قصيدة زبن بن عمير - YouTube
زبن بن عمير - YouTube
وأضاف سموه: «عبدالله السلوم قمة من القمم ولم يظهر مثله حتى الآن وان كانت شهادتي فيه مجروحة باعتباره صديقاً لي... ».
زبن ابن عمير - YouTube
ما هي الوسيلة والفضيلة
ما هي الوسيلة والفضيلة والمقام المحمود
أمّا معنى الدعاء ودلالات ألفاظه فهي كما يأتي [٢]: الدعوة التامَّة: هي الأذان لما اشتمل عليه من توحيد الله -تعالى-. الصلاة القائمة: هي الصلاة التي حضر وقتها وأذن لها المؤذن، كالفجر أو الظهر وهكذا. الوسيلة: هي درجة عالية من الجنة خصَّها الله لعبد من عباده، ندعو الله أن تكون لنبينا محمد -صلى الله عليه وسلم-. ما هي الوسيلة والفضيلة والمقام المحمود | فتاوى الناس - YouTube. الفضيلة: مرتبة النبي -صلى الله عليه وسلم- الزائدة على غيره في فضائله وثوابه. المقام المحمود: الشفاعة العظمى، وهنا شفاعته -صلى الله عليه وسلم-. أما فضل هذا الدعاء؛ فتحلُّ به شفاعة النبي -صلى الله عليه وسلم- كما في الحديث في صحيح مسلم: (فمَن سَأَلَ لي الوَسِيلَةَ حَلَّتْ له الشَّفاعَةُ) ، وهذا الدعاء من السنن المستحبَّة والتي يؤجر المسلم بترديدها، كما يؤجر بامتثاله لأمر النبي -صلى الله عليه وسلم-.
وأما بالنسبة لرأي المذاهب: فإنهم لا يختلفون في طلبها بعد الأذان؛ لصراحة الأحاديث الواردة في ذلك، وكثرتها. وأما بعد الإقامة: فالظاهر من كلام الأحناف، والشافعية، والحنابلة أن كل ما طلب من سامع الأذان، فهو مطلوب من سامع الإقامة: قال صاحب شرح فتح القدير، وهو حنفي المذهب: وفي التحفة: ينبغي أن لا يتكلم، ولا يشتغل بشيء حال الأذان، أو الإقامة. وفي النهاية: تجب عليهم الإجابة؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "أربع من الجفاء: ومن جملتها: ومن سمع الأذان أو الإقامة ولم يجب. ما هي الوسيلة والفضيلة - إسألنا. وقال صاحب المهذب، وهو شافعي: ويستحب لمن سمع الإقامة أن يقول مثل ما يقول. وقال ابن حجر الهيتمي في الفتاوى: لم أر من قال بندب الصلاة والسلام أول الإقامة، وإنما الذي ذكره أئمتنا أنهما سنتان عقب الإقامة، كالأذان، ثم بعدهما: اللهم رب هذه الدعوة التامة.... وقال ابن قدامة، وهو حنبلي: ويستحب أن يقول في الإقامة مثل ما يقول. فعبارات هؤلاء الأعلام، تدل على أنهم لم يفرقوا بين الأذان والإقامة، وأن على من سمع الإقامة مثل ما على من سمع الأذان، بما في ذلك طلب الوسيلة. وأما المالكية: فلم نر لهم نصًّا في الموضوع، فيما يتعلق بالإقامة. والله أعلم.
وعليكم السلام ورحمة الله، حياكم الله الأخ الكريم، دعاء الوسيلة والفضيلة هو الدعاء الوارد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- والذي ذُكر فيه هذان اللفظان، وهو الدعاء الذي أمرنا النبي -صلى الله عليه وسلم أن ندعو به. يقول النبي -صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه: (إذا سَمِعْتُمُ المُؤَذِّنَ، فَقُولوا مِثْلَ ما يقولُ ثُمَّ صَلُّوا عَلَيَّ، فإنَّه مَن صَلَّى عَلَيَّ صَلاةً صَلَّى اللَّهُ عليه بها عَشْرًا، ثُمَّ سَلُوا اللَّهَ لِيَ الوَسِيلَةَ، فإنَّها مَنْزِلَةٌ في الجَنَّةِ، لا تَنْبَغِي إلَّا لِعَبْدٍ مِن عِبادِ اللهِ، وأَرْجُو أنْ أكُونَ أنا هُوَ، فمَن سَأَلَ لي الوَسِيلَةَ حَلَّتْ له الشَّفاعَةُ) [١]. لفظ الدعاء الدعاء بلفظه ورد في كتاب حيح البخاري عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنه-: (اللَّهُمَّ رَبَّ هذِه الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ، والصَّلَاةِ القَائِمَةِ آتِ مُحَمَّدًا الوَسِيلَةَ والفَضِيلَةَ، وابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا الذي وعَدْتَهُ). وقت الدعاء شرع الدعاء بعد الأذان ، كما في الحديث في صحيح مسلم الذي تم ذكره في البداية: ( إذا سَمِعْتُمُ المُؤَذِّنَ.. إلى أن قال: ثُمَّ سَلُوا اللَّهَ لِيَ الوَسِيلَةَ).