هل يجوز زيارة القبور للنساء ؟ نرحب بكم زوارنا, يسعدنا اليوم ان نجيب على جميع اسئلتكم في موقع جواب كوم, الذي يسعى لحل جميع اسئلتكم بشكل مثالي ودقيق. وفي الختام، نرحب بكم في اي وقت واي سؤال, للاستفسار عن اي سؤال يمكنكم استخدام مربع البحث للاجابة عن اسئلتكم وشكرا. والاجابة الصحيحة هي: اشير الى انى زيارة القبور مستحبة للنساءعند الاحناف, لكن مع الكراهة في زيارة قبر الني صلى الله عليه وسلم, لرقة قلوب النساء وعدم قدرتهم على الصبر. وأخيرا،،،،؛ يمكنكم طرح ماتريدون خلال البحث في موقعنا المتميز راصد المعلومات،،،،، موقع ابحث وثقف نفسك؛؛؛ معلومات دقيقة حول العالم //// نتمنالكم زوارنا الكرام في منصة موقعنا راصد المعلومات أوقاتاً ممتعة بحصولكم على ما ينال اعجابكم وما تبحثون عنه.
حكم زيارة القبور يعتبر من المواضيع الهامة التي يجب على كافة المسلمين التعرف عليها جيداُ لمعرفة ما يصلح لدينهم وما لا يصلح، حيث نجد أن هناك الكثير من الأشخاص الذين يقومون بزيارة قبور الموتى الخاصين بهم أو الدعاء لهم، حيث جاء عن نبينا محمد –صلى الله عليه وسلم-أنه كان يزور قبور الشهداء الذين قضوا نحبهم في غزة أحد وذلك من كل عام، وكان يقوم بزيارة قبور أهل بقيع الغرقي ويدعو لهم، كذلك فاطمة –رضي الله عنها- بنت النبي محمد تقوم بزيارة قبر عمها حمزة بن عبد المطلب رحمه الله وأسكنه فسيح جناته. اقرأ أيضاً: ما هو حكم النوم على جنابة هل يجوز أم حرام ؟! حكم زيارة القبور بلا شك أن الأشخاص الذين يقومون بزيارة موتاهم بشكل مستمر يتساءلون عن حكم زيارة القبور هل هو حلال أم حرام أم مكروه؟ فالحكم الشرعي لزيارة قبور الموت وفق ما ذكر عن مجمع البحوث الإسلامية بأنه مستحب من باب أخذ العبرة والعظة، وجعل المسلم يتذكر أن النهاية هي الفناء والموت بما يدفعه للعمل الصالح والإكثار منه والخوف من أهوال اليوم العظيم يوم القيامة. كما أن استحباب حكم زيارة القبور يأتي من باب نفع الموتى والدعاء لهم بالمغفرة والرحمة، حيث روى الإمام الترمذي بأن الرسول محمد –صلى الله عليه وسلم-قال:" كنت نهيتكم عن زيارة القبور، فقد أذن لمحمد في زيارة قبر آمنة فزوروها فإنها تذكر بالآخرة"، وفي حديث آخر من إخراج الإمام الحاكم أن النبي محمد –صلى الله عليه وسلم-قال: "فزورا المقابر فإنها تذكر بالموت".
حكم دخول المرأة للمقابر وهي حائض،المقابر هي الأماكن الذي يدفن فيها الأشخاص اللذين توفوا حيث بعد غسلهم وصلاة الجنازة عليهم ينقلوا إلى هذه المقابر ليتم دفنهم فيها حيث المتوى الأخيرة والقبر هو أول منازل الآخرة وترد روح العبد الميت الذي توفاه الله إلى جسده عند دخوله القبر ليسأل ويحيى حياة البرزخ ،واختلف العلماء في حكم دخول المرأة للمقابر وهذا ما سنذكره في التالي. هل يجوز دخول المرأة إلى المقبرة اختلفت الآراء والأقوال في حكم دخول المرأة للمقابر سواء كانت حائض أو طاهرة فمن العلماء من حرمها ومنهم من أجازها ومنهم من كرهها ،حيث هناك علماء وهم الجمهور و الشافعية والحنفية قالوا يجوز للمرأة دخول المقابر من أجل أخذ العظة وتذكر الموت مالم يصاحب زيارتها بدعة أو محرم واستدلوا على ذلك بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم كنت نهيتكم عن زيارة المقابر فزوروها لأنها تذكركم بالآخرة وتذكر الآخرة يتطلبه كلا من الرجال والنساء، وأما أسباب الخلاف في حكمها ما ثبت من لعنة زوارات القبور. شروط زيارة المقابر للنساء أن تقصد المرأة لزرارتها القبور وجه الله وأخذ الموعظة وتذكر الموت وتذكر الآخرة ،ألا تختلط المرأة بالرجال ،أن تلتزم السكينة والصبر والوقار وألا تتهجش بالبكاء بالصوت العالي في المقبرة، إذا كانت المقبرة بعيدة ومهجورة ألا تزورها إلا بمحرم، أن تلبس لبسا شرعيا وألا تكون متبرحة ومتزينة ومتعطرة.
حكم زيارة النساء للقبور هل تشرع زيارة القبور للنساء؟ ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه لعن زائرات القبور من حديث ابن عباس ومن حديث أبي هريرة، ومن حديث حسان بن ثابت الأنصاري رضي الله عنهم جميعا. وأخذ العلماء من ذلك أن الزيارة للنساء محرمة. لأن اللعن لا يكون إلا على محرم، بل يدل على أنه من الكبائر. لأن العلماء ذكروا أن المعصية التي يكون فيها اللعن أو فيها وعيد تعتبر من الكبائر. فالصواب أن الزيارة من النساء للقبور محرمة لا مكروهة فقط. والسبب في ذلك والله أعلم أنهن في الغالب قليلات الصبر، فقد يحصل منهن من النياحة ونحوها ما ينافي الصبر الواجب وهن فتنة، فزيارتهن للقبور واتباعهن للجنائز قد يَفْتَتِنُ بهن الرجال وقد يَفْتَتِنَّ بالرجال، والشريعة الإسلامية الكاملة جاءت بسد الذرائع المفضية إلى الفساد والفتن، وذلك من رحمة الله بعباده، وقد صح عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال: ((ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء)) متفق على صحته. فوجب بذلك سد الذرائع المفضية إلى الفتنة المذكورة.. ومن ذلك ما جاءت به الشريعة المطهرة من تحريم تبرج النساء وخضوعهن بالقول للرجال وخلوة المرأة بالرجل غير المحرم وسفرها بلا محرم وكل ذلك من باب سد الذرائع المفضية إلى الفتنة بهن، وقول بعض الفقهاء: إنه استثني من ذلك قبر النبي صلى الله عليه وسلم وقبر صاحبيه رضي الله عنهما - قول بلا دليل، والصواب أن المنع يعم الجميع، يعم جميع القبور حتى قبر النبي صلى الله عليه وسلم وحتى قبر صاحبيه رضي الله عنهما.