الأحد 29 نوفمبر 2015 الرياض - الجزيرة: نظَّمت شركة «بي أيه إي سيستمز» السعودية، بمشاركة الجمعية الدولية للعلاقات العامة فرع الخليج، في الأسبوع الماضي المؤتمر السنوي السادس للعلاقات العامة، تحت عنوان (الشائعات.. أساليب المواجهة) - وذلك في قاعة الخزامى للمؤتمرات والاحتفالات بالرياض. اللواء منصور بن سلطان التركي. وأكّد العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ»بي أيه إي سيستمز» - في كلمته أمام المؤتمر على أهمية تواصل المنظمات مع الجمهور الخارجي، مبيّناً أن ذلك سينعكس بشكل كبير على أعمالها، ويبرز أهمية دور العلاقات العامة. وأعرب منذر محمود طيب مدير عام الاتصال المؤسسي في شركة بي أيه إي سيستمز، في كلمته عن سعادته بتواجد هذه النخبة من المتحدثين والمتحدثات، شاكراً لهم تلبية الدعوة للتحدث في المؤتمر وإثرائه، وأضاف قائلاً:» اختيار عنوان المؤتمر لهذا العام جاء عن الشائعات، كونها تقوم بدور دور كبير في التأثير على المنظمات والأفراد، مع ضرورة التصدي لها من قبل الجهات الإعلامية وأفراد المجتمعات، مما يتطلب المساهمة أكثر في رفع مستوى الوعي العام وتقديم التحذيرات منها. من جهته، أكد اللواء منصور التركي المتحدث الأمني لوزارة الداخلية أن الشائعات دائماً ما تكون مصدراً للمعلومات ولا تكون مجرد شائعة زائفة، مشيراً في كلمته عن الشائعات أمام المؤتمر، أن المملكة تعرضت للكثير من الشائعات إلا أنها بذلت جهوداً كبيرة للتصدي لها، كما تطرق إلى العديد من الأمثلة عن بعض الشائعات التي ظهرت مؤخراً، وكيف تم التعامل معها من قِبل وزارة الداخلية.
اللواء الجبرين لـ«الرياض»: لم تسجل «الداخلية» أي قضية اختطاف مجهولة خلال عام وأوضح اللواء التركي بأن أبرز الجرائم الجنائية تتمثل في جرائم الاعتداء على النفس وما دون النفس، بالإضافة إلى جرائم الاعتداء على الأموال والمسكرات، والجرائم الاخلاقية والمخدرات التي ضبطت من قبل رجال الشرطة، وسلسلة من جرائم أخرى شملت التزييف والتزوير و انتحال الشخصية. وقال إن نسبة الجرائم التي باشرتها الشرطة في جميع مناطق ومحافظات ومراكز المملكة من جرائم الاعتداء على النفس وما دون النفس وجرائم الاعتداء على الأموال بلغت أكثر من 60% من جميع مجموع الجرائم, حيث انخفض اجمالي هذه الجرائم بنسبة 4. اللواء منصور التركي – شبكة نهرين نت الاخبارية. 5% عن عام 1436هـ، بسبب انخفاض جرائم الاعتداء على النفس، والجرائم الاخلاقية وجرائم التزييف والتزوير وضبط المخدرات. وأفاد أن المعدلات العامة للجريمة في المملكة بلغ تقريباً 464, 46 لكل 100 ألف من السكان في المملكة, لافتا إلى أن هذا المعيار مهم خلال مقارنة الجرائم في المملكة مع مثيلاتها في دول العالم المختلفة, وذلك بالنظر إلى توزيع الجرائم في المملكة خلال هذا العام. وأشار المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، إلى أن مناطق جيزان والمدينة المنورة ومكة المكرمة والباحة سجلت أعلى معدل من الجرائم مقارنة بعدد السكان, حيث النسبة الكبرى من الجرائم تقع في مناطق مكة المكرمة والرياض والمدينة المنورة والمنطقة الشرقية بأكثر من 75% من الجرائم في المملكة، منوها أن معدلات الجريمة ترتفع في هذه المناطق الأربع نسبة للأعداد الفعلية أو الوزن الفعلي للجرائم مقارنة بعدد السكان.
وبين اللواء التركي أنه نتيجة للنمو السكاني في العالم الإسلامي فمن المتوقع زيادة أعداد الحجاج في كل عام. وحول التزام الحجاج بالحصول على تصاريح الحج ، قال " المؤشرات بشكل عام حتى هذه اللحظة هي مؤشرات ايجابية ، بالتزام ملموس من حجاج الداخل من مواطنين ومقيمين بالتعليمات التي تقضي بحصولهم على تصريح الحج " وأكد أن الجهات الأمنية والمساندة لها في جميع أنحاء المملكة سواء على مداخل مكة المكرمة أو على الطرق المؤدية إليها من مخارج المدن في المملكة تقوم بمسئوليتها في ضبط أي حجاج غير نظاميين قبل توجههم إلى مكة المكرمة أو وصولهم إليها ، مبرزا الاهتمام باستمرار التزام حجاج الداخل من مواطنين ومقيمين بهذه التعليمات. ولفت المتحدث الأمني بوزارة الداخلية الانتباه إلى أن أداء طواف الإفاضة أو طواف الوداع سيكون من خلال منظومة التفويج التي تنتهجها وزارة الحج بالتنسيق مع الجهات المختلفة ، مبينا أن هذه المنظومة تطبق كذلك في عمليات النقل إلى المشاعر المقدسة سواء حجاج التروية إلى مشعر منى ، أو حجاج التصعيد الذين يتوجهون إلى مشعر عرفات بدءاً من يوم غد ، أو حجاج التروية عند انتقالهم إلى مشعر عرفات في اليوم التاسع من ذي الحجة.
وتشهد الساحة السورية حالة من الفوضى،، حيث تتسمر مخلفات الحرب السورية في حصد أرواح الأطفال والمدنيين في عددا من الأماكن السورية المتفرقة، فمنذ بداية العام الجاري 2022، قتل ما يقرب من 83 شخص بينهم 34 طفل.