الجدير بالذكر أن الراحل حسن كامي لم يكن يعاني من أية أمراض أو أزمات صحية كبرى في الفترة الأخيرة، ومن المقرر أن تشيع جنازته عقب صلاة الجمعة من مسجد السيدة نفيسة.
بجانب عمله في الأوبرا كان يعمل مندوب مبيعات في شركة الكرنك السياحية، ثم بعدها أصبح رئيساً لمحطة طيران في مطار القاهرة الدولي، ثم في عام 1977 تولى منصب مديراً لشركة بون فوياج السياحية، ثم أصبح وكيل لخطوط الطيران الجوية التي تخص أمريكا، كانت لديه مكتبة لبيع الكتب التاريخية والأثرية في القاهرة وكانت تسمى "المستشرق"، دخل عالم الفن وشارك في عدد كبير من المسرحيات والأفلام والمسلسلات، تعرض لوعكة صحية وتم نقله إلى المستشفى ثم توفى في 14 ديسمبر 2018، عن عمر يناهز 82 سنة، وحدثت بعد وفاته مشاكل كثيرة بسبب ميراثه ومكتبته التاريخية التي كان يمتلكها ولكن أغلب تركته أخذتها وزارة الثقافة المصرية. المشوار الفني لـ حسن كامي حسن كامي المطرب الأوبرالي والممثل المصري بدأ مشواره الفني في دار الأوبرا المصرية في عام 1963، ثم في 1974 شارك في بطولة "أوبرا عايدة" وذلك في دار الأوبرا في الاتحاد السوفيتي، ظل ما يقرب من 24 عاماً وهو يشارك في الغناء في الأوبرا العالمية في عدد من دول العالم منها: كوريا، إيطاليا، بولندا، الدنمارك، اليابان، ودول أخرى كثيرة وكان عددهم يقرب من 270 حفلة غنائية،.
كان الفنان حسن كامي يعوض غيابه عن السينما والدراما بانشغاله بمكتبته التي كانت تضم أكثر من 400 كتاب، إلى جانب وجود لوحات نادرة، وكان يديرها بنفسه، عقب وفاة زوجته عام 2012، والتي أثرت فيه بشكل كبير، وجعلته يبتعد عن الأضواء والشهرة خلال الفترة الماضية. وخلال لقاءات تلفزيونية له بكى الفنان الراحل لكونه أهان زوجته الراحلة ذات يوم، كانت إهانته -كما قال - أنه جرح مشاعرها بنظرته لسيدة أخرى وبكى: "زوجتي كانت مبتسمة، وطيبة لم تجرح أحدا، وأنا جرحتها عندما نظرت لسيدة أخرى وتسببت في بكائها"، مضيفا أنه صالحها وارتمى الأرض ليقبل قدميها بعد بكائها. وأضاف أنه بعد وفاة زوجته شعر بالفراغ والوحدة، وتأثر نفسيا وزهد في الحياة، وكان يكتب في صفحته يوميا رسائل لها لمدة عامين متواصلين. وكانت أمنية كامي أن يذهب لجوار ربه وبجوار زوجته وابنه، وكان يردد: أتمنى أن أجدهما في استقبالي عندما أذهب للدار الأخرى، هذه ستكون قمة سعادتي. وفي آخر تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك كتب الفنان الراحل: "في المنزل أستعد للاحتفال نهاية 2018 ". وفي الساعات الأولى من صباح الجمعة، فاضت روح كامي لبارئها وصعدت ليحتفل بالذهاب لجوار ربه وبجوار زوجته وابنه كما تمنى.
أمير منذ صِغره وهو يحب الفن والتمثيل كثيراً فعائلته أصولها فنية لأنه الحفيد المباشر للفنان الكبير محمود شكوكو ويملك أربعة من الأشقاء أخين وأختين ولكن الأقرب إلى قلبه ويقدم لها كل العناية والإهتمام هي شقيقته الصغرى التي تدعى "نور" وذلك بعد وفاة والدته. مشاركات أمير كرارة الفنية شارك نجمنا في العديد من الأعمال الفنية من برامج ومسلسلات وأفلام وسيت كوم. شارك أمير في تقديم الفيلم الكوميدي "زكي شان" عام 2005م من إخراج وائل إحسان وتأليف محمد فضل والعمل من إنتاج الباتروس للإنتاج الفني و الإخوة المتحدين للسينما ومن بطولة النجم الكبير أحمد حلمى وياسمين عبد العزيز وحسن حسني و حسن كامي وغيرهم من نجوم الفن, ظهر نجمنا في دور الشاب حازم ذو الخُلق السئ الذي يتلاعب بفتاة تُدعى شيرين التي لعبت دورها ياسمين عبد العزيز ليحاول الإيقاع بها وبالفعل حاول الإعتداء عليها ولكن أنقذها "زكي" الذى لعب دوره أحمد حلمي, حقق هذا الفيلم نجاح كبير جداً وتم متابعته من قبل فئة الشباب.
