2013-07-14, 02:41 AM #1 حكم أخذ بعض الشعر في العمرة؟ تعجبت لما رأيت البعض يقص بعض الشعر من رأسه على أنه تحلل. فبحثت هل يجوز تقصير الشعر في العمرة من خلال أخذ جزء بسيط من الأمام والخلف واليمين واليسار، حيث أنني أجريت عمليات جراحية بمؤخرةالرأس، ويغطي الشعر آثار العملية وفي حالة التقصير الكامل سيكون مظهر تشويه للرأس ؟ نص الجواب رقم الفتوى 2371 25-ديسمبر-2008 الحمدلله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد.. أخي السائل بارك الله بك على سؤالك. ما حكم تقصير القليل من الشعر في العمرة؟ - موضوع سؤال وجواب. ثم اعلم حفظك الله أن الْقَدْرُ الْوَاجِبُ للتحلل من الحج والعمرة حلق جميع الشعرأو تقصير جميعه قال في الفواكه الدواني:[( وَ): صِفَةُ ( التَّقْصِيرِ) أَنْ يَجُزَّ ( مِنْ جَمِيعِ شَعْرِهِ): طَوِيلِهِ وَقَصِيرِهِ مِنْ قَرُبَ أَصْلِهِ ، فَلَوْ اقْتَصَرَ عَلَى جَزِّ بَعْضِهِ لَمْ يُجْزِهِ. ] وقال أيضا في الفواكه ما نصه على مسألتك:[(خَاتِمَةٌ): الْحِلَاقُ وَالتَّقْصِيرُ تَحَلُّلٌ وَنُسُكٌ أَيْ عِبَادَةٌ تُطْلَبُ فِي الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ. قَالَ مَالِكٌ: فَمَنْ لَمْ يَقْدِرْ عَلَى حَلْقِ رَأْسِهِ وَلَا تَقْصِيرِهِ لِوَجَعٍ بِهِ: فَعَلَيْهِ هَدْيُ بَدَنَةٍ أَوْ بَقَرَةٍ أَوْ شَاةٍ ، فَإِنْ عَجَزَ صَامَ عَشْرَةَ أَيَّامٍ ، ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةً إذَا رَجَعَ مِنْ مِنًى ، فَهَذَا دَلِيلٌ عَلَى كَوْنِهِ نُسُكًا ،]، وبناء عليه يجب عليك هدي وهوماتقدم في نص الإمام مالك رحمه الله هذا هم مذهب المالكية في هذه المسألة.
السؤال: مستمع يقول مناحي قبلان الشهراني من راس تنورة، بعث يسأل ويقول: لقد منَّ الله عليَّ وإخواني الاثنين، وابن أختي بعمرة في شهر رمضان لهذا العام، وبعد أن أكملنا الطواف والسعي قمنا بالتقصير من رؤوسنا بالمقص الذي وجدناه مع بعض المعتمرين الذين قاموا بتقصير شعورهم، وعندما رجعنا قيل لنا: إن هذا التقصير غير جائز؛ لأنه لم يشمل كامل شعر الرأس، فما حكم ذلك، وهل علينا كفارة؟ مع العلم أنه لا يوجد لدينا علم بذلك كما نرجو أن تتفضلوا بإيضاح تقصير الشعر في مثل هذه الحالة وكيفيته؟ جزاكم الله خيرًا. تقصير الشعر في العمرة يشترط التصاريح للوصول. الجواب: الواجب تعميم التقصير، الواجب على الحاج والمعتمر أن يعمم تقصير الرأس، عموم الرأس، يقص من أطراف الشعر عمومًا، كما يحلق الرأس كله، لكن من جهل ذلك؛ فلا حرج عليه -إن شاء الله- إذا قصر في شيء من ذلك، وعليه أن يراعي في المستقبل -إن شاء الله- في المستقبل يعمم، أما الذي مضى؛ فلا حرج -إن شاء الله- نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم. فتاوى ذات صلة
مصدر الفتوى: فتاوى المسجد الحرام - رمضان 1437 السؤال: يقول السائل: أخذت عمرة قديماً، وشكيت أني أخذت من شعري؛ فهل علي فدية؟ الإجابة الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله … وبعد; نقول: لا عبرة بالشك بعد الفراغ من العمل، فإذا شككت بعد أن فرغت من العمل. مثل: إنسان صلى، ثم شك بعد الفراغ من الصلاة أنه نقص ركعة. نقول لا عبرة بالشك بعد ذلك، بأنك فرغت من العبادة، والأصل أن العبادة تمت على وجهها، واليقين لا يوجب الشك، والأصل يعمل به ثم الظاهر أيضاً هو تمامها كذلك نرى الإنسان فرغ من الصلاة ثم شك، ومثل هذه الصورة أخذ العمرة، وفرغ منها، وتحلل ثم شك؛ هل قص من شعره؟ إنما إذا كان يقول، ويجزم بأنه لم يقصر من شعره في هذه الحالة يكون لم يتم نسكه فعليه أن يقصر حالاً.
