افضل مواقع افلام اجنبية

اسرع عداء في العالم – من هو غازي القصيبي

أروع هجاء في الأدب العربي كله هو الشطر الذي يقول عن رجل ما: " وإن كان مظلوماً له وجه ظالم " نحن نصنع بخيالنا ما تمنعنا طبيعتنا من عمله. عندما تتشابه الدموع يصبح الحكم على الملامح. تستطيعين أن تسكبي دموعًا كاذبة، ولكن يصعب عليك أن تجعلي لونك يشحب وشفاهك تمتقع "حين يتعلق الأمر بمشاعري الحقيقية، مشاعري الخفية، أجد أن الكتابة أسهل من الكلام. " "عندي ألف قضية. وكل قضاياي مع الحياة. قضاياي لا يحلّها القانون ، يحلّها الموت! " إن التدريس فن لا علاقة له بكمية العلم التي يختزنها المدرس اجمل ما قال فالكتاب: لا تدعي العفاف مالم تتعرض للفتنة الرئيس رونالد ريجان قال: " هذا مرض جميل! تقابل الأشخاص أنفسهم وتظن أنك ترى وجوهاً جديدة كل يوم " إنني أتصور أن داخل كل إنسان عدّة شخوص. و أن الحياة الغنية هي التي تعطي كل شخص موسمه. تضحك. و تقترب منه أكثر. و تمسك بيده،و تهمس: -يا رجل! يا رجل! أنا أسرق هذه اللحظات من الزمن. أغافل القدر. أخادعه. أتظاهر أنني في حالة عادية من الحالات البشرية. قصيدة وتشاء انت من البشائر قطرة .. للشاعر غازي القصيبي - رحمه الله -. في حالة أكل أو نوم أو عمل أو كتابة أو قراءة. في اللحظة التي يكتشف القدر فيها أني في حالة سعادة، في حالة حٌبّ..

قصيدة وتشاء انت من البشائر قطرة .. للشاعر غازي القصيبي - رحمه الله -

مَقولات وحِكم الموقع هو فكرة لجمع الأقوال المأثورة – عربية و غير عربية - للقادة والمفكرين والرواد عبر التاريخ الانساني يتم عرضها على شكل عبارات موجزة تختزل الكثير من الرؤى والمعاني بهدف الاستفادة من تجارب الآخرين واقتفاء الحكمة منها. فحكمة مفيدة تقرأها قد تغير طريقة تفكيرك أو نظرك إلى بعض الأشياء في هذه الحياة. مقولة اليوم شاركنا بمقولة عن الموقع

لقد بلغ القصيبي مستويات قياسية في القوة ؛ فيما أوكل إليه من مهام ، وفيما تحمّله من مواقف ، بل وحتى فيما اضطلع به من مواهب معرفية وأدبية لم يكن دون المأمول منه. ولهذا بدا وكأنه الأحرى بهما ( = القوة والأمانة) من غيره ؛ لا لشيء إلا لأنهما فيه أكثر كثافة ، كما أنهما فيه أكثر وضوحا. يوجد أقوياء كما يوجد أمناء ، لكنهم ليسوا كغازي لا في هذا ولا في ذاك. وإذا وُجد قويٌّ كغازي ، فمن الصعب أن يكون بمستوى أمانة غازي ؛ كما أنه إذا وُجد أمين كغازي ، فمن الصعب أن يكون بمستوى قوة غازي. إن اجتماع الصفتين ، وبهذا المستوى العالي من التحقق ، هو ما جعل من غازي ( علامة فارقة) ؛ كما في توصيف الناقد الكبير: عبدالله الغذامي له قبل سنوات. إن من الأمور الواضحة جدا ، والمتفق عليها في بدهيات الواقع ، أنه ليس كل قوي أميناً ، كما أنه ليس كل أمين قوياً. إنّ توفر الأمانة شيء نادر ؛ حتى في أنقى البيئات وأشدها وَرَعيّة ؛ فكيف إذا كان البحث عنها يتغياها مقرونة بالقوة؟ الظفر بأمين وقوي أشبه بمعجزة. ولهذا كان عمر بن الخطاب بعدما جرّب كثيرا من رجاله يقول: اللهم إني أشكو إليك جلد الفاجر وعجز المؤمن / التقي. لقد وجد عمرُ رجالا أمناء بعد طول بحث وتنقيب ، ولكنه وجد أمانتهم مجرد أمانة وَرَعيّة ، تنفع صاحبها وتريح ضميره ، ولكن لا يمكن استثمارها في المجال العام ؛ لأنها تفتقد القوة المتمثلة في الذكاء والحنكة السياسية وقوة العزيمة.