فأكثر من 15٪ من معلّمي المدارس الخاصّة غادروا البلد بحثًا عن عملٍ في الخارج (الديب، 2021). أمّا المعلّمون الذين ظلّوا في لبنان فيضطرّون غالبًا إلى تحمُّل مسؤوليات إضافية جرّاء تقلُّص عدد الموظّفين، رغم الانخفاض الكبير في الأجور، والأعباء اليومية الناتجة عن الانهيار الاقتصادي. علاوةً على ذلك، يتوجّب على المعلّمين التعامل بتفهُّم وصبر مع الطلّاب الذين اضطرّوا بدورهم أن يتعلّموا مجدّدًا ما يعنيه الذهاب إلى المدرسة والتحدُّث مع زملاء الدراسة واحترام القواعد – ناهيك عن مواد الرياضيات والعلوم والتاريخ وما إلى ذلك. تترتّب تداعيات الأزمة الاقتصادية أيضًا على العائلات والأُسَر التي لم تعد قادرة على تحمُّل الأقساط أو تكاليف المواصلات من وإلى المدرسة، وخصوصًا في المناطق الريفية. فيُقال إنَّ بعض المعلّمين يُبادِرون إلى تقديم المواد المدرسية على نفقتهم الخاصّة، رغم التدهور الكبير لقيمة رواتبهم. قدّموا موارد أساسية مثل القرطاسية والكتب والمواد الأخرى للطلّاب الذين يُعانون من ضائقة اقتصادية، ممّا زادَ من الصعوبات والخيارات المعقّدة التي يواجهونها. وأدّى ارتفاع كلفة المعيشة في لبنان إلى تحويل الضروريات الأساسية مثل التعليم إلى ميزة غير متاحة بشكل متزايد للأُسَر الفقيرة.
إعداد ريما بحوث، فادي نقولا نصّار ومكرم عويس* مع انطلاق العام الدراسي في مدارس وجامعات لبنان، برزَ سؤالٌ واحد أثقلَ كاهل الطلّاب والمعلّمين والإداريين والأهالي والموظّفين: هل بإمكان قطاع التعليم، الهشّ في الأساس، أن يصمد في ظلّ الضغوط المعقّدة الناجمة عن جائحة كوفيد-19 والأزمة الاقتصادية التي يشهدُها البلد؟ على الرغم من الجهود الجبّارة التي بذلتها مؤسّساتٌ عديدة لتبقى أبوابها مفتوحة في خضمّ هذا السياق المعاكس، يُواجِه نظام التعليم في لبنان، وخاصّةً المؤسّسات العامّة، صعوبات كثيرة. لطالما اعتُبرَ قطاعُ التعليم في لبنان بمثابة مرفق وطني تأسيسي – أحد المرافق التأسيسية القليلة في لبنان. وهو ليسَ مجرّد مصدر موثوق للنواتج الاقتصادية (والاجتماعية) القابلة للقياس، بل كانَ على مرّ التاريخ شريان حياة لسكّان البلد. واليوم، يمرّ هذا القطاع بمنعطفٍ حرج، وفي حين تستمرّ المدارس الخاصّة في ظلّ الظروف الصعبة، باتت المدارس الرسمية على وشك الانهيار. نتيجةً للأزمة الاقتصادية، انتقلَ ما يقارب 55000 طالب من المدارس الخاصّة إلى المدارس الرسمية في العام الدراسي 2020-2021 وحده، ممّا زادَ الضغط على منظومة المدارس الرسمية (تقرير البنك الدولي 2021).
يوصى دائمًا بضبط إعدادات هاتفك قبل وليس بعد جراحة الليزك حتى تشعر بالتفاصيل ولا تقلق بشأن الإعدادات بعد الجراحة ، فقد يختلف وقت الشفاء بعد الجراحة اعتمادًا على الإجراء الذي يتم إجراؤه. عادة ما يستغرق PRK وقتًا أطول من الليزك. استخدام الجوال بعد عملية الليزك - حياتكَ. ولكن قبل أن تشعر بالوقت ، سوف يتحسن بصرك ويمكنك مرة أخرى أن تفعل ما تحب. استنتاج يمكن أن يتسبب استخدام الهاتف المحمول بعد جراحة الليزك في حدوث العديد من أمراض العيون حيث يتسبب في جفاف الأغشية المخاطية والحكة والاحمرار والألم المصاحب ، ولكن منذ أن أصبح الهاتف المحمول مكونًا مهمًا في الحياة العملية والشخصية للكثيرين ، فقد استخدمه بعد الليزك قد تكون الجراحة ضرورية وحتمية …. لذلك يجب على المريض الالتزام بكافة النصائح والإجراءات التي يوصي بها الطبيب المعالج عند استخدام الهاتف المحمول ، على سبيل المثال الالتزام بقطرات العين المرطبة ، وعدم المكوث طويلاً بشكل مستمر أمام شاشة الهاتف المحمول ، بالإضافة إلى تغيير إعدادات الهاتف المحمول لسهولة الاستخدام بعد الجراحة. ظهر مقال عن كيفية استخدام الهاتف المحمول بعد جراحة الليزك ، هل هو ضار وكيفية تقليل المخاطر على العين؟ أولا في درس brss.
