نعود للوراء ونتراجع بسبب ذنب أذنبناه, تضيق أنفسنا بما فعلناه من تفريط في حق الله سبحانه ومن اقتراف ما يغضب الله في لحظة. نلوم ذواتنا, نكتئب, تنعقد ألسنتنا عن الاستغفار, تنكمش أجسادنا عن المسارعة إلى التوية, تثقل جوارحنا عن الذهاب للمساجد, تكسل نفوسنا عن القرب من القرآن, كل هذا بسبب ذنب اقترفناه ومعصية اجترأنا عليها إنه مخطط الشيطان, يستغل فرصة المعصية عند المؤمن, فيقنطه من التوبة, ويضيق صدره, ويبعده عن الايمان خطوة خطوة, فتلد المعصية معصية, وينتج الذنب ذنبا, فيبتعد المرء شيئا فشيئا, بحجة أنه لم يعد صالحا لطريق الهداية! ويالها من خطة خبيثة للشيطان الرجيم, للاسف تنجح وتجدي وتؤتي اكلها مع كثيرين من المؤمنين, فبوقوعهم في الإثم تنتهي مسيرتهم مع الاستقامة, ويفتحون ابواب قلوبهم للمنكرات المتتالية ولعل أحدهم يختم له بذلك والعياذ بالله.
وكان صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر صلى. أبو داود/1319 دوامُ الذكر: فالذكر طمأنينة للقلب، أمانٌ للنفس، حفظٌ لها من الشرور. والقلبُ الممتلئ بذكر الله قلبٌ قويّ، لا يخاف غيرَ الله، ولا يخشى أحدًا إلا الله؛ لأنه يستشعر دائمًا معيةَ الله ونصرتَه، فهو سبحانه القائل في الحديث القدسي: ( أنا مع عبدي ما ذكرني وتحرّكت بي شفتاه) أخرجه أحمد/10977 اللهم اجعلنا من أهل السعادة والحياة الطيبة في الدارين، وفرّج كرب كل مكروب، وانصرنا على من ظلمنا.
احذر هذا الفخ! أكثر ما يغيظ الشيطان ويذهب كيده أن يرى العبد المؤمن منتبها لمصائده ناصحا لطرائقه, لذلك أمر القرآن كثيرا عباد الله المؤمنين أن يحذروا منه ومن فخاخه ووسائله. شرح حديث اتق الله حيثما كنت. والشيطان دوما يرجو إيلام المؤمنين, ولما كان غير قادر على الإيلام الحسي فيبذل جهده في الإيلام المعنوي فيبث اليأس في القلوب, وينشر الحزن في النفوس. يقول سبحانه: " إِنَّمَا النَّجْوَىٰ مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ", ويقول سبحانه: " الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء والله يعدكم مغفرة منه وفضلا والله واسع عليم " - يقول ابن القيم: "الحزن يضعف القلب ويوهن العزم، ويضر الإرادة، ولا شيء أحب إلى الشيطان من حزن المؤمن". والفخ الذي أحذركم منه كثيرا ما يتكرر لكثير من الناس, خصوصا من بدأ طريق الصلاح والاستقامة, فتراه - إذا سقط في سقطة أو زل في زلة وتتابعت عليه الأخطاء وتكررت منه المعاصي – إذا به يستسلم لها, وييأس من إصلاح نفسه واستقامة طريقه فيستسلم لطريق الشيطان ويلقي بنفسه في حبائله! أحيانا يستبد بنا الشعور بالخطأ, ويتملكنا إحساس الذنب, ويسيطر علينا ألم الانقطاع عن سبيل الخير, فيتراكم هذا الشعور شيئا فشيئا, فنجد أنفسنا نبتعد خطوات متتابعة عن الطريق!
وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به ؟ فقال: ثكلتك أمك يا معاذ ، وهل يكب الناسَ في النار على وجوههم أو قال على مناخرهم إلاحصائد ألسنتهم) رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح
1- واقع صعب قاسٍ، وأصناف الناس في نظرهم لهناءة الحياة 2- معنى الحياة الطيبة 3- نماذج عاشت هذه الحياة 4- كيف نحصّل الحياة الطيبة؟ مقدمة: الحياة الطيبة مطلب عظيم لكل الناس، وهي ليست عروقاً تنبض فيها الدماء ولا أعصاباً تنتقل فيها الأحاسيس فحسب، ولكنها قلوب عرفت ربها فاستغنت به عمن سواه، إنها سمو الإنسان عن حاجات جسده، والاستجابة لحاجات نفسه الخالدة دون أن ينسى حقوق الآخرين، إنها راحة بال وعافية بدن، وتوافر حاجة، وسمو مكانة، وطيب زوجة، وصلاح ذرية، إنها حياة في رحاب الإيمان، والعيش في طاعة الله الرحيم الرحمن. حديث اتق الله حيثما كنت. يعيش الناس -في بلدنا الحبيب سورية خصوصاً والعالم عموماً- أياماً عصيبة ولا شك، ظلم في الوطن وتهجير، قصف وتدمير، خذلان من الإخوة، وتنكرٌ وتعدٍّ من البعيد، وتآمر أممي لم ترَ البشرية مثيلاً له على مرّ الزمان. يضاف لذلك ضنك العيش، وفقر ذات اليد، لتضيق على الإنسان نفسه التي بين جنبيه، بل والأرض بما رحبت. والناس –كل الناس- ولا ريب تسعى لحياةٍ هانئةٍ وادعةٍ طيبة، وهم في النظر لهذه الحياة مختلفون وعلى كافة مستوياتهم، والكثير منهم يرى أن هذه الحياة لا تكون إلا بحيازة أرقام المال ذات الأصفار الضخمة، يعتقد أن سعادته تزيد مع زيادة كل صفرٍ منها، وهناك صنف آخر يرونها في الحصول على المناصب والجاه فيسعون إلى ذلك ويسلكون كل السبل التي توصلهم إلى هذا المقصود، يحبون من ناصرهم ومن نافق لهم، ويبغضون ويكرهون من نصح لهم وأخلص.
الطريقة الثانية: التطبيق العملي لقانون الجذب في الحب حيث أن الأشخاص المتفائلين لديهم طاقة إيجابية وقدرة على الإيمان بالذات والثقة بالنفس تساعدهم على تحقيق أهدافهم، والذين يركزون على أهدافهم وطموحاتهم وتطلعاتهم، ولا يستجيبون للإخفاق والمشاعر السلبية التي تتسبب بفشلهم فيما بعد، يتمتعون بالصحة والسعادة والنجاح في حياتهم، فالتغيير الذاتي لهم والطاقة الكبيرة بداخلهم أصبحت سبباً رئيسياً لإحداث تغيير إيجابي وجذب أهدافهم وتحقيقها بالفعل والانجذاب الفعلي إلى من يحب. كيف اقرأ خريطتي الفلكية.. ؟ والتعرف علي رموزها ودلالاتها قانون الجذب في الحب له مظاهر عديدة 1- أحيانا يكون الشخص منجذب تجاه شخص معين ولكن دون جدوى لأن الشخص لا يبادله نفس المشاعر بل وقد لا يمتلك هذا الشخص الصفات المرغوبة لذلك قانون الجذب في الحب قد يساعدك في الحصول على شريكك المثالي يفضل قانون الجذب في الحب أن الشخص يركز أكثر على الحصول على الحب والمشاعر الحقيقية أكثر من الأشخاص وذلك باستخدام طاقة الحب القوية للحصول على شريك يمتلك مشاعر صادقة وحقيقية ويبادلك تلك المشاعر. 2- أحيانا يشعر البعض بالخوف من الدخول في علاقة نتيجة خبرات سابقة وأن حظه سيء مما يجذبه بالفعل إلى علاقات غير مستقرة لإيمانه الدائم بتلك الأفكار السلبية ولكن قانون الجذب في الحب قد يساعدك في الحصول على علاقة مثالية عن طريق فهم الحقيقة التي تعكس رغبة المرء وطبيعة العلاقة التي يريدها والتركيز على المشاعر الإيجابية للوصول إلى العلاقة الناجحة المستقرة.
