أكد مدير مركز خدمات التربية الخاصة بمكتب التعليم بأحد رفيدة خالد الشهراني ، أنه تم تشخيص وتدريب 700 طالب وطالبة من ذوي الاحتياجات الخاصة ، وذلك منذ افتتاح المركز عام 1432هـ. مركز خدمات التربية الخاصة – SaNearme. وقال الشهراني: من مهام البرنامج استقبال الطلاب والطالبات المحولين من التعليم العام ، ومعاهد وبرامج التربية الخاصة، وإجراء الفحوصات والمقاييس اللازمة ، وكتابة التقارير الخاصة بالطلاب شاملة وصف الحالة ، والتوصيات ،والاحتياطات ، ومتابعة الحالة عن طريق وحدة الخدمات الاستشارية ، أو الجهة التي يتبع لها الطالب, فيما يقوم المركز بدور توعوي حول ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس أو في مجتمعهم ويشارك في كافة الندوات بالإضافة إلى اللقاءات والاجتماعات الخاصة التي تخص عمل المركز. وأضاف الشهراني: يتكون المركز من أربع وحدات تشمل وحدة قياس السمع ، ووحدة القياس والتشخيص النفسي،والتخاطب ، ووحدة الخدمات الإرشادية ، فيما يضم المركز فريقا متعدد التخصصات مما يسهم في تشخيص وتحديد المكان التعليمي المناسب لكل حالة. الجدير بالذكر، أن خدمات المركز تشمل محافظة أحد رفيدة ، وأبناء تهامة، و مدارس التوأمة, وأبناء المرابطين والمشاركين في عاصفة الحزم.
وتحدث في هذه الندوة كل من الدكتورة أسماء الزهراني رئيسة قسم التربية الخاصة ، والدكتورة هاجر المطلق الأستاذ المساعد في قسم التربية الخاصة ، ونورة الثميري ، وأروى البريك - الطالبتان في برنامج الدراسات العليا بقسم التربية الخاصة - بالجامعة ، وقام بإدارة الندوة الدكتور أيمن السويل الأستاذ المساعد في قسم التربية الخاصة ، وبإشراف الدكتور أحمد الزهراني الأستاذ المشارك في قسم التربية الخاصة بكلية التربية بالمجمعة. وتأتي هذه الندوة انطلاقاً من جهود مركز خدمات ذوي الاحتياجات الخاصة وقسم التربية الخاصة بكلية التربية بالمجمعة في تطوير وإثراء الميدان بتقديم المعارف وأحدث التوجهات التنموية للمجتمع فيما يتعلق بذوي الاحتياجات الخاصة ، وتفعيلاً للمسئولية الاجتماعية لدى منسوبي الجامعة ، بالإضافة إلى تنمية المهارات والقدرات الذاتية لدى منسوبي الجامعة واستثمارها في خدمة المجتمع ، وذلك بالتكامل مع كافة قطاعات الجامعة ذات العلاقة. أخر تعديل الاثنين, 18/أبريل/2022
تأسس هذا المركز عام 1416هـ بمركز الدراسات الجامعية للبنات بجامعة الملك سعود، بمتابعة وتوجيه من قسم التربية الخاصة بالجامعة. وقد بدأ كوحدة مصغرة لخدمة الفئات الخاصة، ثم تطورت الوحدة لتصبح مركزاً متكاملاً عام 1429هـ. حيث أصبحت تحت متابعة إدارة عمادة مركز الدراسات بعليشة وبإشراف متخصص من قسم التربية الخاصة، ويتولى هذا المركز الاهتمام بشئون الطالبات والموظفات من ذوات الاحتياجات الخاصة الملتحقات بالجامعة، حيث تقدم لهن الخدمات الداعمة التي تعين في نجاحهم الأكاديمي والاجتماعي والوظيفي.
5- بدلاً من أن تبقى البرامج التعليمية في فترة ما قبل المدرسة مسؤولية القطاع الخاص أو القطاع الخيري، يفترض أن توكل المسؤولية الرئيسة لوزارات التربية والتعليم، وذلك يعني فيما يعنيه تطبيق برامج التدخل المبكر في أجواء تعليمية طبيعية غير معزولة، فمن الواضح أن الدمج ذو قابلية أكبر للنجاح في المراحل العمرية المبكرة، ذلك أن الفريق في الأفراد والمعوقين والأفراد غير المعوقين ليست كبيرة، وأن المناهج ذو قابلية أكبر للتعديل والتكييف. 6- تطبيق دور مراكز الأمومة ومراكز الطفولة إضافة الى المرافق الصحية الأخرى، التي تعمل على رعاية الأفراد بحيث يتم تقييم ومتابعة النمو الكلي للفرد، فهناك حاجة لتزويد تلك المراكز بأفراد متخصصين في النمو النفسي التربوي؛ وذلك بهدف اتباع نموذج عملي للتوثيق والإحالة والمتابعة للأفراد المعرضين للخطر.
وأوضح أنه يتم من خلال الوحدة تقييم أعضاء النطق، مع تقديم الخطط العلاجية اللازمة، وإعداد الدراسات وتقديم الاستشارات، كذلك عقد جلسات التدريب الفردي والجماعي، وقياس وتخطيط السمع، ثم علاج عيوب النطق والكلام لدى الطلاب.