ومهما كان الامر ، فإن هذا اليوم فرض نفسه وسيبقى كذلك ، إنه موجود والمغرب يعتز به. هذا اليوم فرصة للتشبث بالامل في عالم أفضل. فالجميع مدعو للتفكير في هذا الموعد العالمي والاحتفال به بأبهى صورة و بما يستحق المغرب ورجالاته العظماء الحالمين لرسائل السلم و التعايش و الاخاء. و م ع
تقام كل من دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2020 و UEFA Euro 2020 هذا العام. على الرغم من هذا العالم الغريب الذي نعيش فيه ، نحتاج إلى النظر إلى الجانب المشرق. نحن لا نستسلم للفيروس ، لكننا نجد طرقًا للوقوف مرة أخرى بعد الإصابة. رغم عدم وجود مشجعين في الملاعب حتى الآن ، وهو أمر غير مثالي ، إلا أن هذه الأحداث تعد خطوات واعدة حيث نعود ببطء إلى الوضع "الطبيعي". في الوقت الحالي ، يحتاج العالم إلى الاتحاد أكثر من أي وقت مضى ، إلى المضي قدماً وأن ننظر إلى الجانب المشرق للرياضة. فهي مفيدة في تقوية روابطنا الاجتماعية في عالم بعيد اجتماعيًا ، وتعزيز المساواة ، وتجاوز الحدود ، وتحدي الصور النمطية. حتى لو لم نتمكن من ممارسة بعض أنواع أو أشكال الرياضة في مجموعات ، فنحن بحاجة إلى إيجاد بعض الأنشطة التي يمكن ممارستها بأمان. لقد أدركت القيمة الحقيقية للرياضة وأهميتها في بناء المرونة خلال العام الماضي. على سبيل المثال ، مشاهدة مباراة كرة قدم مع أفراد العائلة تجلب الإثارة والفرح في المنزل ، حيث نشجع فريقنا المفضل للفوز. اليوم العالمي للرياضة من اجل التنمية والسلام. خلال هذه الأوقات الصعبة ، تسنى لنا متابعة الألعاب الرياضية على التلفزيون بالابتعاد عن السلبية مع منحنا الفرصة للبقاء لائقين وآمنين.
وخلص أوبي إلى "أن الوقت قد حان لاتخاذ الخطوة الصغيرة اللازمة لإعادة عالمنا إلى بر الأمان. فنحن نعلم جميعًا أن العالم أصبح قرية صغيرة ولم يعد من الممكن بالتالي تجاهل صرخات جيراننا".
فالرياضة باتت بالنسبة للمجتمعات الحديثة ضرورة أساسية تهم على حد سواء الصحة والتربية والتماسك الاجتماعي والاقتصاد والدبلوماسية والحوار بين الثقافات، وليس مجرد ممارسة لنشاط بدني بغرض المتعة. وتم اعتماد يوم سادس أبريل كيوم عالمي للرياضة، بناء على اقتراح من المملكة، ما يؤكد على دورها الطلائعي داخل المشهد الرياضي الدولي وانخراطها لصالح النهوض بالسلام والإنسانية والتنمية المستدامة على المستوى العالمي. اليوم العالمي للرياضة. ففي يوم 22 ماي 2011 وأثناء المنتدى الدولي الثاني المنعقد بجنيف بحضور رئيس اللجنة الدولية الأولمبية البلجيكي جاك روغ، والأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة بان كي مون، اقترح السيد كمال لحلو، مندوب المغرب الذي مث ل اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، تخليد يوم عالمي للرياضة لاستحضار قيمها النبيلة في خدمة التنمية والسلم. ولقي هذا المقترح أصداء إيجابية وتجسد بالملموس يوم 23 غشت 2013، حين أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة عن سادس أبريل كيوم عالمي للرياضة في خدمة التنمية والسلم من أجل الاحتفاء بمساهمة الرياضة والنشاط البدني في التربية والتنمية البشرية واتباع أنماط عيش سليمة وبناء عالم سلمي. ومنذ ذلك التاريخ، أضحى يوم 6 أبريل يوما عالميا للرياضة من أجل التنمية والسلام يحتفل به العالم بأسره، حيث أعاد هذا القرار الاعتبار للرياضة كعامل مهم في التنمية وناشر لقيم السلام والتسامح.