلالة على ما يشعر به من خوف عليهم وتمنيه أن يكونوا خير خلفا له، أما شجار المرأة مع زوجها دلالة على ما تقترفه من ذنوب، بينما إذا كان بين الحالم ومديره فذلك علامة على عدم قيامه بعمله على أكمل وجه، مما يجعله محل لوم من يرأسه، وأيضا إذا كان من شخص ميت فذلك دلالة على حاجته للدعاء. تفسير سماع الصراخ في المنام يتضمن المعنى أمارة على ما يقوم به الرائي من بحث عن المكاسب المادية الفانية بغض النظر عن آثار ذلك عليه، لذا عليه أن يدرك أن من النعم ما ينطوي على نقم فلا يعلم ببواطن الأمور إلا الله، وسماع الصراخ بصوت عالي يشير إلي أحداث محزنة يتعرض لها الحالم او احد افراد اسرته. تفسير الصراخ في الحلم – الموهوب التعليمي. تفسير الصراخ على شخص في المنام يتضمن الحلم بشرى له تتيح له كثير من الفرص لتغير مسار حياته بشكل أفضل، والصراخ على شخص وهو لا يهتم يعد إشارة إلى افتقاده العون فيما يتعرض له من مشاكل، وأحيانا يحمل في طياته علامة على ما ينتابه من ندم نتيجة ما يقترفه من تصرفات طائشة وما يصدره من قرارات متهورة فى حياته. تفسير الصراخ في الحلم بصوت عالي المنام يحمل دلالة على ما يتمتع به من إقبال واراده قادرة على تحمل المسؤولية، أما إذا كان من يصرخ عدو فذلك علامة على ما يقع فيه من مكائد بسبب عدوله، بينما في منام الحامل بشارة بمولود جديد.
تدل رؤية الصوت المبحوح في منام المرأة المتزوجة اشارة الى الخوف الشديد والقلق الذي تشعر به المرأة خلال تلك الفترة. تفسير حلم الصراخ والغضب في المنام لابن سيرين تدل رؤية الصراخ والغضب في المنام علامة على ازمه نفسيه كبيره يعاني منها صاحب الرؤيا خلال تلك الفترة. حلم الصراخ والغضب في المنام اشارة الى الازمات والمشاكل التي يعاني منها صاحب الرؤيا تلك الأيام. من يرى في المنام انه كان يصرخ للغاية وكان غاضب دليل على الأزمات النفسية الكبير التي يعاني منها صاحب الرؤيا تلك الأيام. تفسير رؤيا الصراخ بغضب كبير في المنام علامة على الصعوبات التي يواجهها صاحب الرؤيا بسبب ضيق الرزق. تفسير حلم الضرب والصراخ في المنام لابن سيرين رؤية الضرب والصراخ في المنام علامة على الخير القادم لصاحب الرؤيه خلال الأيام المقبلة. من يرى في المنام أنه يتم ضربه وكان يصرخ بشدة علامة على التغيرات الإيجابية التي تحدث في حياته خلال تلك الفترة. عند رؤية الشخص أنه يتم ضربه وكان يصرخ للغاية علامة على خسارة كبيرة يتعرض لها صاحب الرؤيا فترة من الوقت وستنتهي قريبا. حلم الضرب والصراخ في المنام علامة على تغير الاحوال الى الافضل خلال الفترة المقبلة.
وإذا رأى شخص أن عدوه يصرخ بصوتٍ عالٍ، فذلك يدل على الحرب والنزاع الذي سوف ينشأ بينهما لكن الرائي سيعمل جاهداً على تجنب ذلك، وسيكون النصر حليفاً له في نهاية المطاف. إذا رأى الشخص أنه يشعر باضطراب جسماني ويصرخ في منامه، ففي ذلك دلالة على زوال المشقة والهم، والتعافي من مرض أرهق بدنه. الصراخ بدون صوت رؤية الصراخ بدون صوت الصراخ بلا صوت، دلالة على كثرة المشاكل أو الهموم التي يعاني منها الرائي وتسبب له الحزن. عند رؤية المرأة المتزوجة أنها لا تستطيع الصراخ، فهذا معناه أنها سوف تسمع أخباراً سيئة أو تحمل المسؤوليات دون وجود التقدير اللازم.
وانتهج المعز سياسة رشيدة، فأصلح ما أفسدته ثورات الخارجين على الدولة، ونجح فى بناء جيش قوى، واصطناع القادة والفاتحين وتوحيد بلاد المغرب تحت رايته وسلطانه ومد نفوذه إلى جنوب إيطاليا. ولم تغفل عينا المعز لدين الله عن مصر، فكان يتابع أخبارها، وينتظر الفرصة السانحة لكى يبسط نفوذه عليها، متذرعًا بالصبر وحسن الإعداد، حتى يتهيأ له النجاح والظفر. استيلاء الفاطميون على مصر عهد المعز لدين الله إلى قائده "جوهر الصقلي" بقيادة الحملة التى أعدها للاستيلاء على مصر، وضمها للدولة الفاطمية، الذى نجح من قبل فى بسط نفوذ الفاطميين فى الشمال الأفريقى كله، وحينما وصل جيش المعز إلى مصر لم يجد مشقة فى مهمته ودخل عاصمة البلاد فى 17 من شعبان 358هـ/ 6 يوليو 969م دون مقاومة تذكر، وبعد أن أعطى الأمان للمصريين. وقد أسس جوهر مدينة القاهرة 969م، وأقام بها قصرًا كبيرًا لإقامة المعز، وعرف هذا القصر باسم "لقصر الشرقى الكبير"، كما أنشأ الجامع الأزهر، ليكون منبرًا للدعوة الشيعية. وكانت القاهرة وقت إنشائها تحد من الشمال بموقع باب النصر، ومن الجنوب بموقع باب زويلة وما يليه، وتحد شرقًا بموقع باب البرقية وباب المحروق المشرفين على المقطم، وتعرف هذه المنطقة فى أيامنا بالدراسة، وتحد غربًا بباب سعادة وما يليه حتى شاطيء النيل.
