10 شعبان 1432هـ/11-07-2011م, 10:24 AM سؤال عن عبارة لابن القيم حول النية قال ابن القيم: اقتباس: فإن الإيمان علم وعمل......... وما نقص منها فكن لغير الله...... السؤال: أليس صرف العبادة لغير الله شرك؟ فما هو توجيه كلامه رحمه الله؟ أم أن في قوله: «وما نقص» تفسير لما استشكلتُه؟ 27 شعبان 1432هـ/28-07-2011م, 04:15 AM المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد المؤمن لا يقصد به الشرك الأكبر، وإنما هو ما يكون لحظ نفسه وشهوتها وحب الشرف والرياسة والمال. عبارات عن القران لابن القيم الأهداف. فتكون النية غير خالصة، وإذا كان أصل باعثه للعمل هو هذه الأمور فيكون العمل باطلاً لا ثواب له فيه. لكن إذا كانت النية أصلها لله ودخلها بعض ما يضعف الاحتساب وينقص الثواب كان ذلك من ضعف إيمانه. وهذا بخلاف الرياء فإنه إذا دخل العبادة التي يتصل أولها بآخرها فإنه يفسدها. وأحكام النية في العبادة لها تفاصيل مهمة ندرسها عند شرح كتاب التوحيد بإذن الله تعالى، لكن المهم في هذه المرحلة هو ضبط هذه المسائل.
[مفتاح دار السعادة] القرآن لا يجد حلاوته ولا يذوق طعمه إلا القلب المطهر من الأنجاس: قوله تعالى: { إنه لقرآن كريم * في كتاب مكنون * لا يمسُّهُ إلا المُطهرُون} [الواقعة:77-79] فحقيقة هذا أنه لا يمسُّ محله إلا المطهر, وإشارته أنه لا يجد حلاوته ويذوق طعمه ويباشر حقائقه إلا القلب المطهر من الأنجاس والأدناس, وإلى هذا أشار البخاري في صحيحه, فهذه من أصح الإشارات. [الكلام على مسألة السماع] أسرار القرآن الكريم: * أسرار كلام الله أجلُّ وأعظمُ من أن تدركها عقول البشر, وإنما غاية أولى العلم الاستدلال بما ظهر منها على ما وراءه, وإن بادية إلى الخافي يسير. * الأسرار في القرآن لا يرقي إليها إلا بموهبة من الله وفهم يؤتيه عبداً في كتابه. * تبارك من أودع كلامه من الحكم والأسرار والعلوم ما يشهد أنه كلام الله! وأن مخلوقاً لا يمكن أن يصدر منه مثل هذا الكلام. كلمات جميلة لابن القيم - عالم حواء. * انظر إلى أسرار الكتاب وعجائبه وموارد ألفاظه, جمعاً وإفراداً, وتقديماً وتأخيراً, إلى غير ذلك من أسراره, فلله الحمد والمنة لا يُحصي أحد من خلقه ثناء عليه. [بدائع الفوائد]
اقوال جميلة لابن القيم من أجمل الكلام الذي قاله ابن القيم في الكثير من أقواله الجميلة والتي تُلخص كثيراً من الأشياء في الحياة, ومنها: قيل لبعض العباد: إلى كم تتعب نفسك؟ قال: راحَتها أريد. القواطع محنٌ يتبين بها الصادق من الكاذب، فإذا خضتها انقلبت أعواناً لك، توصلك إلى المقصود. الدنيا كامرأة بغيٍّ لا تثبت مع زوج، وإنما تخطب الأزواج؛ ليستحسنوا عليها؛ فلا ترضَ بالدياثة. من أعجب الأشياء أن تعرفه، ثم لا تحبه، وأن تسمع داعِيَهُ ثم تتأخر عن الإجابة، وأن تعرف قدر الربح في معاملته ثم تعامل غيره، وأن تعرف قدر غضبه ثم تتعرض له، وأن تذوق ألم الوحشة في معصيته ثم لا تطلب الأنس بطاعته، وأن تذوق عصرة القلب في غير حديثه والحديث عنه ثم لا تشتاق إلى انشراح الصدر بذكره و مناجاته، وأن تذوق العذاب عند تعلق القلب بغيره، ولا تهرب منه إلى نعيم الإقبال عليه، والإنابة إليه. مقتطفات من اجمل اقوال ابن القيم | المرسال. وأعجب من هذا علمك أنك لا بد لك منه، وأنك أحوج شيء إليه وأنت عنه معرض، وفيما يبعدك عنه راغب. لما رأى المتيقظون سطوةَ الدنيا بأهلها، وخداع الأمل لأربابه، وتملك الشيطان، وقياده النفوس، ورأوا الدولة للنفس الأمارة ، لجئوا إلى حصن التعرض والالتجاء كما يلتجأ العبد المذعور إلى حرم سيده.
