أمراض الجهاز الهضمي من أكثر الأمراض المؤلمة لأصحابها والتي تحتاج لعناية خاصة بها، ومن ضمن تلك الأمراض مرض التهاب القولون التقرحي لذا سنتعرف عليه بالتفصيل في هذا المقال وسنجيب عن التساؤل الذي يشغل الكثير وهو التهاب القولون التقرحي هل هو خطير ؟. ماهو القولون التقرحي؟ هو التهاب يحدث في الأمعاء الغليظة من القولون أو المستقيم أو كليهما، وهو عبارة عن التهابات وتقرحات تبدأ غالبًا في المستقيم وقد تمتد لأعلى وتنتشر في القولون كله. وتتسبب تلك التقرحات في موت الخلايا الموجودة على بطانة الأمعاء مما يؤدي إلى حدوث نزيف أو إفرازات مخاط وصديد. علاج نهائي لالتهاب القولون التقرحي - مدونة دوائي. يصاب الأشخاص في جميع الأعمار بمرض التهاب القولون التقرحي ولكن ينتشر أكثر في الفئة العمرية من 15 إلى 30 والأعمار الأكبر من خمسين عامًا. أنواع التهاب القولون التقرحي التهاب المستقيم التقرحي (ulcerative proctitis): يقتصر هذا النوع على ظهور الالتهاب في المستقيم فقط ومن أبرز علاماته هو النزيف من فتحة الشرج، ويعد هذا النوع أبسط أنواع التهاب القولون التقرحي. التهاب المستقيم السيني (proctosigmoiditis): يشمل هذا النوع الالتهاب في المستقيم مع الجزء السفلي من القولون ومن أعراضه الإسهال الدموي وتقلصات البطن.
الإكثار من شرب المياه والعصائر الطبيعية من أجل تليين البراز. ممارسة التمارين الرياضية. تجنب الأطعمة التي تحتوي على كربوهيدرات والأطعمة المعلبة. التهاب القولون التقرحي - موقع حكيم. تناول الأطعمة التي تحتوي على الألياف الطبيعية مثل الحبوب بأنواعها والفواكه. الإكثار من شرب الحليب. شرب السوائل التي تحافظ على مستوى الأملاح في الجسم. تناول المكملات الغذائية التي تعمل على تعزيز صحة الجهاز المناعي. عدم تناول أي أدوية بدون استشارة طبية. التهاب القولون التقرحي من الأمراض الشديدة التي تصيب القولون وتحدث له العديد من المضاعفات التي تقلب حياة المريض رأسًا على عقب، لذلك يجب الحصول على العلاج المناسب.
يُعد التهاب المفاصل هو الأشهر بالإضافة إلى التهابات العيون والجلد، وتأتي الالتهابات الرئوية بدرجة أقل، وعادةً ما تحصل هذه الأعراض بالتزامن مع أعراض الجهاز الهضمي لكنها يمكن أن تحدث منفصلة. الأسباب وعوامل الخطر لعل السبب الرئيسي وراء المرض لم يُعرَف بعد، إلا أن هناك بعض العوامل التي قد تزيد من نسبة الإصابة، ومن أشهرها: العامل الوراثي: حيث أن أكثر من ربع المصابين بالتهاب القولون التقرحي لديهم تاريخ عائلي للإصابة بالمرض. الجينات: فقد تبين وجود ارتباطٍ لبعض الجينات بزيادة نسبة الإصابة بالمرض. العوامل البيئية: مثل عدوى الجهاز الهضمي. اضطراب في جهاز المناعة. المسكنات الغير ستيرويدية: مثل الأسبيرين والأيبوبروفين. حبوب منع الحمل. الفئة العمرية من 15 إلى 30 سنة، ومن 50 إلى 70 سنة هم أكثر عُرضةً للإصابة. يوجد خلاف حول كون التدخين عامل حماية أم عامل خطر، والأدلة الحالية غير كافية لإثبات أي منهما. التشخيص لتشخيص المرض سيقوم الطبيب بطرح بعض الأسئلة حول تاريخك المَرَضي والعائلي، وإجراء بعض الفحوصات العامة الروتينية. تشخيص مرض التهاب القولون التقرحي يعتمد بشكلٍ أساسي على وجود إسهال مزمن ، بالإضافة إلى التهاب نشطٍ أثناء التنظير ، ووجود تغيراتٍ مزمنة في العينة تحت المجهر ، إلى جانب بعض الفحوصات الأخرى لاستثناء الأمراض المشابهة.