خُلفاء الدولة الفاطميّة الخليفة عبيد الله المهدي: أوّل خُلفاء الدولة الفاطميّة، في سنة 297هـ، حيث استمرّ حُكمه حتّى وفاته في عام 322هـ. الخليفة القائم محمد أبو القاسم الذي حكم حتّى سنة 334هـ. الخليفة المنصور إسماعيل أبو طاهر الذي حكم حتّى سنة 341هـ. الخليفة المعز لدين الله، الذي بنى القاهرة ، وتوفيّ في عام 365هـ. الخليفة العزيز بالله نزار أبو منصور، الذي وافتهُ المنيّة في سنة 386هـ. الخليفة الحاكم بأمر الله المتوفّى سنة 411هـ. الخليفة الظاهر علي أبو الحسن في سنة 427هـ. الخليفة المستنصر في سنة 487هـ. الخليفة العاضد عبدُ الله أبو محمّد، والذي توفّي سنة 567هـ. ويذكر أن نهاية الدولة الفاطمية كانت على يد الحاكم العادل صلاح الدين الأيوبيّ رحمهُ الله، الذي نشرَ المذهب السنيّ، والمدارس السنيّة في بلاد مصر. نسب الفاطميين تختلف المصادر التاريخيَّة حول تحديد نسب الفاطميين؛ حيث إن أغلب المصادر الشيعيَّة تؤكِّد أنَّ الفاطميين يرجعون بنسبهم إلى مُحمَّد بن إسماعيل بن جعفر الصَّادق، ومن سُلالة الرسول محمَّد من خلال ابنته فاطمة الزهراء والإمام علي بن أبي طالب، وذكرت مصادر أُخرى أن هذا النسب يعود إلى عُبيد الله المهدي وإلى الفُرس أو اليهود.
وفى مثل هذا اليوم من شهر رمضان المبارك 319 هـ، ولد المعّز لدين الله الفاطمى، وهو الذى بنى مدينة القاهرة. في 11 رمضان سنة 13هـ انتصر المسلمون في موقعة البويب في العراق، أرسل الفرس جيشا بقيادة مهران بن بازان، عبر الفرس الجسر إلى موضع يسمى البويب والتقى المسلمون معه في قتال عنيف، كانوا بقيادة المثنى.. وقد نصر الله المسلمين نصرا أعاد إليهم ثقتهم في أنفسهم بعد هزيمة موقعة الجسر. وقتل في المعركة مسعود بن حارثه، أخو المثنى. رحيل شاكر الكتبى فى مثل هذا اليوم 11 من رمضان 764هـ توفى المؤرخ الكبير محمد بن شاكر بن أحمد، المعروف بابن شاكر الكتبي، أحد أعلام المؤرخين في القرن الثامن الهجري، وصاحب كتاب "عيون التواريخ"، و"فوات الوفيات ".
حالة مصر الداخلية قبل الفتح كانت مصر خلال هذه الفترة تمر بمرحلة عصيبة، فالأزمة الاقتصادية تعصف بها والخلافة العباسية التي تتبعها مصر عاجزة عن فرض حمايتها لها بعد أن أصبحت أسيرة لنفوذ البويهيين الشيعة، ودعاة الفاطميين يبثون دعوتهم في مصر يبشرون أتباعهم بقدوم سادتهم، وجاءت وفاة كافور الأخشيد سنة (357هـ=968م) لتزيل آخر عقبة في طريق الفاطميين إلى غايتهم، وكان كافور بيده مقاليد أمور مصر، ويقف حجر عثرة أمام طموح الفاطميين للاستيلاء عليها. وحين تولى زمام الأمور أبو الفضل جعفر بن الفرات ولم تسلس له قيادة مصر، وعجز عن مكافحة الغلاء الذي سببه نقص ماء النيل، واضطربت الأحوال، وضاق الناس بالحكم، كتب بعضهم إلى المعز يزينون له فتح مصر ولم يكن هو في حاجة إلى من يزين له الأمر؛ إذ كان يراقب الأوضاع عن كثب، ويمني نفسه باللحظة التي يدخل فيها مصر فاتحا، فيحقق لنفسه ما عجز أجداده عن تحقيقه. مقدمات الفتح كان أمل الفاطميين التوسع شرقا ومجابهة الخلافة العباسية للقضاء عليها، وإذا كانت دعوتهم قد أقاموها في أطراف العالم الإسلامي حتى تكون بعيدة عن العباسيين، فإن ذلك لم يعد مقبولا عندهم بعد أن قويت شوكتهم واتسع نفوذهم، وأصبحت الفرصة مواتية لتحقيق الحلم المنشود، والتواجد في قلب العالم الإسلامي.