(البيرة 26\9\2020): عقدت جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني، للسنة الثانية على التوالي، وبالتعاون مع المؤسسة البولندية للخدمات الإنسانية والإغاثية، 20 دورة إسعاف أولي مجتمعي خلال الشهر الجاري، وذلك ضمن برنامج تدريب وتطويريتعلق بالخدمات الطبية والإسعافية، استفاد منها نحو 390 مشاركاً من مختلف مناطق الضفة الغربية، وبخاصة المهمشة منها والمناطق المهددة بالضم والمصادرة من قبل الاحتلال الاسرائيلي في الأغوار والمناطق الحدودية، مع الأخذ بالاعتبار اتخاذ الاجراءات الوقائية اللازمة في ظل انتشار فايروس "كورونا". و تضمنت التدريبات، التي نفذتها دائرة الاسعاف والطوارئ في الجمعية، تدريب و المشاركين وتزويدهم بمعلومات ومهارات عن كيفية التعامل مع الحوادث والاصابات والتدخلات اللازمة لتقديم الاسعافات الأوليه كالاصابات والجروح والنزيف والكسور وانعاش القلب والرئتين، بهدف انقاذ الحياة وتقديم التدخل اللازم لحين وصول سيارات الاسعاف، أو نقل المصابين لاقرب مركز طبي أو مستشفى. يذكر أن هذا الجهد الميداني والدورات التدريبية التي عقدت في المناطق تم بمتابعه وتنسيق من قبل دائرة العمل المجتمعي ومنسيقيها الميدانيين في فروع الجمعية والذي سيخدم 22 موقعاً موزعاً بين القرى والبلدات والتجمعات البدوية، ضمن أربع محافظات هي ( القدس ونابلس وطوباس وجنين).
انطلاقاً من اهتمام الجمعية الوطنية للهلال الأحمر الأردني بمواضيع الاسعافات الأولية في المجتمع، فقد بادرت الجمعية بإنشاء المركز الوطني للإسعاف الأولي والحد من المخاطر حيث تم تنفيذ مهمات التدريب في مجال الاسعافات الأولية في عدد من الكليات الجامعية وكذلك الشركات والفنادق والمؤسسات العامة وتدريب متطوعي الهلال الأحمر الأردني في جميع محافظات المملكة الأردنية الهاشمية للتعامل مع الإصابات والحالات الطارئة وإعطاء المعلومات التي تؤهل الجميع لإنقاذ الحياة. لقد تم التأكيد على المتطوعين بشكل خاص على تثقيف وتشجيع أبناء المجتمع على المشاركة بفعالية في أعمال الاسعافات الأولية وقد تم إعطاء مواضيع هامة في مجال الاسعافات، كالإنعاش القلبي الرئوي والنزيف والكسور والسموم والحروق والصدمة العصبية و فقدان الوعي والغيبوبة والاختناق والغرق وضربة الشمس وعضات الحيوانات، وكيفية التعامل مع الإصابات الجماعية وخاصة في حوادث السير. ويسر المركز الوطني للاسعافات الأولية والحد من المخاطر التابع أن يعلن لكافة القطاعات المهتمة عن استعداده لعقد دورات متخصصة في هذا المجال ويشمل: التعريف بالإسعاف الأولي وأهدافه الصدمة الإنعاش الرئوي والقلبي (CPR) ضربة الشمس النزيف عضات الحيوانات ولسعات الحشرات الكسور التسمم الحروق طرق نقل المصاب الاختناق السلامة في المنازل والشركات ويمنح المشترك شهادة مصدقة صادرة عن الهلال الأحمر الأردني.
06 ديسمبر 2016 قام الهلال الأحمر المصري بتنظيم دورة تدريبية للإسعافات الأولية لأعضاء هيئة التدريس بالكلية الحربية في الفترة من 6 الى 8 ديسمبر 2016 وذلك بمقر الكلية. شملت الدورة على محضرات نظريه وعمليه عن كيفية إنعاش القلب والتنفس وكذلك كيفية التعامل مع الإصابات المختلفة مثل النزيف والكسور والجروح. هذا وقد اختتت الدورة بمحاكاة واقعية عن لبعض الإصابات وكيفية تعامل المتدربين لإسعافهم.