يمكنك جذب الشريك المناسب لك بإستخدام قانون الجذب في الحب وفقا إلى قانون الجذب في الحب فإن طاقة الحب هي أعلى طاقة فالشخص المحب يمتلك قدرة كبيرة على جذب شخص أو تيسير كافة السبل للوصول لمن يحب وينشر طاقة إيجابية تجذب الجميع إليه. تركيزك على أي شيء سلبي أو إيجابي بالفعل ينجذب تجاهك وتنجذب تجاه لذلك إذا أردت جذب شريك المناسب عليك بالتركيز على صفاته المميزة في عقلك والتفكير بها بشكل جيد والشعور باليقين أنك سوف تجده بالفعل وتحديد فترة زمنية في عقلك وأن خلال تلك الفترة ستجد ذلك الشريك إذا حدث ذلك بيقين دون شك سوف تدفعك الطاقة الإيجابية والأمل بأن تجده حقا شعورك بالرضا والتمني مع القيام بمهامك اليومية وأنشطتك ووضع صورة شريك حياتك أمام مخيلتك ومشاعر الحب التي سوف تتبادلوها في كل أوقات اليوم ومشاعرك التي سوف تتشاركوا فيها معا وملئ قلبك وعقلك بالحب والمشاهد الإيجابية في قصص الحب سوف يساعدك على جذب ذلك الشريك المناسب. أسباب فشل قانون الجذب في الحب 1- عدم تقبل الذات وجلد الذات وعدم تقبل صفاتك يجعل من الصعب عليك جذب من تريد لأن عدم قبولك لنفسك وخصالك يبعث منك طاقة سلبية تبعد أي شريك محتمل نحوك. 2- انتظار العثور على الحب وتوقف حياتك الحالية مما يقلل من طاقتك الإيجابية التي هي واحد من شروط قانون الجذب في الحب 3- الاستسلام بسرعة سواء قبل مقابلة الشخص المراد انجذابه إليك أو بعد رؤيته واكتشاف بعد العيوب الموجودة به كأي إنسان لابد من إعطاء وقت وفرصة فالاستسلام من المشاعر السلبية.
[٤] جذب الشريك من الأشخاص من حولك: يمكنك استخدام قانون الجذب لجذب شخص ما من حولك وتطوير العلاقة معه، فهذا ممكن ويكون تطبيقه من خلال تغيير تفكيرك والعقل الباطن لديك، وممارسة بعض التمرينات التي تزيد من ثقتك بنفسك، وجاذبيتك، واستعدادك العام للدخول في علاقة حب جدية، فكل هذه الأفكار يتلقاها العقل الباطن ويؤمن بها وبالتالي تجذب الأشخاص من حولك. [٥] جذب المشاعر: قد يتمحور تركيز المرء حول الحصول على مشاعر الحب الحقيقيّة والصادقة باستخدام قانون الجذب، بدلاً من التركيز على شخص معيّن بحد ذاته، فقد يمتلك هذا الشخص بعض الصفات المرغوبة لكنه لا يُبادلك المشاعر التي تتمناها، وهنا يجب أن تستخدم طاقتك القويّة للبحث عن مشاعر الثقة والفرح والمودّة والحب في أشخاص آخرين يبادلونك هذه المشاعر، وهنا يجب أن تستغل الفرص المتاحة أمامك، والتقرب من الأشخاص من حولك، والنظر للأمور بإيجابيّة وتفاؤل، ومبادلة مشاعرك الصادقة مع الشخص الذي يستحقها. [٦] خطوات استخدام قانون الجذب في الحب يُمكن جذب الشريك الروحي المُناسب للمرء باستخدام قانون الجذب، وذلك باتباع الخطوات الآتية: [٧] يجب أولًا تحديد نواياك، أي يجب أن تصرّح لنفسك بأنك مستعد للوقوع في الحب وأنك جدي في العلاقة، ولتعزيز هذا التفكير لدى العقل الباطن يفضل أن تكتب ذلك على ورقة وتحتفظ بها، ويجب أن تقرأها دومًا وتردد العبارة الموجودة فيها ليصدق عقلك الباطن نيّتك في الوقوع بالحب.
