شق من هذه المقاربة أفضى إلى إطلاق سراح عدد من رموز نظام العقيد الليبي الراحل معمر القذافي، ومن ضمنهم نجله الساعدي وقبله سيف الإسلام الذي طفا اسمه كأحد المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية، في حين أن عدداً من رموز النظام السابق متهمون دولياً ومحلياً في قضايا تشمل ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية شأنهم في ذلك شأن كثير ممن كانوا من إفرازات ثورة فبراير 2011. ثمة قناعة بأن القذاذفة بثقلهم القبلي وارثهم السياسي لا يمكن إقصاؤهم من الخارطة السياسية وأنهم جزء من المشهد بغض النظر عما نسب إلى من تولوا منهم مسؤوليات في عهد النظام السابق من جرائم، وأن الإقصاء لن يكون عنواناً للتأسيس وبناء الدولة. عفا الله عما سلف !. وما انطبق على رموز نظام القذافي يُراد له أيضاً من بعض الأطراف، أن يُسْحب على أمراء الحرب وقادة الميليشيات الذين تقول الأمم المتحدة إنهم مسؤولون عن جرائم حرب وجرائم ضدّ الإنسانية وذلك حتى يُسار إلى مصالحة وطنية شاملة تُنهي حالة الجمود السياسي وتدفع ليبيا إلى بر الأمان عبر انتخابات حرّة. وقد يؤسس منطق "عفا الله عما سلف" لمصالحة وطنية شاملة، لكن من الصعب جداً محو جرائم الحرب والجرائم ضدّ الإنسانية من ذاكرة باتت مثخنة بالجراح والآلام.
لذا يسعى الرجل بكل قوة لتقليص هذا الفارق عبر محاولة استقطاب أصوات الإسلاميين والقوميين، وتحديداً هؤلاء الذي انشقوا عن القاعدة الانتخابية لحزبي العدالة والتنمية، والحركة القومية، وهي شريحة انتخابية واسعة يخشى كيليشدار أوغلو أن تذهب إلى أي من الأحزاب ذات التوجه المحافظ التي لا تزال ترفض الإنضمام إلى تحالفه مع حزب الجيد، ومن هذه الأحزاب حزب المستقبل بقيادة رئيس الوزراء السابق أحمد داوود أغلو، وحزب التقدم والديمقراطية بزعامة علي باباجان، وحزب السعادة بزعامة تمل كرمال الله أوغلو، الذين لا يزالون يراوحون مكانهم، ولم يحددوا موقفهم النهائي بعد. إذاً فإن الحل للخروج من هذه المعضلة -وفقا لرؤيته- هو التوجه مباشرة إلى هذه الشريحة من خلال استخدام لفظ المسامحة، وعفا الله عما سلف، وهو ما بدا واضحاً في كلمة الرجل الذي اعترف أن تلك المسامحة لن تصلح أخطاء الماضي، وما أكثرها، لكنها دون شك ستنقذ المستقبل!
والكانيات واحدة من عشرات الميليشيات التي تركت وراءها إرثاً مروعاً يختزل سنوات من الفوضى والقتل والتعذيب والتهجير القسري. إرث أشاع كذلك مخاوف لدى أهل ترهونة من أن تدفع التسويات المطلوبة لإتمام الاستحقاق الانتخابي إلى التغاضي عما ارتكب من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. ومع اقتراب الانتخابات العامة، بدأ القلق يساور أهالي ترهونة من أن يُسار ليس إلى طمس سجلات تلك الجرائم وحسب، بل ووصول بعض ممن يشتبه في ارتكابهم تلك الجرائم إلى مناصب عليا في "الدولة الجديدة الموعودة". التسويات السياسية التي تضع إجراء الانتخابات العامة هدفاً، قد تفتح فعلاً الباب لتنازلات ربما تشمل طي صفحة الماضي بكل مآسيها وهو ما يعني عملياً إفلاتاً من العقاب والمحاسبة عن كل ما ارتكبته أطراف محلية وأجنبية من جرائم وفظائع. عَفَا الله عمَّا سَلَف. في الساحة الليبية تتزاحم قوى أجنبية وآلاف المرتزقة كانوا وما زالواطرفاً في الصراع المسلح الذي هدأ ضجيجه لكن لم تهدأ ارتداداته وقد لا تهدأ. الاهتمام اليوم وفي خضم ركض محموم وراء إنقاذ العملية السياسية من الانهيار، ليس محاسبة تلك القوى ولا المرتزقة التي تقول مصادر ليبية إنهم ارتكبوا فظاعات بخاصة في غرب ليبيا مع تقهقر قوات الشرق بعد تدخل عسكري تركي، بل الدفع إلى انسحابهم.