ولو أخذت بقول غيرهم فلا مانع إذ المسألة فيها سعة إن شاء الله إذ التحلل يكون بحلق ربع الرأس أو تقصيره وهذا عند الحنفية أوحلق ثلاث شعرات أو تقصيرها عند الشافعية. وجاء في مغني المحتاح شرح المنهاج للشربيني: ( وَالْحَلْقُ نُسُكٌ عَلَى الْمَشْهُورِ ، وَأَقَلُّهُ ثَلَاثُ شَعَرَاتٍ حَلْقًا أَوْ تَقْصِيرًا أَوْ إحْرَاقًا أَوْ قَصًّا ، وَمَنْ لَا شَعْرَ بِرَأْسِهِ يُسْتَحَبُّ إمْرَارُ الْمُوسَى عَلَيْهِ). هذا وبالله التوفيق. %%%$**تقصير الشعر للبنت في العمره**$%%%. والخلاصة يجب عليك هدي إذا لم تستوعب الرأس بالقص ولو كان بك ما ذكرت من المرض كما تقدم في نص الإمام مالك، ولا بأس أن تـأخذ بقول الشافعية في هذه المسألة ويكون لا شيء عليك إن شاء الله. والله أعلم. 2013-07-14, 02:43 AM #2 رد: حكم أخذ بعض الشعر في العمرة؟ إسلام ويب السؤال ما حكم الأخذ من مناطق مختلفة من شعر الرأس في العمرة وهل يجزىء ذلك؟ وأريد توضيح الفرق بين التخفيف والحلق؟ ولو حلقت منه شيئاً يسيرا مع بقاء القزع هل يجوز ذلك؟ أرجو التفصيل في هذه المسألة مع العلم أن هناك علماء أجازوا الأخذ من مناطق مختلفة من الشعر وأنتم بعد الله أعلم مني بذلك. وشكراً. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالمشروع للرجل في الحج أو العمرة الحلق أو التقصير، والحلق أفضل، والمرأة مطالبة بالتقصير فقط.
وأما إذا كان التدريج يسيراً، فإنها حينئذٍ تجمع أطراف الشعر وتقص بقدر الأنملة ( رأس الإصبع). هذا الذي يظهر لي.. والله أعلم. وبشكل عام فيما يلي أحكام تقصير شعر المرأة للتحلل من الإحرام: اختلف أهل العلم في أقل ما يجزئ من الحلق أو التقصير: فذهب المالكية والحنابلة إلى أنه لا يجزئ حلق بعض الرأس, لأن النبي صلى الله عليه وسلم حلق جميع رأسه. وذهب الحنفية إلى أن المجزئ حلق ربع الرأس, فإن حلق أقل من ربع الرأس لم يجزئه. وقال الشافعية: أقل ما يجزئ ثلاث شعرات حلقا أو تقصيرا من شعر الرأس. قال ابن قدامة في المغني:... أو الحلق من جميع شعره ، وكذلك المرأة. نص عليه [ أي الإمام أحمد] ، وبه قال مالك. تقصير الشعر في العمرة الداخلية. وعن أحمد, يجزئه البعض... وقال الشافعي: يجزئه التقصير من ثلاث شعرات. واختار ابن المنذر أنه يجزئه ما يقع عليه اسم التقصير; لتناول اللفظ له. ولنا قول الله تعالى: ( مُحَلِّقِينَ رُؤُوسَكُمْ) وهذا عام في جميعه ، ولأن النبي صلى الله عليه وسلم حلق جميع رأسه ، تفسيرا لمطلق الأمر به ، فيجب الرجوع إليه " انتهى. وعلى الولي أن يحلق رأس الصبي أو يقصر والحلق أفضل، وإن كان أنثى أخذ من شعرها قدر أنملة. والله أعلم. الشيخ حامد العطار عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين تعقيب: وذهب بعض أهل العلم إلى إجزاء الأخذ من بعض جوانب الرأس للتحلل من الإحرام والأولى من جميعه.
التجارة: فكانت التجارة معبرًا لانتقال الحضارة بين المسلمين والأوروبيين. المراجع [+] ^ أ ب "العصر الذهب للإسلام" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 23-07-2019. بتصرّف. ↑ "من مميزات الحضارة الإسلامية" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 23-07-2019. بتصرّف. ↑ سورة الحجرات، آية: 13. ↑ سورة الأنعام، آية: 162. ↑ "الحضارة الإسلامية" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 23-07-2019. بتصرّف.
