تتعدّد استخدامات الزنجبيل في المطبخ نظرًا إلى نكهته الفريدة وفوائده الصحية العديدة، لكن ماذا عن علاج عرق النسا بالزنجبيل؟ هل هو ممكن؟ في الآتي توضيح لعلاج عرق النسا بالزنجبيل، أو ما يُعرف بألم العصب الوِركي: ما حقيقة علاج عرق النسا بالزنجبيل؟ إنّ عرق النسا هو الألم الناتج عن الضغط على العصب الوركيّ في أسفل الظهر، والذي ينتج عنه حدوث التهاب وألم يمتد من الظهر وعلى طول القدم. قد يتحسّن البعض خلال عدّة أسابيع عن طريق تناول بعض مُسكّنات الألم، أو من خلال استخدام الكمّادات الباردة أو الساخنة على منطقة أسفل الظهر، أو ممارسة بعض التمارين الرياضية. ونتيجةً للطلب المُتزايد للبحث عن بدائل تقليديّة أو غير دوائية للتخفيف من عرق النسا، فقد اعتبر البعض أنّ الزنجبيل أحد أقوى العلاجات المنزليّة الطبيعية لتسكين آلام الأعصاب. اختلفت الآراء حول كيفية إمكانية علاج عرق النسا بالزنجبيل، في الآتي بعضها: قد يُساعد الزنجبيل على تخفيف آلام عرق النسا، خصوصًا إذا صاحب الضغط على العصب الوركي التهابًا في المنطقة، نظرًا لامتلاك الزنجبيل خصائص مُضادّة للالتهاب. يُعدّ الزنجبيل مصدرًا غنيًّا بالبوتاسيوم، والمعروف أنّ نقص البوتاسيوم قد يؤدّي إلى تفاقم مشكلة عرق النسا.
شعور الشخص المصاب بتحسن الإصابة عند الاستلقاء أو الشمي. علاج عرق النسا بالزنجبيل والأعشاب التدليك: يساعد التدليك في التخفيف من آلام التي تنتج عن الإصابة بعرق النسا الناتج عن تشنج وتصلب العضلات، ويساعد التدليك كذلك في تنشيط الدورة الدموية وزيادة كمية الدم الواصلة للعضلات، ويتم تدليك المناطق المصابة بإضافة القليل من زيت نبتة سانت جون، فهو من الزيوت الغنية بمضادات الالتهابات التي تقليل من آلام والتهاب عرق النسا، كما يمكن خلط كوب من زيت السمسم و3 ملاعق من بودة جوزة الطيب، ويتم وضع الخليط على النار لتسخينه ووضعه على المنطقة المصابة من 3- 5 مرات باليوم. الكركم: يتمتع الكركم بخصائصه المضادة للالتهابات وخاصة احتوائه على مركب الكركمين الذي يحارب ويقلل الالتهابات وآلام الأعصاب، ويتم استخدام الكركم بإضافة ملعقة من الكركم لكوب حليب وتحليته بالعسل وتناوله بشكل يومي. الليمون: الليمون غني بفيتامين C والذي يعتبر من مضادات الالتهابات، فتناول وشرب عصير الليمون يعتبر علاجاً فعالاً للتخلص من الالتهابات وعلاج عرق النسا. بذور الحلبة: الحلبة هي بلسم الروماتويد كما أنها علاج مناسب لالتهابات وآلام المفاصل فتتمتع بذور الحلبة بخصائصها المختلفة والمضادة للالتهاب، فيتم سحق وطحن بذور الحلبة وغلي القليل من الحليب وإضافة مسحوق الحلبة للحصول على عجينة يتم تطبيقها على مكان الإصابة وتركها لعدة ساعات قبل غسل مكان الإصابة.