ثم إذا كان "المرء" عفريتا حقا وحقيقة، فهل يحتاج إلى بشر -اللهم إلا إذا كان نبيا مبشرا- ليصدر بحقه عفوا عن هذا السلوك المشين أو ذاك؟ أما القول بأننا سنجفل الاستثمار الأجنبي والداخلي إن نحن عمدنا إلى مطاردة الفاسدين وإخراجهم من جحورهم، فهو قول مجانب لعين الصواب، فلطالما اشتكى الاستثمار وتشكى من سيادة الفساد وانتشار المحسوبية وظلم القضاء. ثم لو قلنا بذلك فكأننا نقول أيضا بأنه لا استثمار إلا بتوفر شرط الفساد، ولا تنمية بدون مناخ في الفساد يعطيها النجاعة والقوة ويفسح لها في المجال لضمان تراكم رأس المال، وهذا لعمري عين العبث، لا بل طرح جديد في الاقتصاد السياسي لم تعهده الكليات ولا مدارس التكوين. تقول منظمة الشفافية إن "استفحال الرشوة يؤثر سلبا على الاقتصاد الوطني بتقليص الاستثمار المنتج، وتقويض المنافسة الشريفة، وتعطيل تنافسية المقاولات، وتعميق الفقر وتهديد السلم الاجتماعي، وتخريب البناء الديمقراطي". المنظمة هنا لا تنطق عن الهوى، إذ حتى لو لم يتسن للمرء أن يقتنع بما تذهب إليه، فهل يمكن التسليم بأن نهب المال العام هو حقا من عناصر تراكم رأس المال؟ وهل يستطيع المرء أن يدافع عن أن تهريب العملة الصعبة إلى الخارج من عناصر الاستثمار المنتج؟ وهل يستطيع المرء -فوق كل هذا وذاك- القول بأن وجود فاسدين في المؤسسات المنتخبة من عناصر البناء الديمقراطي؟
استقر سعر الريال السعودي اليوم الاثنين 25 أبريل 2022 في البنوك المصرية وشركات الصرافة المختلفة خلال التعاملات اليومية بسوق المال، حيث جاء سعر الريال اليوم ثابتاً عند سعر أمس الأحد والذي جاء مرتفعاً بمقدار قرشين، مع زيادة الطلب على الريال السعودي، فيما يحاول البنك المركزي المصرية توفير الكميات المطلوبة من العملات الأجنبية ومنها الريال السعودي. وكشفت شاشات تداول العملات في البنوك المصرية، اليوم الاثنين، عن استقرار سعر الريال السعودي مقابل الجنيه المصري، مع زيادة معدلات السحب بسبب عودة رحلات أداء العمرة في شهر رمضان المبارك. سعر الريال السعودي اليوم الاثنين 25 أبريل 2022 في البنوك المصرية واستقر سعر الريال اليوم في مصر عند مستوى تداول من 4. 90 جنيه حتى 4. 94 جنيه للشراء، و4. 94 جنيه و4. 96 جنيه للبيع. سعر الريال السعودي اليوم في البنوك جاء سعر الريال السعودي اليوم الاثنين 25 أبريل 2022 في البنوك المصرية، كالآتي: سعر الريال السعودي اليوم في البنك الأهلي: 4. 93 جنيه للشراء مقابل 4. سعر الريال السعودي في بنك قناة السويس اليوم: 4. 91 جنيه للشراء، و4. 95 جنيه للبيع. كما جاء سعر الريال السعودي اليوم في البنك التجاري الدولي: 4.
يتابع الكثيرين بشكل يومي سعر الريال السعودي مقابل الجنيه، خاصة بعد إعلان المملكة العربية السعودية عن فتح باب التقديم للحصول على تصاريح لأداء مناسك الحج للعام 2022 – 1443 هــ، ويبحث البعض عن أفضل سعر للشراء والبيع في البنوك العاملة في القطاع المصرفي المحلي. سعر الريال السعودي في البنوك المصرية وفي هذا الصدد، يستعرض موقع «الوطن» في إطار الخدمات التي تنقل المعلومة للقارئ، بخصوص أسعار العملات العربية، نعرض سعر الريال السعودي مقابل الجنيه المصري، في بداية المعاملات اليومية في البنوك المصرية مثل بنك مصر والبنك الأهلي وبنك قناة السويس والبنك التجاري الدولي، وذلك على النحو التالي: سعر الريال السعودي في بنك مصر سجل سعر الريال السعودي مقابل الجنيه المصري في بنك مصر نحو 4. 92 جنيه للبيع، مقابل 4. 94 للشراء، وفق الموقع الإلكتروني الرسمي الخاص بالبنك. سعر الريال السعودي في البنك الأهلي المصري وجاء سعر الريال السعودي في البنك الأهلي المصري، نحو 4. 94 جنيه للبيع، مقابل 4. 92 للشراء. سعر الريال السعودي في البنك التجاري الدولي وفي البنك التجاري الدولي، سجل الريال السعودي سعر 4. 91 للشراء، وفق الموقع الإلكتروني الرسمي الخاص بالبنك.
93 جنيه للشراء، و4. سعر الريال السعودي في بنك الإسكندرية اليوم: 4. سعر الريال السعودي في بنك مصر اليوم: 4. واستقر سعر الريال السعودي في بنك البركة: 4. 80 جنيه للشراء، و4. 93 جنيه للبيع. وجاء سعر الريال اليوم في مصرف أبوظبي الإسلامي: 4. 92 للشراء، و4. 95 للبيع. اقرأ أيضاً.. كيف أحدّث بياناتي في الأحوال المدنية بالسعودية؟ سعر الريال اليوم في مصر وفقاً للبنك المركزي واستقر أيضاً سعر الريال السعودي مقابل الجنيه المصري في البنك المركزي -وهو السعر الرسمي للتداول- عند مستوى: 4. 93 جنيه للشراء و4. 96 جنيه للبيع.