يعيش الفنان التشكيلي طالب آل جميله هذه الأيام حالة من الإبداع والشغف المتواصل، من خلال إنجاز لوحات فنية في حب الوطن والانتماء له، حيث قدم آل جميله ما يقارب (18) لوحة فنية ركزت أغلبها على خطابات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في الحصار وما جاء فيها من عزة وكرامة ورقي في الأخلاق. وفي حوار خاص لـ(الشرق) أوضح الفنان طالب آل جميلة بأن الحصار الجائر الذي فرض على قطر، أسهم بشكل كبير في تفجير الطاقات الفنية، حيث أصبح الجميع اليوم يعبر عن حبه للوطن بالطريقة التي يبدع فيها لافتًا إلى أن أي لوحة فنية تعتبر بصمة لصاحبها ريما تميزه عن غيره. *تمارس الفن التشيكلي منذ فترة طويلة إلا أننا لم نجد لك مشاركات أو لوحات فنية، إلا الآن.. ؟ -أنا أمارس هواية الرسم منذ الصغر، وأنجزت الكثير من اللوحات الفنية عن الطبيعة والمباني، إلا أن هوايتي كانت على مستوى نطاق العائلة، حيث لم أشارك في أي معارض ولم أقدم أي لوحات فنية للمجتمع، ولكن بعد الحصار اختلف الأمر كثيرًا، ورأيتُ أن من واجبي خدمة الوطن والتعبير عن ولائي وانتمائي له عبر لوحات فنية تعبر عن حب الوطن. ارسم لوحة تعبر بها عن حب الوطن سبورت. *كم لوحة قدمتها في الحصار؟ وهل شاركت بها في معارض محلية.. ؟ -قدمت (18) لوحة فنية، حيث رسمتُ صور وطنية عديدة، بالإضافة إلى صور نجوم مواقع التواصل الاجتماعي ممن أبدعوا في الحصار وقدموا ما يخدم الوطن، في حين ركزت في لوحاتي الفنية على خطابات الأمير في الحصار وما جاء فيها من عزة وكرامة ورقي في الأخلاق.
وشاركت تسنيم في عدد من المسابقات وحازت على جوائز متعددة، لكنها ترغب في مواصلة طريقها حتى تصل إلى مراتب متقدمة تساهم بها في رفعة اسم بلادها التي تعتز بها. 4
تعبير عن الولاء وقال الطالب جاسم القاضي اني سعيد في المشاركة في فعالية رسم اكبر لوحة بشرية فأنا ما زلت في المرحلة الثانوية وعندما رأيت الدعوة على تويتر سارعت بالمشاركة لكونها عنصرا مهما في التعبير عن حبي لسمو الامير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وحبي لقطر فهذا اقل شيء اقدمه ان اشارك باللوحة وان ارسم الحب والفخر والاعتزاز بقطر الحبيبة. وقال القاضي انا متابع الجداريات في الدولة واليوم اشارك في هذه الفعالية المتميزة التي تقيمها كلية المجتمع للتعبير عن الحب والولاء كم انا سعيد وفخور بذلك. لم أتأخر عن المشاركة وتحدث الطالب محمد ثامر عن كيفية المشاركة في فعالية اللوحة البشرية حيث قال انا من المتابعين لتويتر ولقد وجدت ان إدارة كلية المجتمع وضعت دعوة للقطريين للمشاركة في رسم اكبر لوحة بشرية لتميم المجد ولهذا لم أتأخر ثانية واحدة في المشاركة فانا اليوم موجود لرسم بجسدي ودمي حبي لقطر ولسمو امير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حماه الله ورعاه لأني والله أحب سموه ومستعد أفدي سموه ودولتي قطر بدمي فهذا أقل شيء نقدمه لهذا البلد. "تسنيم" فنانة تبدع بالرسم ببصمة أصبعها .. وتساند أهل القدس بطريقتها الخاصة | دنيا الوطن. وأضاف ثامر اليوم كلنا يد واحدة متماسكون بحب قطر فانا فخور بذلك فخور اني متواجد بين اخواني القطريين للتعبير عن حبنا لسمو أمير البلاد ولقطر الحبيبة.
تتميز اللوحات الفنية بأنها تظهر الكثير من الكلمات والحكايات، ويتميز الرسامين المبدعين بأن لديهم المقدرة على رسم قصة كاملة من خلال بعض الخطوط التي يخطونها في بعض الأوراق واللوحات، ويظهر إبداعهم بفرشاتهم وألوانهم الخلابة، وعندما تنظر في اللوحة التي صنعها الفنان تشعر بأنك أمام قصة حية وتتخيل الأحداث كاملة من هذه اللوحة، وسيكون موضوعنا اليوم عن أشهر لوحات عالمية عن الحب ونبذة عنهم ، تابعوا معنا. ارسم لوحه تعبر بها عن حب الوطن اليمن. لوحات عالمية عن الحب ليست فقط الكلمات والشعر والأغاني هي ما تصف الحب، فهناك الكثير من الرسامين العالمين الذين استطاعوا رسم الحب في أجمل اللوحات التي نالت الكثير من الإعجاب، محققة شهرة واسعة على مستوى العالم لما قدمته من معاني جميلة ومشاعر مرهفة تظهر من خلال رسومات الفنانين العالمين، ومن أشهر تلك اللوحات الرومانسية التي جسدت معاني الحب الجميلة هي: أجمل لوحات عالمية عن الحب *لوحة سيستا وهي من أجمل لوحات عالمية عن الحب للفنان الهولندي "فينسنت فان جوخ". وتعرف أيضاً هذه اللوحة باسم "استراحة من العمل". وتظهر في هذه اللوحة الجميلة المليئة بالحب والإهتمام الحبيبة وقد أستندت على صدر حبيبها لتستريح من العمل في إحدى الحقول، وقام الفنان "فان جوخ" برسم لوحة استراحة من العمل فى عام 1890، وتعد هذة اللوحة من اللوحات الرومانسية الرائعة، ويقدر سعرها بأكثر من 150 مليون دولار أمريكي.