يحتاج المريض من 4 إلى 6 أسابيع للتعافي بشكل تام من العملية. المضاعفات تضخم القولون السمي: يحدث عند إصابة شبكة الأعصاب المغذية للأمعاء؛ مما يؤدي إلى توقف حركتها وتراكم المحتويات أو تعفنها. يتميز هذا المرض بأن جدار الأمعاء يكون رقيق جدًا؛ مما يزيد خطر حدوث ثقب فيه. يعتبر تضخم القولون السمي من أشهر أسباب الوفاة لدى مرضى التهاب القولون التقرحي، بالإضافة إلى أنه يؤدي إلى زيادة نسبة حدوث سرطان القولون. سرطان القولون: تشير الدراسات إلى أن حوالي 3% إلى 5% من مرضى التهاب القولون التقرحي يتم تشخيصهم بسرطان القولون، وتزداد هذه النسبة مع زيادة فترة الإصابة بالمرض. بناءً على شدة المرض، ومدة الإصابة، ومدة انتشارها في الأمعاء؛ قد يقترح طبيبكَ عمل فحوصات وتنظير بشكل دوري ؛ للتأكد من عدم وجود تغيرات سرطانية أو حدوث تضخم سمي. التعايش مع التهاب القولون التقرحي بما أن التهاب القولون التقرحي مزمن ولا يمكن الشفاء منه بشكل نهائي الإ بالجراحة؛ حينها يتوجب على المريض أن يتعايش مع المرض بتغيير بعض عاداته اليومية؛ لتتناسب مع المرض، وتقلل الأعراض. النظام الغذائي: 1. التقليل من الغذاء الذي يحتوي على الألياف ؛ وذلك لأن الألياف قد تزيد من الأسهال الموجود أصلاً بسبب المرض.
إلا أنه لن تعالج هذه العلاجات التهاب القولون التقرحي، إلا إذا أجريت جراحة تزيل القولون والمستقيم ، والتي تعتبر علاجية، ولكنها يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض. من المهم الحصول على علاج لالتهاب القولون التقرحي بمجرد بدء ظهور الأعراض. فمثلا لو كنت تعاني من إسهال ونزيف حادين، فقد تحتاج إلى الذهاب إلى المستشفى لمنع الجفاف أو علاجه وتقليل الأعراض والتأكد من الحصول على التغذية الصحيحة. أدوية لالتهاب القولون التقرحي قد يقترح طبيبك عدة أنواع من الأدوية للحد من الالتهاب في الأمعاء ، بما في ذلك أدوية السلفا والكورتيكوستيرويدات والعوامل المثبطة للمناعة والمضادات الحيوية. أدوية حمض الأمينوساليسيليك (5-آسا): تشمل: الألسالزين والبالسالزيد والميسالامين والسالفازيد وهي الأدوية الرئيسية المستخدمة لعلاج التهاب القولون التقرحي. أخبر طبيبك إذا كان لديك حساسية من السلفا قبل اتخاذ واحد من هذه الأدوية. فيمكن أن يصف أدوية خالية من السلفا. الكورتيكوستيرويدات: يمكن استعمال أدوية الكورتيكوستيرويدات كبديل عن أدوية حمض الأمينتوساليسيليك التي لا تعمل في حالتك أو بسبب أنك تعاني من مرض أكثر حدة. وهذه الأدوية لها في بعض الأحيان آثار جانبية ومضاعفات طويلة الأجل، لذلك غالبا ما يقترحها الأطباء لفترات قصيرة من الوقت لمساعدة المرضى على تخفيف الأعراض.