2- الطلاق البائن وهو ينقسم إلى نوعين وهما: الطلاق البائن بينونة صغرى: وهو ذلك الطلاق الذي لا يسمح للزوج إرجاع زوجته إلى عصمته بدون مهر جديد وعقد جديد. وذلك في حالة وقوع الطلاق قبل الدخول بالزوجة أو إذا كان الزوج قام بتطليق زوجته الطلقة الأولى أو الثانية دون إرجاعها في فترة العدة. إذا كان الزواج على مال، فيمكن للزوجة مثلا دفع مقدار من المال للزوج لكي تتم الطلاق وانتهاء العلاقة وفي تلك الحالة لا يمكن للزوج إرجاع زوجته. في حالة حكم القاضي بسبب رفع الأضرار على المرأة في تلك الحالة لا يجوز إرجاع الزوجة. الطلاق البائن بينونة كبرى: وهو الطلاق الذي يحدث بعد حدوث الطلقة الثالثة والأخيرة. هل يجوز إرجاع الزوجة بعد الطلقة الأولى بدون علمها – المنصة. وفي تلك الحالة لا تحل الزوجة لزوجها إلا إذا قامت بالزواج من رجل آخر وقام بتطليقها ويكون الزوج زواج صريحًا. ولا يفوتك قراءة مقالنا عن: طرق استرجاع الزوجة بعد الطلقة الأولى مقالات قد تعجبك: هل يجوز إرجاع الزوجة بعد الطلقة الأولى بدون علمها؟ للإجابة بوضوح عن سؤال هل يجوز إرجاع الزوجة بعد الطلقة الأولى بدون علمها، فيجب العلم بأنه ينقسم إلى شقين سوف نتعرف عليهم في الفقرات القادمة: 1- هل يجوز إرجاع الزوجة بعد الطلقة الأولى بدون علمها قبل انتهاء مدة العدة في تلك الحالة يجوز إرجاع الزوجة بعد الطلقة الأولى والطلقة الثانية فيكون من حق الزوج إرجاعها بدون شروط.
الحمد لله. أولا: إذا كانت المرأة تحيض فعدتها ثلاث حيضات ، لقوله تعالى: (وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ) البقرة/228. وتبدأ العدة من صدور الطلاق ، فإذا طهرت من الحيضة الثالثة ، فقد انقضت عدتها ، وينظر جواب السؤال رقم: ( 12667). ثانيا: يملك الرجل إرجاع زوجته في العدة ، ولا يشترط رضاها ؛ لقوله تعالى: ( وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ وَلا يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ إِنْ كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآَخِرِ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ إِنْ أَرَادُوا إِصْلَاحًا وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) البقرة/228. وقوله: (وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ) أي في العدة ، وفيه دليل على أن الزوج له حق الإرجاع ، ويجب أن يكون مراده الإصلاح ، لا إرجاع الزوجة للإضرار بها. والرجعة تحصل بالقول ، وبالفعل كالجماع بنية الرجعة. ثالثا: أرجعك زوجك ، وكنت كارهة للبقاء معه لما ذكرت من سوء عشرته وقلة ديانته ، جاز لك طلب الطلاق ، أو الخلع ، فإن أبى فارفعي أمرك للقضاء لينظر في أمرك ، فيلزم الزوج بالطلاق لأجل الضرر ، أو يلزمه بالخلع.
أحكام المعتدة هناك الكثير من الاحكام الخاصة بالمرأة المطلقة في عدتها وهذه الاحكام تتمثل فيما يأتي: يحرم على المراة خلال فترة عدتها ان تتزوج. في حال كانت المراة معتدة عن وفاة زوجها، او في حال كانت معتدة عن طلاق فانه لا يجوز ان يتم خطبتها بشكل صريح، ولكن في حال كانت المراة معتدة لوفاة زوجها او كانت مطلقة طلاق بائن بينونة كبرى فانه يجوز ان يتم التعريض بخطبتها. في خلال فترة العدة فانه يحرم على المراة ان تخرج الا في بعض الحالات الضرورية، مثل مرضها او خوفها على نفسها او غير ذلك. عند وفاة احد الزوجين خلال فترة عدة الطلاق الرجعي فان الارث بين الزوجي يثبت، ولا يثبت الارث في حال كانت الوفاة في عدة الطلاق البائن. في حال توفي الزوج فانه يجب على الزوجة الحداد عليه، اي انه لا يتوجب عليها ان تتطيب او تتزين او ان تقوم باي من الامور التي تدعو الى نكاحها. نسب الطفل الذي يولد في فترة العدة يثبت لابيه. في حال عدة الطلاق الرجعي فان نفقة الزوجة واجبة على زوجها، ولكن لا يوجد سكنى او نفقة للزوجة في حالة عدة الطلاق البائن، ويوجد نفقة فقط في هذه الحالة لو كانت الزوجة حامل، ولكن في حال وفاة الزوج فانه يتوجب على المراة ان تقضي كل فترة عدتها في بيت زوجها، ولا تجب نفقته عليها لان الزواج مع وفاة الزوج قد انتهى.