إنَّ الإسلام الذي أعلن الحربَ العوانَ على الوثنية ومظاهرها – لم يسمحْ لحضارته أنْ تقوم فيها مظاهرُ الوثنية وبقاياها المُستمرة من أقدم عُصور التاريخ؛ كتماثيل العُظماء والصالحين والأنبياء والفاتحين، وقد كانت التماثيل من أبرز مظاهر الحضارات القديمة والحضارة الحديثة؛ لأن واحدة منها لم تذهب في عقيدة الوحدانية إلى المدى الذي وصلت إليه الحضارة الإسلامية. وهذه الوَحْدة في العقيدة تُطبِّع كلَّ الأُسس والنُّظم التي جاءت بها الحضارة الإسلامية؛ فهنالك الوَحْدة في الرِّسالة، والوَحْدة في التشريع، والوَحْدة في الأهداف العامة، والوَحْدة في الكِيَان الإنساني العام، والوَحْدة في وسائل المعيشة وطراز التفكير، حتَّى إنَّ الباحثين في الفُنُون الإسلاميَّة قد لاحظوا وحدة الأُسلوب والذَّوق في أنواعها المختلفة، فقطعة من العاج الأندلسي، وأخرى من النسيج المصري، وثالثة من الخزف الشامي، ورابعة من المعادن الإيرانيَّة – تبدو رغم تنوُّع أشكالها وزخرفتها ذات أسلوب واحد وطابَع واحد.
العلم: أعاد الإسلام ترتيب المفاهيم في العقل الإنساني، وحثّ النّاس على طلب العلم، لما له من أثرٍ في بناء وازدهار الحضارة الإسلاميّة. الأخلاق الفاضلة: للإسلام دستورٌ شاملٌ في التّعامل وتربية الأفراد، وهذا الدّستور هو القرآن الكريم ففيه نجد كل ما يخص تربية الأفراد والجماعات في جميع المجالات. العمل: لأنّ العمل هو الّذي يبني الحضارات فقد حثّ الإسلام على العمل، ولهذا فإنّ الدّين الإسلامي هو دين عمليٌ. خصائص الحضارة الإسلاميّة تميّزت الحضارة الإسلاميّة بمجموعة من الخصائص، وقد جاءت هذه الخصائص من الأسس الّتي قام عليها الإسلام ومن هذه الخصائص: [٤] أنّ الحضارة الإسلاميّة تقوم على عقيدة التّوحيد. أنّ الحضارة الإسلاميّة حضارةٌ إنسانيّة في هدفها، وعالميّةٌ في رسالتها. أنّ الحضارة الإسلاميّة حضارةٌ أخلاقيّةٌ في كلّ نظمها. ما أبرز خصائص الحضارة الإسلامية - منبع الحلول. أنّ الحضارة الإسلاميّة حضارة قائمة على العلم في أدقِّ أصوله. أنّ الحضارة الإسلاميّة قائمةٌ على التّسامح الدّيني. منجزات الحضارة الإسلاميّة كان للحضارة الإسلاميّة مجموعةٌ كبيرةٌ من الآثار الحضارية في مختلف المجالات ومنها: [٤] [٧] المجالات الدّينيّة: إنّ الإصلاحات الدّينيّة الّتي حدثت في أوروبا قد تأثّرت بشكلٍ كبيرٍ بمبادئ الحضارة الإسلاميّة، وذلك بسبب الفتوحات الإسلاميّة في جميع أنحاء العالم، فزال الخصام المذهبي، وأُعلن عن تفرّد الإنسان بعبادته وتواصله مع خالقه.
[٨] المراجع ^ أ ب "الحضارة الانسانية واهميتها عبر التاريخ"، ، اطّلع عليه بتاريخ 22-1-2018. بتصرّف. ↑ عبد العزيز الخياط، "الحضارة الغربية والحضارة الإسلامية"، ، اطّلع عليه بتاريخ 22-1-2018. بتصرّف. ↑ عبد العزيز التويجري، العالم الإسلامي في عصر العولمة ، عمان -الاردن: دار الشروق، صفحة 137. بتصرّف. ^ أ ب ت مصطفى السباعي (27-10-2013)، "روائع الحضارة الإسلامية"، ، اطّلع عليه بتاريخ 22-1-2018. بتصرّف. ↑ "العالم الإسلامي: التاريخ في الجغرافيا"، ، اطّلع عليه بتاريخ 23-1-2018. بتصرّف. ↑ ياسر تاج الدين (26-8-2015)، "تعريف الحضارة وأسسها في الإسلام"، ، اطّلع عليه بتاريخ 22-1-2018. بتصرّف. ↑ طارق أشقر (18-3-2013)، "دعوة لاستلهام إنجازات الحضارة"، ، اطّلع عليه بتاريخ 22-1-2018. بتصرّف. ↑ أ. د. من خصائص الحضارة الإسلامية. راغب السرجاني (17-5-2010)، "فن العمارة في الحضارة الإسلامية"، ، اطّلع عليه بتاريخ 14-2-2018. بتصرّف. مفهوم الحضارة الإسلامية #مفهوم #الحضارة #الإسلامية