استخدام وسائل التدفئة الحرارية ذات الفعالية العالية في علاج عرق النسا، والتي تفيد في استرخاء العضلات والأعصاب المشدودة والمتشنّجة في الساق والورك. التدريب على بعض التمارين الخاصة بالاسترخاء والتي تُخفّف من حدة الآلام، كما يجب المواظبة على الحركة وممارسة التمارين الرياضية البسيطة يومياً لمنح المنطقة المرونة المطلوبة وإعادة تدفق الدورة الدموية للمنطقة بالشكل الصحيح. الانتظام على شرب السوائل العشبية الدافئة والتي تُخفّف من آلام المفاصل والتهاباتها كالزنجبيل والمرمية وغيرها. تجنب عمل أي حركات خاطئة أو حمل الأثقال، مع ضرورة اتّباع أساليب الجلوس والاستلقاء السليم على فراش مريح. علاج عرق النسا بالزنجبيل تعتبر وصفة الزنجبيل والسمسم من أفضل العلاجات الطبيعيّة لمرض عرق النسا، ويمكن عملها بطريقة سهلة وبسيطة كما يلي: المكوّنات ملعقة واحدة من زيت السمسم. ملعقة واحدة من زيت الزيتون. أربع ملاعق من الزنجبيل الطازج. ملعقة من عصير الليمون الطازج. طريقة التحضير تُخلط جميع المكوّنات السابقة مع بعضها في الخلّاط الكهربائي إلى أن تصبح مزيجاً متجانساً، ثم تدهن المنطقة المؤلمة من الورك نزولاً إلى الفخذ حتى القدم لدقائق، دون تعريض المنطقة للهواء المباشر، وتُكرّر هذه الطريقة مرّتين في الأسبوع إلى أن يزول الألم تماماً.
العلاجات الطبيعية والبديلة لعرق النسا يعترف الخبراء والباحثون بمحدودة الأدلة العلمية التي تُساند فاعلية أي من العلاجات الطبيعية أو البديلة لغرض علاج عرق النسا، لكن هنالك بعض العلاجات والأساليب الطبيعية والبديلة التي قد تحمل بعض الفائدة، منها [٤]: الإبر الصينية: أجريت دراسة عام 2009 على 90 مصابًا بعرق النسا، وقد وجد الباحثون أن هنالك علاقة بين استخدام الإبر الصينية وبين الحد من مستوى أعراض عرق النسا لدى هؤلاء المصابين. العلاج اليدوي: يُعرف هذا العلاج أيضًا باسم العلاج بتقويم العمود الفقري أو ما يُسمّى (Chiropractic)، وعلى الرغم من أن الدراسات التي بحثت في فعاليته لعلاج عرق النسا خرجت بنتائج متضاربة، إلا أن بعض الدراسات ترى بأنه مفيد لتحسين وظائف العمود الفقري وربما تسكين آلام عرق النسا أيضًا. الكمادات الحارة أو الباردة: ينصح البعض باستخدام الكمادات الباردة في البداية من أجل تسكين الآلام والتورمات، وبالإمكان وضع الثلج أو الخضراوات المجمدة داخل قطعة من القماش ثم لفها حول منطقة الألم، وتركها لـ 20 دقيقة ولعدة مرات في اليوم، وقد يكون من الأنسب استخدام الكمادات الدافئة بعد مضي بضعة أيام، ويجب وضعها لـ 20 دقيقة أيضًا، وفي حال استمرت الآلام، يجوز التبديل بين الكمادات الباردة والدافئة [٥].
يشعر المريض ببعض الألم في العمود الفقري أثناء إجراء بعض المهام ولكنه يمكنه التغلب على هذه الآلام والالتهابات من خلال تناول المسكنات المضادة للألم ويجب استشارة الطبيب المتخصص في ذلك قبل تناول أي نوع من أنواع الأدوية. يجب في بداية اليوم النهوض من على الفراش ببطء وتعد السباحة من أفضل الأنشطة التي يجب ممارستها عند الإصابة بعرق النساء لكي يخفف من الألم الذي يوجد في أسفل الظهر. 2- ممارسة تمارين الإطالة يجب ممارسة التمارين الهوائية التي تعمل على تقوية العضلات العامة والأساسية ويجب التنبيه إلى تجنب الالتواء أثناء الوقوف لفترات طويلة أو قصيرة والثبات على وضعية الإطالة لمدة لا تقل عن ساعة ونصف أو نصف ساعة. 3- الحرارة والبرودة تعمل كمادات الثلج الباردة على تخفيف أماكن الألم عند الإصابة بعرق النساء ويمكن وضعها على الأماكن المصابة بالألم لمدة لا تقل عن نصف ساعة وتنتقل بعد ذلك إلى استخدام الحرارة لكي تشعر بالراحة والاسترخاء. 4- مسكنات الألم التي لا تحتاج إلى وصفة طبية تعتبر المسكنات التي لا تحتاج إلى وصفة طبيعية من طرق العلاج الشائعة التي تعمل على تخفيف الألم والالتهاب وتعتبر من مضادات الالتهابات الستيرويدية مثل والايبوبروفين والبروكسي والأسبرين.