ابني في الصف الرابع ولا يجيد القراءة ولا يمتلك القدرة على الكتابة، وذلك بالرغم من محاولاتي المستمرة معه، سواء في تحفيظ الحروف الهجائية، وطريق النطق، ولكني لم أكن احصل على نتيجة مرضية. ابني في الصف الرابع ولا يجيد القراءة حتى بدأت بالبحث في الأسباب وراء ذلك، ووضعت تشخيص صحيح لحالته، وبدأت أضع حلا ربما تندهشون من النتيجة.
وخلال التعلّم الأساسي يربط دماغ الطفل آليا بين الأحرف وتسلسلها، كي تكون لديه قدرة على حل رموز ألفاظها التي تكوّن الكلمة. ومن كثرة عرض الكلمات المكتوبة يخزن الدماغ الأشكال البصرية للكلمات ويربطها بلفظها الصوتي ومعناها. فيتكوّن قاموس لغة جديد في دماغ الطفل، متصلاً بقواميس ذهنية أخرى تعلّمها بالحوار الشفهي، وتجري إعادة ترتيب النظام البصري عند الطفل واتصاله بنظام الحوار. وأحيانا يكون التلميذ بطيئا في الربط بين الشكل ولفظه الصوتي، ويكون دور اختصاصي تقويم النطق معرفة أسباب هذا البطء. هل يمكن القول إن التلميذ يعاني "الديسلكسيا"؛ أي عسر القراءة؟ في هذه المرحلة، لا يمكن الكلام عن "الديسليكسيا"، بل يجب الانتظار حتى ترسخ أشكال الأحرف وألفاظها عند التلميذ. فمشكلة "الديسليكسيا" تكتشف بسرعة. ومع هذا لا يصاب بها سوى 1 إلى 2 في المائة من الأطفال. ما هو الحل إذن؟ إذا كان هناك تأخر بسيط، سوف يقترح مقوّم النطق دعما مدرسيا محددا، يتضمن طرق تعليم تختلف عن الطرق الكلاسيكية، وتسمح بحلّ المشكلة، لأنها تركز على تفعيل مهارات ذكائية أخرى عند التلميذ وتوفر مستوى سريعا من التعلم. لذا على الأم ألا تتردد في قبول الحلول من دون الخوف بصرف النظر عن وضع التلميذ في الصف.
وإذا لم يكن هناك مشكلة جسدية؟ إذا لم يكن هناك مشكلة في السمع والنظر عندها على الأم التفكير في زيارة مقوّم النطق Orthophonist ، فمن المعلوم أن دماغ الطفل يكتسب في البداية الرموز البصرية والأحرف وأسماءها، ومن ثم يأتي الصوت أو اللفظ الذي يتناسب مع الحرف. وخلال التعلّم الأساسي يربط دماغ الطفل آليًا بين الأحرف وتسلسلها، كي تكون لديه قدرة على حل رموز ألفاظها التي تكوّن الكلمة. ومن كثرة عرض الكلمات المكتوبة يخزن الدماغ الأشكال البصرية للكلمات ويربطها بلفظها الصوتي ومعناها. فيتكوّن قاموس لغة جديد في دماغ الطفل، متصلاً بقواميس ذهنية أخرى تعلّمها بالحوار الشفهي، وتجري إعادة ترتيب النظام البصري عند الطفل واتصاله بنظام الحوار. وأحيانًا يكون التلميذ بطيئًا في الربط بين الشكل ولفظه الصوتي، ويكون دور اختصاصي تقويم النطق معرفة أسباب هذا البطء. هل يمكن القول إن التلميذ يعاني الديسلكسيا أي عسر القراءة؟ في هذه المرحلة لا يمكن الكلام عن الديسليكسيا بل يجب الإنتظار حتى ترسخ أشكال الأحرف وألفاظها عند التلميذ. فمشكلة الديسليكسيا تكتشف بسرعة. ومع هذا لا يصاب بها سوى 1 إلى 2 في المئة من الأطفال. ما هو الحل إذًا؟ إذا كان هناك تأخر بسيطً سوف يقترح مقوّم النطق دعمًا مدرسيًا محددًا، يتضمن طرق تعليم تختلف عن الطرق الكلاسيكية، وتسمح بحلّ المشكلة، لأنها تركز عل تفعيل مهارات ذكائية أخرى عند التلميذ وتوفر مستوى سريعًا من التعلم.