"تسنيم" فنانة تبدع بالرسم ببصمة أصبعها.. وتساند أهل القدس بطريقتها الخاصة رفح - دنيا الوطن-محمد جربوع تصوير – عبد الرؤوف شعت تجلس الفنانة التشكيلية تسنيم محمد الجمل ذو العشرينيات من العمر، في غرفتها بمنزلهم الواقع بالقرب من بوابة صلاح الدين وسط محافظة رفح جنوبي قطاع غزة، التي كانت شاهدة على ولادة موهبتها منذ نعومة أظافرها وهي في مقتبل عمرها، أمام لوحتها البيضاء التي قامت بتركيبها على الاستاند الخاص بها، تعبر عما يدور بداخلها من مواقف ومشاعر وأحداث تدور على الساحة الفلسطينية. طالب آل جميلة لـالشرق: لوحاتي الفنية تعبر عن العزة والكرامة. وتقوم تسنيم بالجلوس لوحدها بغرفتها تمارس موهبتها التي رافقتها أجمل أيام حياتها، وتتمرن بشكل يومي حتى ترتقي بفنها ورسمها الذي تتمنى أن تصبح فنانة تشكيلة مشهورة على مستوى الوطن العربي. ولادة واكتشاف موهبتها تقول الفنانة التشكيلة وهى تجلس وتحيطها لوحاتها الفنية الجميلة التي عبرت فيها عن أحداث ومناسبات مر بها الشعب الفلسطيني والوطن العربي:"اكتشفت موهبتي منذ الصغر، كنت دائما أفضل اللعب واللهو بالأقلام والألوان الخشبية، فمعظم وقتي قضيته فالرسم وهذا ما جعلني أعشق الفن، لدرجة أنني أصبحت لا أستطيع العيش بدون أن أرسم أو أمارس موهبتي لو لساعة بشكل يومي. "
وتضيف لـ مراسل "دنيا الوطن" "عندما تقدمت في الدراسة بدأت اشتغل على نفسي أكثر فأكثر، فأصبحت موهبتي تتطور بشكل تدريجي من خلال بعض المدرسات التي كانت تهتم بالطلبة الموهبين بالرسم، ومن خلال المشاركة في الأنشطة الرياضية والترفيهية والمخيمات الصيفية، كذلك المسابقات التي كانت تعقد على مستوي مدارس المحافظة والقطاع. " وتتابع تسنيم وهي تبتسم:"حبي لموهبتي جعلني اتحدى كافة الظروف، حيث عندما انهيت مرحلة الثانوية، قمت بالانتساب بجامعة الأقصى تخصص رياضيات، لكنني لم أكمل دراستي به، لأنني أعشق الفن وقمت بعدها بالتحويل إلى تخصص التربية الفنية فهوم ما أرغب به وأبحث عنه منذ طفولتي، لكي يساعدني في تنمية وصقل موهبتي بشكل أكثر مما هو عليه. " الرسم ببصمة الأصبع كالمعتاد نري من الفنانين والفنانات من يرسم بقلمه الصغير، بريشته الناعمة، لكن لم نعتاد أن نرى أحد يرسم ببصمة الأصبع، فهي تعتبر طريقة جديدة للتعبير عن حب وعشق الرسم، فعند الوهلة الأولى عندما ترى لوحات رسمت بالبصمة تكاد لا تصدق، إلا عندما ترى بعينك، وهذا ما حصل معنا عندما ذهبنا لمنزل الفنانة تسنيم. ارسم لوحة تعبر بها عن حب الوطن العربي. وتمضي تسنيم وهى تقوم برسم لوحة فنية ببصمة أصبعها أمام الكاميرا "حبي وعشقي لموهبتي جعلني أبحث وأفكر عن اختراع واكتشاف طريقة جديدة للرسم تكون خاصة بي، أتميز بها عن غيري من الفنانين والفنانات، فمن خلال بحثى على مواقع الفن ومتطلبات الدراسة، تمكنت من اكتشاف الرسم ببصمة الأصبع، وقمت بتطوير نفسي به حتى وصلت إلى مراحل متقدمة بهذه الموهبة وخاصة بالتميز بطريقة الرسم بالبصمة. "