هي تكون. وجعله يشفي لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين. دليل على المطالب العظيمة: وكذلك من أقوال ابن القيم من القرآن: "ما من كتاب في قمة السماء فيه براهين وآيات عالية المطالب: من التوحيد ، وإثبات الصفات ، وإثبات التكرار والنبوات ، ورجوع النبوات. النحل الكاذب والآراء الفاسدة كالقرآن. إنها الضامن لكل هذه الأشياء ، بما في ذلك نفسها ، بأكثر الطرق اكتمالًا وأفضلها ، وهي أقرب كلمة لـ الذهن وأوضحها. فضل الفاتحة: كما ذكر ابن القيم فضل سورة الفاتحة في كتاب بدعي التفسير: سورة الفاتحة أول الكتاب ، والدة القرآن ، سبع موتان ، شفاء كامل ، نافع. عبارات عن القران لابن القيم التي. الطب ، الرقية الكاملة ، مفتاح الثروة والازدهار ، محفظة القوة ، الحافز على الهم والحزن ، الخوف والحزن ، الشخص الذي يعرف المقدار ويعطيه حقه. كيف تستفيد وتستفيد من القرآن؟ "إذا أردت أن تستفيد من القرآن فجمع قلبك وأنت تقرأه وتسمع إليه ، واستمع إليه ، وانضم لـ من يخاطبه بكل ما يكلمه سبحانه. دواء للتخلص من القسوة في القلوب: في قلبه قسوة لا تحسم إلا ذكرى الله تعالى ، فينبغي على العبد أن يشفي قساوة قلبه بذكر الله تعالى. كما تحدث حماد بن زيد عن سلطة المعلا بن زياد: تحدث رجل للحسن: يا أبا سعيد أشكو إليك من قسوة قلبي؟ تحدث: أنا أعذبه بالهتاف.
( [2]) وكيفَ يكتبُ الملَكُ مبدأ الإرادة وهو الهمُّ، ولا يكتبُ إرادةَ العبد بعمله وجه الله وحْده، وهو أحبُّ عمل القلب إلى الله؟! لأنَّه التَّوحيد الذي خلقَ الله الثَّقَلين لأجله، وهو عبادة الله وحده لا شريك له. عبارات عن القران – لاينز. وأما قول ابن القيم: " ولا يُعجَب به صاحبُه فيبطلُه"، فهو وجيه؛ لأنَّ مِن كمال الإخلاص عدمُ الإعجاب بالعمل. وقول ابن القيم: "ولا عدو فيفسده"، نقول: أما العدو الخارجي فصحيح؛ لأنَّه لا يعلمُ العمل، وأمَّا العدو الباطن -وهو الشيطان- فدعوى أنَّه لا يعلمُ العمل يحتاجُ إلى دليل، ولا ريبَ أنَّ الشَّيطانَ هو الباعثُ على كلِّ إرادة تخالفُ أمر الله، وهو أشدُّ ما يكون صدًّا للعبد عن الإخلاص، كيف والشيطان هو المزيِّن للرياء وإرادة الإنسان بعمله الدنيا؟! نسأله تعالى أن يعصمنا مِن شرِّ الشَّيطان وشركه، وأن يعيذنا مِن نزغاته، وندعو بدعاء عمر رضي الله عنه: اللهمَّ اجعلْ عملَنا كلَّه صالحًا، واجعلهُ لوجهكَ خالصًا، ولا تجعلْ لأحدٍ فيه شيئًا، [3] ثم تبيَّن بعد كتابة الجواب أنَّ العبارة المسؤول عنها هي مِن كلام الجنيد، [4] كما ذكر ذلك ابنُ القيم نفسه في "مدارج السَّالكين"، [5] والله أعلم. أملاه: عبد الرَّحمن بن ناصر البرَّاك حرر في 1442/4/13 هـ [1] - الفوائد -ط المجمع- (ص144).