بكل سهولة انتهينا

إنتهينا - عبدالعزيز الضويحي / دمار - YouTube

1. إنتهينا

إنتهينا

ماذا حصل؟ وكيف حصل؟هي بلا شك الهزيمة الأسوأ لبرشلونة الإسباني على الصعيد القاري، تلك التي تعرض لها أمام بايرن ميونيخ الألماني 2-8 في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. من شبه المؤكد أن تلقي 8 أهداف للمرة الأولى منذ الخسارة أمام إشبيلية بـ8 أهداف نظيفة، في 1946، في مسابقة الكأس الإسبانية، لن يمر مرور الكرام عند إدارة النادي التي كانت تبحث عن مدرب يحل بدل كيكي سيتيين بعد التنازل عن لقب الدوري. في الكواليس، لا يمكن أن تمر هزيمة من هذا النوع من دون أن يدفع أحد ما الثمن بعدما تبين أن قوة الفريق مرتبطة بالأرجنتيني ليونيل ميسي، وهو ما كان له ثمنه أمام فريق لا يرحم كشف النقاب عن نقاط ضعف «الكاتالوني»، وأبرزها التقدم في العمر. لكن أشد المتشائمين لم يكن يتوقع أن ينتهي مشوار برشلونة في دوري الأبطال بهذه الطريقة الكارثية التي قد تدفع ميسي إلى التفكير بمغادرة «كامب نو». إنتهينا. وخلافاً للموسمين الماضيين حين كان مرشحاً للفوز باللقب قبل أن يصدمه روما الإيطالي في ربع النهائي، وليفربول الإنكليزي في نصف النهائي، لم يكن برشلونة مرشحاً لتجاوز «بايرن» في ظل المستوى الذي يقدمه الأخير. لكن أحداً لم يتوقع أن تكون نهاية المشوار القاري بهذه الطريقة التي ستدفع الإدارة إلى التجديد، في ظل تقدم اللاعبين بالعمر، على غرار بيكيه (33 عاماً) والأوروغوياني لويس سواريز (33 أيضا) وسيرجيو بوسكتس (31) وجوردي ألبا (31).

عندما يضغط برشلونة ويراوغ لا توجد مشكلة، وعندما نمتلك الكرة لدينا مواهب كبيرة في الهجوم». وأكمل: «يمكن تفهم شعورنا الرائع. سنركّز في المباراة المقبلة. نحن هنا للوصول الى النهائي».