اليوم العالمي للكتاب.. في إطار الاحتفال باليوم العالمي للكتاب، وعن أهم وأبرز الكتب التي أثرت في وجدان الكتاب المصريين يقول الكاتب الروائي إبراهيم عبد المجيد لـ «الدستور»: «الذي أثر في كثير جدا، أولها لم يكن كاتبا لكن كانت حكايات والدي رحمه الله، كنا ونحن أطفال نتحلق حوله كل مساء ويحكي لنا كل ليلة قصة من قصص الأنبياء من القرآن». ويتابع عبد المجيد: «يمكن أن تعتبر القرآن أحد الكتب الأولى التي شكلت وجداني، وتستطيع ان تضيف إليه القصص الشعبية مثل سيرة عنترة بن شداد وأبو زيد الهلالي والإمام علي بن ابي طالب التي كان يحكيها لنا والدي». وأشار: «بعد ذلك أحببت القراءة وكانت قراءتي لرواية لمحمد سعيد العريان عنوانها "الصياد التائه" للفتيان بداية لاكتشافي حب الكتابة، جعلتني الرواية أبكي لأن الصياد تاه في الصحراء ولا يجدونه، كنت اقرأها في مكتبة المدرسة وأنا في الثانية الإعدادية رآني أمين مكتبة المدرسة أبكي فسألني عن السبب، قلت له الصياد ضاع، فقال لي هذه ليست حقيقة إنها تاليف. قصه من الخيال العلمي للهواتف. انتبهت. وبدأت أنجذب إلى التأليف. اندفعت فيه بشكل ساذج بعد أن حصلت على الإعدادية». ولفت إبراهيم عبد المجيد، إلى أن قرأت روايات كثيرة صرت أقلد بعضها مثل: «أنا الشعب» لمحمد فريد أبو حديد وقصص «بين أبي الريش وجنينة ناميش» ليوسف السباعي ورواية «شمس الخريف» لمحمد عبد الحليم عبد الله، ثم توقفت إذ عرفت أن لفن الكتابة تاريخ من المذاهب الأدبية.
جدير بالذكر أن دار جامعة حمد بن خليفة للنشر قد شاركت في فعاليات الأعوام الماضية من اليوم العالمي للكتاب بعدة أعمال مميزة، نذكر منها «أين معلمتي؟» للكاتبة دلال غانم الرميحي في عام 2021، و«الهدهد المهاجر» للكاتبة سهى أبو شقرا 2020، و«من فأر إلى مارد» للكاتب جبر النعيمي 2019.
في عالم الجريمة كل شيء مباح، اتهام وتخفي وإلصاق التهم بآخرين، ففي النهاية خلف القضبان كل شيء يمكن فعله، لكن ورغم هذا فالحقيقة أيضاً لا يمكن إخفاؤها مهما طال الزمان، ومهما كان فاعلها فلابد أن تأتي اللحظة الفارقة التي تكشف فيها الحقائق، ويعود الحق لأصحابه، " اليوم السابع " يقدم خلال شهر رمضان حلقات متتالية تحت عنوان "غرائب خلف القضبان" من وقائع كتاب "أغرب القضايا" للمستشار بهاء أبو شقة. الحلقة التاسعة عشر انتهى الجزء الأول من القضية بقتل الصديق الثرى صديقه بإطلاق الرصاص عليه بعد أن تسرب الشك إلى عقله وقلبه أن زوجته تخونه مع صديق عمره.
حاولت أن أفهمه – بأسلوب مهذب- رفضى واستهجانى لهذه التصرفات.. وأننى زوجة سعيدة كل السعادة مع زوجى الذى تزوجته عن حب وأعيش معه قصة حب وردية.. جنح به فكره الهذيل ونفسيته المريضة التى استحوذت عليها كل أمراض الحقد والكراهية والضغينة، وفى بجاحة متناهية وجرأة بلا حدود أفصح لى أنه يحبنى منذ أن وقعت عيناه على وأنا فى "الكوشة".. وأنه يعانى من عذاب الحب ولوعته.. لا يطيق العيش بدونى بل رفض الكثير من الزيجات لأنها هى التى تحتل قلبه. ولما يئست من مطاردته وحفاظاً على رابطة الزوجية بينى وبين زوجى الذى أحبه كثيراً.. وقد أعيتنى الحيل فى صده ولكنه لم ييأس مستمراً فى محاولاته الطائشة.. أخبرت زوجى بضرورة طرده من العمل ومن القرية.. أنه كان مخدوعاً فى صداقته.. إن قلبه ملىء بالحقد والنقمة عليه.. فما زال شبح الفقر يتراقص أمام عينيه ويحتل فكره وقلبه، ويستحوذ على كل مشاعره فيترجمها بلا وعى إلى أفعال وتصرفات حاقدة وناقمة، حتى بالنسبة لمن كان سنداً وسبباً فى هذا النعيم الذى يعيش فيه وهذا المركز الذى يحتله. خيط الجريمة.. قصة سائق قتل طفل لسرقة توك توك بعد مروره بضائقة مالية. وذات ليلة رن جرس التليفون.. كنت أتحاشى الرد لكثرة مطاردته وفى تثاقل وتردد قمت بالرد.. كان على الطرف الأخر ذلك الصديق.. كان حديثه مجنون فقد عقله والسيطرة على وعيه وإدراكه.