دورات مجانية عن بُعد > هيئة الهلال الأحمر تعلن عن اطلاق دورات تدريبية مجانية عن بُعد هيئة الهلال الأحمر تعلن عن اطلاق دورات تدريبية مجانية عن بُعد أعلن هيئة الهلال الأحمر عن اطلاق دورة تعلم الإسعافات الأولية ( عن بُعد) في شهر رمضان المبارك، محتوى الدورة الإلكترونية ( دورة الإسعافات الأولية أون لاين، دورة برنامج الاستجابة للكوارث والأزمات وقيادة الحدث)، وذلك وفق التفاصيل الآتية. البرنامج التدريبي:- 1- برنامج الأمير نايف للإسعافات الأولية. الفئة المستهدفة:- – عامة المجتمع. الهدف من البرنامج:- – مفهوم الإسعافات الأولية. – الإنعاش القلبي الرئوي. – التعامل مع حالات انسداد مجرى الهواء للمريض الواعي (الغصة) وغير الواعي. – التعامل مع الحالات الطبية الطارئة. – التعامل مع حالات الإصابات الطارئة. الهلال الأحمر المصري. طريقة التقديم:- اضغط هنا 2- دورة برنامج الاستجابة للكوارث والأزمات وقيادة الحدث. الهدف من البرنامج الأول: (المستهدف عامة المجتمع) – رفع درجة الوعي لدى المتطوعين والعامة بأنواع الكوارث. – طرق الوقاية من الكوارث. – التخطيط والاستعداد الجيد للكارثة. – وسائل التواصل عند حدوث الكارثة. – التطوع خلال الكوارث. الهدف من البرنامج الثاني: (المستهدف الممارسيين الصحيين) – رفع جاهزية الصحيين للاستجابة للكوارث.
افتتحت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أعمال الدورة التدريبية الثالثة لمدربي الإسعافات الأولية، أول من أمس، بحضور 20 متدرباً «من الجنسين» من كل مراكز الهلال الأحمر بالدولة وبعض الجهات الحكومية، ومشاركة عدد من المدربين المعتمدين في مجال الإسعافات الأولية من الهيئة واللجنة الدولية للصليب الأحمر. وأكد نائب الأمين العام لقطاع الشؤون المحلية في الهلال الأحمر، راشد مبارك المنصوري، أن الدورة التدريبية تهدف إلى إعداد كوادر تدريب عالية الكفاءة للعمل كمدربين في مجال الإسعافات الأولية بالهيئة للاستفادة من خبراتهم العلاجية، والتدخل السريع كمسعفين معتمدين من اللجنة الدولية لمساعدة المتضررين من الحوادث والكوارث على المستويين المحلي والدولي، وتعزيز المعرفة والثقة ومهارات التدريب لدى مدربي الإسعافات الأولية في الهيئة خلال تقديمهم لدورات تدريبية، تهدف لتمكين المعنيين من الاستجابة بشكل آمن وفعال للإسعافات الأولية، وتمكين الهيئة من دمج تدريبات الإسعافات الأولية التي تقدمها مع نظام الإسعافات الأولية. وأوضح المنصوري أن تنظيم دورة تدريب المدربين الثالثة يأتي ضمن الخطة التشغيلية لإدارة الخدمات المحلية المجتمعية بقطاع الشؤون المحلية بالهلال الأحمر في مجال تدريب المدربين المتخصصين في الإسعافات الأولية بمراكز الهيئة، مؤكداً أن الدورة سيعقبها عدد من الدورات التدريبية المتخصصة سيتم تنظيمها لاحقاً، بالتعاون مع مكتب البعثة الإقليمية للجنة الدولية للصليب الأحمر، يتم بعدها منح المتدربين شهادة مدربين دوليين.
ويشتمل برنامج الدورة على تدريبات عملية خاصة بخطوات الأمن والسلامة العامة، وكيفية التعامل مع الحالات الطارئة والحرجة حين وقوع الحوادث وإسعاف الحروق والنزيف ومعالجة الجروح البسيطة والعميقة، وكيفية نقل المصابين بالكسور والاختناق وإنعاش القلب الرئوي.
