متى كان فتح مكة بالهجري وقع فتح مكة يوم 20 رمضان في العام الثامن من الهجرة. ملخص فتح مكة أحست قريش بفداحة الأمر الذي ارتكبته، فأرسلوا أبي سفيان للنبي يشاوره في تجديد العهد مرة أخرى، لكن الرسول -صلى الله عليه وسلم- لم يقبل بذلك. وقع الاعتداء على بني خزاعة في شهر شعبان، ومنذ ذلك اليوم أمر النبي بتجهيز الجيوش والأسلحة استعداداً لغزوة جديدة، وكان حريصاً على ألا يخبر أحداً مع من ستقوم الحرب حتى لا يصل الأمر لقريش فيتجهزوا للقاء المسلمين. سيرة النبي محمد | غزوات النبي , فتح مكة 02 | alsunnah - YouTube. وبالفعل تجهز المسلمون ولم يصل أي نبأ عن ذلك لزعماء قريش حتى وصل المسلمون منطقة تسمى "مر الظهران"، وهناك رست الجيوش وبدأ الرسول بالإجراءات العسكرية التي دبت الرعب في قولب زعماء قريش. فأمر المسلمين بأن يشعلوا النيران بكثرة حتى تنقل الأخبار لزعماء قريش بكثرة عدد جيوش المسلمين فيضعف ذلك من عزيمتهم. وأمر الرسول أصحابه وتابعيه ألا يبادروا بقتال أحد أولاً، فإن اضطروا دفاعاً عن أنفسهم فلا حرج عليهم. ودخل المسلمون مكة دون مقاومة تذكر وآمنهم رسول الله في مقولته الشهير:" مَنْ دَخَلَ دَارَ أَبِي سُفْيَانَ فَهُوَ آمِنٌ، وَمَنْ أَلْقَى السِّلَاحَ فَهُوَ آمِنٌ، وَمَنْ أَغْلَقَ بَابهُ فَهُوَ آمِنٌ".
العالم أولا وقبل كل شيء فتح مكة ومعركة مؤتة. احداث عالم الخضيبي رؤيا فتح مكة.. ورحيل النبي معمر. في السنة السادسة للهجرة كان الخوف من المسلمين عظيمًا بفضل جهادهم الذي زرع الرعب في نفوس المشركين. تطلع المسلمون لزيارة البيت الحرام (القبلة) بعد 6 سنوات من انتقالهم قسراً من مكة ، وكان من تطلعاتهم رؤية رسول الله صلى الله عليه وسلم لدخول المسجد بقصر الرؤوس ، لكن النبي صلى الله عليه وسلم نوى عدم الدخول. وسعى جاهدًا إلى عدم الدخول في حرب وسعى من أجلها. دخول العرب والعرب من حولهم الحجاج. عين رسول الله صلى الله عليه وسلم نمايلة بن عبد الله الليطي بالمدينة المنورة ، وأوكل إليه العمرة والعديد من أصحابه. وقد أحضر معه النبي صلى الله عليه وسلم ذبيحة مقدارها سبعين من الإبل حفاظا على سلامته ، وأنه أراد الخروج لزيارة البيت وأغلبه (البخاري: كتاب المغازي). الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في الحضيبية إقرأ أيضا: مما يدل على آداب طالب العلم في حديث جبريل المشهور مما يلي؟ وقد تفاجأ النبي صلى الله عليه وسلم بخروج قريش بجلود النمر مع مقاتليهم لمدة يومين. لقد وعد الله أن المسلمين لن يدخلوا مكة! كان مكانًا يسمى أتفان ، وقد شاء النبي صلى الله عليه وسلم أن يخرجوا للدعوة بسلام ، فقال: "يا قريش ، الحرب اجتاحتهم ، فماذا لو تركوا بيني وبين سائر العرب ، وختم الحديث بيمين الرسول".