عملية الليزك الليزك هو نوع من جراحة العين الانكسارية، وتوجد عدة أنواع لجراحة الانكسار بالليزر، ويعد الليزك هو الأكثر شيوعًا، [١] وعادة تتركز الصور على الجزء الخلفي من شبكية العين ، لكن أحيانًا في بعض الحالات تتركز الصور في مكان آخر في العين، مما يؤدي إلى عدم وضوح الرؤية، ومن هذه الحالات ما يأتي: [١] قصر النظر: هو حالة ترى فيها الأشياء أو الأجسام القريبة بوضوح، ولكن الأشياء البعيدة تكون غير واضحة، وذلك يحدث عندما تكون مقلة العين أطول بقليل من الطبيعي أو عندما تنحني القرنية بحدة، مما يؤدي الى تركز أشعة الضوء أمام شبكية العين مسببًا ضبابية الرؤية للأشياء البعيدة. طول النظر: هو حالة يمكن من خلالها رؤية الأشياء البعيدة بوضوح، ولكن الأشياء القريبة تكون غير واضحة، وذلك يحدث عندما تكون مقلة العين أقصر من الطبيعي أو عندما تكون القرنية مسطحة جدًا، إذ يتركز الضوء خلف شبكية العين، وهذا يسبب ضبابية الرؤية للأشياء القريبة، وفي بعض الأحيان يسبب ضبابية الرؤية للأشياء البعيدة أيضًا. اللابؤرية أو الاستجماتيزم: تسبب ضبابية في الرؤية لجميع المسافات أي القريبة والبعيدة، وذلك يحدث عندما تنحني القرنية أو تتسطح بشكل غير متساوٍ.
عدم الإصابة بأمراض عامة أخرى، مثل: السكري. أي مرض أو حالة تؤثر على الجهاز المناعي وتضعف القدرة على الشفاء أو تزيد من العرضة للعدوى، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي، والذئبة، وفيروس نقص المناعة البشرية، وغيره من أمراض المناعة الذاتية. تناول الأدوية المثبطة للمناعة لأي سبب من الأسباب. الاكتئاب أو بعض حالات الألم المزمن، مثل الصداع النصفي ومتلازمة القولون العصبي والألم العضلي التليفي، فإذا كانت توجد حالة واحدة أو أكثر من هذه الحالات، فقد يزيد ذلك من إمكانية حدوث مشكلات مثل جفاف العين وآلام ما بعد الجراحة مقارنة بالأشخاص الآخرين وأسباب ذلك ليست واضحة تمامًا، ولكنها قد تكون مرتبطة بكيفية الإدارك أو الإحساس بالألم. بالنسبة للنساء لا يُنصَح بإجراء العملية للمرأة الحامل والمرضع. [٥] القرنية المخروطية: مرض في العين ينتج عنه تدهور تدريجي للرؤية وترقق القرنية. التهاب القرنية أو التهاب عِنَبِيّةِ العين. حدوث إصابات بالعين. استخدام الجوال بعد عملية الليزر المنزلي. إذا كان يعاني الشخص من جفاف العيون. ويفضل إعادة النظر في إجراء عملية الليزك في الحالات الآتية: [١] إذا كان يوجد قصر نظر شديد أو أُجري تشخيص خطأ انكساري كبير. إذا كانت الرؤية جيدة إلى حد ما، أي لا يلزم ارتداء النظارات الطبية أو العدسات إلا في بعض الأوقات.
إذا كانت توجد تغييرات في العين مرتبطة بالتقدم بالعمر، والتي تتسبب في رؤية أقل وضوحًا وتعرف هذه الحالة بقصر البصر الشيخوخي. إذا كان الشخص يشارك في رياضات تحتمل أن يتعرض لضربات على الوجه والعينين، كما هو الحال في فنون القتال أو الملاكمة، في هذه الحالة قد لا تكون جراحة الليزك اختيارًا جيدًا.