وكان القصد من تقسيم البلاغة إلى علوم ثلاثة هو " التفصيل وتيسير الدرس وتسهيل التعلم "، وليس المقصود الفصل التام بينها، فلا يمكننا أن ننشئ كلامًا بالمعاني فقط أو بالبيان أو بالبديع فقط. تعريف علم البيان والبديع والمعاني وأمثلة عليهم. وكون هؤلاء البلاغيين أدق الناس نظرًا وأكثرهم كشفًا للنكت اللطيفة، فلا ضير من القول أن حقيقة البلاغة العربية أنها قطعة واحدة، وهي كل الأساليب التي تلتزم مطابقة مقتضى الحال وليس فيها ما هو أساسي أو فرعي بل يدخل في النص الواحد كل أنواع البلاغة على حد سواء في الأهمية. ويُعتبر الغرض النهائي من انقسام البلاغة إلي ثلاثة علوم، هو أن كل علم منها يختص بركن أو عنصر من عناصر الأسلوب. أقسام علوم البلاغة تنقسم علوم البلاغة إلى ثلاث أقسام وهي: علم المعاني هو علم يختص بعنصر المعاني والأفكار، إذ يرشدنا إلي اختيار التركيب اللغوي المناسب للموقف، كما يرشدنا إلي جعل الصورة اللفظية أقرب ما تكون دلالة على الفكرة التي تخطر في أذهاننا، مستعينا في نطاق بحثه ليس في كل جملة مفردة على حدة، بل في علاقة كل جملة بالأخرى وصولاً إلي النص كله بوصفه تعبيرًا متصلا عن موقف واحد، مستخدمًا مجموعة كاملة من المصطلحات الشارحة مثل الإيجاز، الإطناب، والفصل، الوصل، الاستعارة، المجاز والمجاز المرسل، التشبيه، الكناية، أسلوب القصر.
ونستكمل علوم البلاغة في علمها الثاني، وهو علم البيان، حيث القصد فيه أن بيّن المعنى الواحد بأساليب متعددة وطرق مختلفة، فتقول إن طلاب العلم كالنجوم، وأساتذتهم الأقمار، والعلم نفسه هو الشمس، مصدر الضياء، والله هو النور الذي يمدنا بهذا جميعًا. ص57 - كتاب علم البديع - ابن قيم الجوزية - المكتبة الشاملة. ففي علم البيان التشبيه، بأنواعه بين تشبيهٍ مرسل ومؤكد ومفصل ومجمل وتمثيلي وضمنيّ، وفيه كذلك المجاز، العقليّ واللغويّ، والاستعارة، المكنية والتصريحية، وفيه الكناية، عن صفة وعن موصوف وعن نسبة، وما في ذلك المجمل كله من تفصيلات، بليغة، وجميلة. والعلم الثالث من علوم البلاغة هو علم البديع. فإن كان علم المعاني يهتم بالنص في مجمله، وبمعانيه كلها، وبأساليب الكتابة بين الإنشاء والخبر وغيرهما داخل ما يُكتب، وعلم البيان يهتم بإيصال المعنى الواحد بطرق متعددة، ويتفنن في التعبير عن الفكرة نفسها بألف طريقة، فإن علم البديع هو صاحب اللمسة النهائية التي توفق العلوم الثلاثة معًا، إذ يتولى تنسيق الجمل، وترتيب العبارات، وحتى ترتيب الحروف داخل الكلمات، ويضع المحسنات البديعية عليه، بين معنوية ولفظية، فيكون البناء كله متماسكًا، متناسقًا، سهلًا في الوصول إلى أي تفصيلة منه دون مجهود.
علم المعاني هو الذي يهتم بدراسة النص كاملًا، مهمتك فيه أن تخرج النص بأفضل صورة ممكنة، ليس مفردةً مفردة، وإنما أن تترابط الجمل، وتنساب العبارات، ويتنقل النص بين سؤال هناك، وخبرٍ هناك، فيكون بذلك تامًّا في المعاني، وقد بلغ غايته. وأمثلة علم المعاني في البلاغة كثيرة، مثل التقديم، والتأخير، والفصل، والوصل، والخبر، والإنشاء، والاستفهام، والحذف، والذكر، والتقديم، والتأخير، والتعريف، والتنكير. علوم البلاغة ( البديع والبيان والمعاني ). ومن الأمثلة على الأساليب الإنشائية قول الله تعالى: "وَاعْتَصِمُوابِحَبْلِاللَّهِجَمِيعًاوَلَاتَفَرَّقُوا". ولتفهم كل علمٍ على حدة، وكل باب، وكل فصل، وكل قسم، وكل فرع، فإننا هنا في منصة اقرأ نقدم لك دروس البلاغة ضمن منهج كامل، ميسّر لطالب العلم، وإذا كان قصد البلاغة أن يفهمك المستمع، فإن قصدنا هنا في اقرأ أن يفهمنا المتعلم، وأن نكون بليغين معه، لنبلغ ما نريده وما يريده، معًا، حتى إننا لنحلم يصبح ذات يومٍ معلمًا فيما تعلمه، وقد أشرف على مناهجنا، ويشرف على تدريسها، أساتذة متخصصون في علوم اللغة العربية، وتخرجوا في أكبر كلياتها، في دار العلوم، واللغة العربية بالأزهر، ونظيراتهما من قلاع اللغة الجميلة، الحصينة.
