يعد مرض "ADHD" من الأمراض المرتبطة بالجهاز العصبي والتي تتسبب في فرط الحركة وعدم التركيز. ويعتبر مرض "ADHD" أو اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه من أكثر اضطرابات النمو العصبي شيوعا في الطفولة، ولكن غالبا ما يستمر حتى مرحلة البلوغ، وقد يعاني الأطفال العديد من الأعراض له مثل فرط الحركة ونقص الانتباه وعدم القدرة على السيطرة على السلوكيات الاندفاعية.. نستعرض فيما يلي كل ما يجب أن تعرفه عن مرض "ADHD" وطريقة علاجه عند الكبار. ما هو مرض "ADHD"؟ هو من الاضطرابات التي تصيب الدماغ والتي تؤثر على الانتباه، وتؤدي إلى اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه وعدم القدرة على التحكم في السلوكيات، ويعتبر مصطلح "ADHD" هو دمج بين الاضطراب في الانتباه والتركيز المصحوب بفرط النشاط، وهو قد يصيب الأطفال والمراهقين وقد يستمر حتى مرحلة البلوغ، والجدير بالذكر أن الفرط في الحركة ونقص الانتباه يعتبر إحدى الاضطرابات العقلية التي تصيب الدماغ والتي تعتبر أكثر شيوعا عند الأطفال وخاصة الذكور، ومن المهم اكتشاف هذا المرض مبكرا حتى يتم العلاج بطريقة جيدة. شرط وحيد لنجاح "أوميجا 3" في علاج فرط الحركة أعراض مرض "ADHD": عدم القدرة على التركيز والانتباه.
اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه من الأمراض التى لا تصيب الأطفال فقط ولكن تصيب أيضاً الكبار، وهذا ما لا يعرفه كثير من الناس، ويؤثر اضطراب فرط نشاط الانتباه ( ADHD) على نحو 5 في المائة من الأطفال، وحوالي نصفهم سيحملون هذه الأعراض إلى مرحلة البلوغ، حسب الجمعية الأمريكية للطب النفسي. من خلال مجموعة من الأسئلة والإجابات نتعرف على اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه عند الكبار، بحسب موقعى " Webmd " و Health line. اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه عند الكبار س: ما هو اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه عند الكبار؟ هو اضطراب فى الأعصاب، يحدث خلاله حركة زائدة مع نقص فى الانتباه والتركيز، ويصيب هذا الاضطراب نسبة من الكبار والبالغين، فعلى سبيل المثال يوجد فى الولايات المتحدة حوالي 4٪ إلى 5٪ من البالغين يعانون من فرط الحركة ونقص الانتباه. س: من الذي يصاب باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه من الكبار؟ اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه يصيب الشخص فى مرحلة الطفولة، ولكن ربما يكون قد تم تشخيصه ومعرفة المرض عندما كبر فى السن، أو فى وقت متأخر من حياته، كما أن الدراسات أثبتت أن اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة لدى البالغين يؤثر على الرجال والنساء على حد سواء.
مضاعفات مرض "ADHD": من مضاعفات المرض عند الأطفال هي مواجهة الفشل في التحصيل العلمي. التورط في بعض الحوادث المختلفة وهذا بالنسبة للكبار أو الأطفال. قد يلجأ بعضهم إلى تناول المشروبات الكحولية أو الإدمان على المخدرات، ويكون المريض أكثر عرضة للانحراف. التعرض إلى بعض الاضطرابات السلوكية والاكتئاب. الابتعاد الإجتماعي عن الآخرين. مرض باركنسون.. الأسباب والأعراض علاج مرض "ADHD" عند الكبار: العلاج الدوائي هناك العديد من الطرق لعلاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ومنها العلاج بالأدوية والتي تساعد على التحكم في السلوك الاندفاعي، ويساعد العلاج الدوائي على تحسين مدى الانتباه حيث إنه يؤثر على المواد الكيميائية في الدماغ مثل الدوبامين، والجدير بالذكر أن الأدوية التي تساعد على العلاج قد تتسبب في بعض الآثار الجانبية مثل القلق وفقدان الشهية، والشعور بالإعياء والصداع ومشكلات في النوم. العلاج النفسي وهذا من خلال التعامل مع الأخصائي النفسي الذي يقدم الدعم للشخص المصاب بالمرض، مما يساعده على التحكم في مشاعره وزيادة الثقه بالنفس، كما يلجأ الإخصائي النفسي والطبيب النفسي إلى تقديم الدعم لأفراد الأسرة وهذا بتوجيههم لطريقة التعامل مع الشخص المصاب سواء كان من الأطفال أو الكبار.