ـ "واحد مصري هيشجع إيه؟.. نيجيريا": خلال أحداث فيلم "ظرف طارق"، يقتحم "الحيوان" شقة "طارق" "الفنان أحمد حلمي"، ليأتي بالحشيش لـ"معتز" الذي يجسدها الفنان "مجدي كامل"، لتدور عدد من المفارقات والإفيهات الكوميدية، عندما يسأله "طارق": "إنت مين؟"، فيرد "الحيوان": "إنسان يعيش يتعايش.. على فكرة إنت فوق الفظيع"، ثم يحضر "معتز" ليشاهد مع "بسيوني" مباراة كرة القدم للمنتخب، ليكتشفا تشجيعه لـ"نيجيريا". ـ "عيش معايا اللحظة يا شاويش خضر": خلال أحداث فيلم "عسكر في المعسكر"، تجمع "خضر" الفنان محمد هنيدي، عسكري الأمن المركزي بـ"البرنس" المسجل خطر " الفنان محمد شرف، العديد من المواقف، خاصة عندما سمحت له إدارة السجن بحضور فرح شقيقته، واللقاء الكوميدي بينه وبين أسرته. ـ جرى إيه يا كلاوي إحنا من إمتى بنسأل الأسئلة دي": "هو مصطفى مسلم ولا مسيحي؟"، سؤال "كلاوي"الفنان محمد شرف خلال أحداث فيلم "الرهينة"، لـ"عماد"، والذي يجسد دوره "محمد شرف"، ليرد عليه بالجملة، التي صارت إفيه وأيقونة يتداوله الشباب على مواقع التواصل الاجتماعي. ـ "قبلت الزواج من المأذون": جسد شخصية المأذون، ضعيف الذاكرة، التي يطل بها "شرف" خلال أحداث فيلم "مستر آند ميسز عويس"، فينسى ما يلقن به العريس والعروسة، حتى يخرج إفيه عفوي، "قولي ورايا يا بنتي: قبلت الزواج من المأذون".
في عام 1923 ظهر أول فيلم مصري روائي باسم «برسوم يبحث عن وظيفة» ليحكي قصة شاب مسيحي يعاني من البطالة، ولم تكن هذه آخر مرة يظهر فيها المصريون المسيحيون على الشاشة الكبيرة. كيف صوّرت السينما المصرية المسيحيين في أفلامها على مدار ما يقرب من 100 سنة؟ وكيف أظهرت علاقتهم بالمسلمين؟ في هذا التقرير من «شبابيك» تعرف الإجابة. برسوم يبحث عن وظيفة.. هموم المسلم والمسيحي واحدة لا يحكي الفيلم الأول في مصر وأفريقيا عن الشخص المسيحي فقط، بل يحمل اسمه أيضًا، فأصبح «برسوم» بطلاً للفيلم بجانب الشيخ متولي صديقه المسلم، ويبحث الاثنان أثناء دقائق الفيلم الـ 16 عن وظيفة تنقذهم من الجوع والفقر. أظهر الفيلم «برسوم» محبًا لصديقه «متولي»، في إشارة للترابط بينهما رغم اختلاف الديانة. في أحد المشاهد يصلي «برسوم» بجانب صورة السيد المسيح وفوقها هلال المسلمين مع كلمة «يحيا الارتباط». يفشل الصديقان في العثور على العمل في أحد البنوك، بعد أن طردهما مدير البنك عندما اكتشف فقرهما، ويرتمي الإثنان على جانب الطريق نائمين من التعب، ثم يأتي أحد رجال الشرطة ويقبض عليهما. تأثر الفيلم كثيرًا بشارلي شابلن وحركاته الصامتة، وكان من المخطط أن تظهر سلسلة أفلام لـ«برسوم» على غرار إسماعيل ياسين، إلا أن وفاة ابن محمد بيومي مخرج الفيلم المفاجئة أحزنته بشدة وجعلته يتوقف عن المشروع.