دعم اللغة العربية نسق مجلس أبوظبي للتعليم، مع وزارة التربية والتعليم لدعم اللغة العربية، وتطوير مناهجها وأساليب تدريسها.
د. محمد الفقيه ضيف برنامج الليوان مع عبدالله المديفر ( حكاية في جراحة القلب) - YouTube
الآن، وبعد مضي بعض الوقت بعد اجراء العملية الصعبة بنجاح تام ولله الحمد، اتذكر الطبيب الإنسان الدكتور الفقيه وأمامي العدد الأخير من "المجلة العربية" التي أجرت معه حديثاً شيقاً.. ففي أجوبته على اسئلة المجلة يبرز أمامنا طبيب محب لمهنته وتخصصه ولكن قبل ذلك يبرز أمامنا إنسان عطوف يحنو على مرضاه ويتجاوب مع آلامهم ومخاوفهم ومع وساوسهم وأوهامهم ايضاً. يجيب الدكتور الفقيه عن أحد اسئلة المجلة فيصف نوعين من أساتذته الأطباء الذين تعلم من مراقبتهم عندما كان طالباً في الجامعة.. يقول ان "أحدهما يتأثر ويؤثر في المريض فيستمع إليه جيداً ويظهر له الاهتمام بأحاسيسه ومشاعره ويبذل جهداً في عرض العلاج عليه، والآخر تجده جامد المشاعر وإن كان طبيباً جيداً.. يتعامل مع المريض وكأنه جهاز يحتاج إلى اصلاح. وهذا النوع من الأطباء هم الذين يفتقرون إلى الحكمة" والدكتور الفقيه، الذي يستخدم مصطلح "الحكمة" يشير بالطبع إلى التعبير العربي البليغ الذي يصف الطبيب بـ"الحكيم"، فليس كل طبيب حكيماً. شركة الدكتور محمد بن راشد الفقيه وشركاؤه | الاقتصادي. لقد تعلم الطالب محمد الفقيه الدرس جيداً فتخرج من الجامعة طبيباً حكيماً يهتم بمرضاه نفسياً مثلما يهتم بهم فسيولوجياً.. وأشهد انه كان يبادر بالاتصال هاتفياً ليبلغ أهل مرضاه بتطورات الحالة ويطمئنهم على المريض حتى قبل ان يتصلوا هم به!
خلال إقامة الأسرة في العراق كان لوالده طبيبٌ أرمني تأثّر به كثيرًا بحيث أقنع أربعةً من أبنائه أن يصبحوا أطبّاء؛ كان أولهم محمد، الذي ذهب إلى الرياض محاولًا الحصول على بعثة لدراسة الطب في الخارج لعدم وجود أي كلية طب في السعودية حينها، لكنه لم ينجح في ذلك لأن شهادته الثانوية من خارج المملكة، فسافر إلى ألمانيا محاولًا الالتحاق بأحد الكليات الطبية فيها، لكنه عاد منها إلى تركيا بعد أن علم أنّ الأمر سيستغرق منه 9 أعوام قبل أن يبدأ حتى بالتدريب والاختصاص. درس في تركيا قرابة 6 أشهر قبل أن يتقدّم بامتحان القبول في الكليات الطبية هناك وتم قبوله إلى جانب 14 متقدمًا غيره من بين مئات المتقدمين، أثناء تلك الفترة كان والده في الزبير قد قرأ إعلانًا في الصحيفة عن منحتين للطلاب السعوديين فقام بالتقديم لهذه المنحة بالنيابة عن ابنه. عاد محمد إلى العراق بعد أن تم قبوله في كلية الطب ببغداد لأنها تدرّس الطب بالإنجليزية، ولها ارتباط بجامعة أدنبرة في بريطانيا، ولقربها من مكان تواجد أهله، ثم عاد إلى المملكة بعد أن حصل على إجازة لممارسة الطب ليبدأ تدريبه وذلك في المشفى المركزي بالرياض (مركز الملك سعود حاليًا)، بعدها بثلاثة أعوامٍ قرّر الحصول على اختصاصٍ في الجراحة.