صعوبات في التنظيم: يعاني صعوبات في تنظيم حياته اليومية وفي التخطيط وفي الحفاظ على مستوى ثابت في العمل. يتأخر في إنهاء أعماله وقد ينهيها في الدقائق الأخيرة. يعاني من صعوبات في تنظيم ميزانية مالية وفي تنظيم أوراق العمل. غير منظم في منزله وفي عمله. صعوبات في اتباع الإرشادات أو التعليمات المعطاة له. التفاعل العاطفي المفرط ومشاكل في علاقاته مع الآخرين: يتفاعل بشدة مع الأحداث ويغضب ويبكي بسهولة. كثير القلق والضجر. شديد الحساسية. يعاني من نقص في تقدير واحترام الذات. يعاني من قلة الثقة بالنفس والشعور بعدم الكفاءة ويتوقع الفشل دائماً. كثير التملل ويميل إلى التغيير لمجرد التغيير فيواجه صعوبات في الحفاظ على علاقاته لمدة طويلة فيؤدي ذلك إلى الطلاق بنسبة كبيرة. التشخيص: لتشخيص الاضطراب يجب أن تتوفر جميع هذه الصفات في الشخص: أن تظهر عليه الأعراض قبل سن السابعة. أن تحدث الأعراض في مكانين مختلفين على الأقل (المنزل، العمل، المدرسة. إلخ). أن تؤثر بشكل سلبي وكبير في جوانب متعددة من حياته ( اجتماعياً, مهنياً, تعليمياً.. ) أن تستمر الأعراض لأكثر من ستة أشهر وأن لا يكون ظهورها نتيجة لحالة عاطفية مرضية أو عقلية.
القيام بنصح الاهل و المدرسة عن الطرق التى يمكن إستعمالها من اجل التعامل مع الطفل و تحسين سلوكياته. مساعدة الطفل فى التدريب على التفاعل مع البيئة المحيطة به و كذلك تدريبه على التركيز. لابد من المتابعة الذاتية للطفل و ان نقوم بتعليم الطفل عن كيفية ضبط النفس فى الظروف و المواقف التى تحيطة او التى يجد نفسه فيها. اسلوب العقاب و الثواب وذلك عن طريق تشجيع الطفل على القيام بالامور الجيدة و ان يستمع الى ما يطلب منه و يأخذ مكافأة. يمكن ان يقوم الوالدين و كذلك المعلمة بعمل بعض التعزيزات الرمزية لتشجيع الطفل عن طريق ما يطلق علية بلوحة الانشطة فندما يقوم الطفل بتنفيذ ما يطلب منه تقوم المعلمة أو الام بوضع نجمة فى الخانة التى بجانب أسم الطفل لتشجعة على الحصول على أكمثر من نجمة. الثناء على الطفل و تشجيعه عند قيامة بما طُلب منه حتى لو كان شئ بسيط. تدريب الطفل على الاسترخاء و الهدوء كان يقوم الطفل بتخيل الاشياء المريحة و الاستماع لموسيقى هادئة و يجلس بهدوء او القيام بببعض عمليات الاسترخاء العضلى. يقوم الوادين بعقد إتفاق مع الطفل فيجد ان يحسسوه أنه ذو شان و مسؤلية و يكتب فى هذا الاتفاق بعض الاموار التى يجب ان يقوم بها الطفل و الامور التى يريدها بحيث يكون إتفاق عادل من وجه نظر الطفل.