حيث نجد أن هناك الكثير من الأشخاص قد يمتلكون الكثير من الصفات المحمودة. ولكن لا يقوم بتبادل تلك المشاعر التي يود الشخص الحصول عليها. من هنا يأتي دور قانون الجذب من خلال البحث عن مشاعر الحب والصدق والفرحة وغيرها من المشاعر الإيجابية. والتي بطبيعة الحال ستجذب الأشخاص المناسبين لكي يبادلونك نفس هذه المشاعر. هنا يتوقف قانون جذب المشاعر على التقرب من الأشخاص ممن حوله. وكذلك التعامل مع الأمور بتفاؤل وإيجابية من خلال مبادلة الشريك نفس المشاعر الجميلة. جذب شريك الحياة مقالات قد تعجبك: من خلال قانون الجذب لشريك الحياة نجد هنا أنه لابد عند استخدام هذا القانون التركيز على الصفات المرجوة لإيجاد شريك الحياة الذي يناسبك، وذلك من خلال ما يلي: يعد هنا من الضروري التركيز على الصفات التي من خلالها يتم جذب شريك الحياة. حيث أنها ستكون ضمن الأسباب الرئيسية في الوقوع في الحب والتقرب من شريك الحياة. كما نجد أن هناك بعض الأمور التي يجب التركيز عليها، والتي تميز شخص عن الأخر، وهي عبارة عما يلي: الاهتمام بالمظهر الخارجي طوال الوقت. الأخلاق المحمودة. المكانة والمركز المرموق. الشخصية الجذابة. امتلاك الأموال. اقرأ أيضًا: كيف يكون الحب تضحية كيف تجذب الشخص الذي تحبه؟ هناك الكثير من الخطوات التي تساعدك في جذب شخص تحبه، وهي كما يلي: يجب أن تكون شخص لطيف لافت للانتباه طوال الوقت، الأمر الذي يجعل من حولك يفضل التواجد معك طوال الوقت.
استشعار النعم التي تمتلكها خطوة مهمة لجذب الحب، والشعور بالرضا والامتنان، فمثلًا تظاهرك بأنك ممتن لوجود شريك في حياتك حتى ولو لم يكن موجودًا سيجذبه إليك؛ لأنك تثق بأنه آتٍ وأنت ممتن لوجوده في حياتك مسبقًا. [٨] مارس التأمل والتخيل، وخصص وقتًا من يومك لتخيل الشريك وتخيل كيف ستبدو حياتك بوجوده، وهنا مارس أنشطتك اليومية بشكلٍ طبيعي مع استذكار صورة شريكك التي وضعها في ذهنك، وطريقة لقائك به، ومشاعر الفرح والمودّة التي سيُبادلك إياها، إضافةً لمشاهدة الصور الرومنسيّة بينكما. [٨] كيف تتأكد من أن قانون الجذب يعمل بشكل جيد؟ إذا حصلت معك إحدى العلامات الآتية فهذا يعني أن قانون الجذب يعمل معك جيدًا: [٩] في حين أنك تفكر في الشخص الذي تحبه -في حال كان شخصًا محددًا- تتلقى منه مكالمة هاتفية أو رسالة نصية أو تقابله بالصدفة. تزامن الأرقام، مثل أن تجد على هاتفك 11:11 عدة مرات عندما تنظر إليه، أو تجد أرقامًا متشابهة في عدة أماكن خلال اليوم، فيُقال إن الأرقام المتطابقة تدل على أن قانون الجذب يعمل لصالحك. زيادة الصدف التي تجمعك بالشخص الذي ترغب به كشريك حياة دليلًا جيدًا على عمل قانون الجذب. المراجع ↑ "What Is The Law Of Attraction?