تمهيد: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، ثم أما بعد: فنبدأ بثمرات هذا المحتوى، فالفائدة من وراء دراسة هذه المادة: الأمر الأول: التعرف على أهمية الدرس البلاغي في فهم نصوص الوحي من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وفهم كلام العرب شعره ونثره. الأمر الثاني: التعريف على مكونات الدرس البلاغي، والعلوم التي تندرج تحت هذا الدرس البلاغي. الأمر الثالث: التمييز بين هذه العلوم ومعرفة ما يختص به كل. الأمر الرابع: تعريف علم البيان، وما يستلزمه هذا التعريف من شرح وتفصيل، وذلك بضرب الأمثلة، وتقديم النماذج التي تُعين على الفهم. من الأمور المسلم بها: أن لعلمي البيان والمعاني مزيد اختصاص بتفسير كلام الله العزيز؛ لأنهما وسيلة لإظهار خصائص البلاغة القرآنية، وما تشتمل عليه الآيات من تفاصيل المعاني، وإظهار وجه الإعجاز، ولذلك كان هذان العلمان يُسميان في القديم علم دلائل الإعجاز، ذلك أن ربَّ العزة -سبحانه- قد منَّ على هذه الأمة بنزول هذا القرآن العظيم، وجعله لها المعجزة العظمى الخالدة، وذلك بعد أن تحدَّى به؛ يقول سبحانه: {أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنّآ أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَىَ عَلَيْهِمْ إِنّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَىَ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} [العنكبوت: 51].
مرحلة التكامل المشترك: في هذه المرحلة أخذت البلاغة شكلاً آخر حيث أصبحت الأفكار والملاحظات التي رافقت المرحلة الأولى تنضجّ وتنمو وتتعمّق في ثنايا كتب العلوم الأخرى، لتتحوّل بعد ذلك إلى فصول كاملة، لكنها لا زالت مختلطة بهذه المؤلفات ولم يكن لها كتبٌ خاصة بها. مرحلة الاستقرار والتفرّد: هي المرحلة الأخيرة وفيها اتخذت البلاغة صيغة محددّة اتسمّت بوضوح المعالم وبشكل نهائي؛ حيث أصبحت عِلّماً مستقلاً له مؤلفاته الخاصّة، وبهذا استطاعت البلاغة التحرّر والانفكاك من ثنايا مؤلفات العلوم الأخرى.
فنجد المقابلة، والطباق، والتورية، ومن الأمثلة على الطباق ما جاء في كتاب الله تعالى "وَتَحْسَبُهُمْأَيْقَاظًاوَهُمْرُقُودٌ"، وهنا طباق بين "أيقاظ" و"رقود"، ولو وقفت عند "وتحسبهم أيقاظًا"، ربما تم لك المعنى، لكنه لم يكن ليثبت في عقلك بذلك الجمال، حين تكمل "وهم رقود". وما يتعلق باللفظ في علم البديع مذهل، سيبهرك الجناس بأنواعه، والسجع، والتقسيم، والتصريع، وغيرها من صور البديع اللفظي. "فَأَمَّاالْيَتِيمَفَلَاتَقْهَرْ * وَأَمَّاالسَّائِلَفَلَاتَنْهَرْ". إلى هنا نكون حاولنا أن نجمل لكم تعريف البلاغة وعلومها الثلاثة، ولم يبقَ أمامكم، للغوص أكثر في أعماق بحر البلاغة الجميل الواسع، إلا أن تذهبوا بضغطة واحدة إلى دوراتنا في منصة اقرأ، مع معلمينا، الذين أبحروا في علوم اللغة العربية، وعلم البلاغة، وحصلوا الكثير فيها، وينتظرونكم ليصحبوكم إلى العلم الذي لا يمل منه صاحبه أبدًا.
هذا ويذكر الإمام الألوسي: في ثالث ما يحتاج المفسر من أمور علم المعاني والبيان والبديع قائلًا "ويعرف بالأول خواص التراكيب من جهة إفادتها المعنى، وبالثاني خواصها من حيث اختلافها، وبالثالث وجوه تحسين الكلام، وهو الركن الأقوم واللازم الأعظم في هذا الشأن، كما لا يخفى ذلك على من ذاق طعم العلوم، ولو بطرف اللسان".