ووفق ما نشر في وسائل الاعلام فأن الاتفاقيات بين مركبات الائتلاف الحكومي اليميني تتضمن تكثيف البناء الاستيطاني في القدس وتعزيز مكانتها كعاصمة لإسرائيل، ونقل المكاتب الحكومية إليها ودعم قوانين لصالح حقوق المثليين..!. ويخطئ من يعتقد أو يظن أن الحكومة الاسرائيلية الجديدة برئاسة نفتالي بينيت تختلف عن حكومة بنيامين نتنياهو، في التوجه والخطاب السياسي، فهما وجهان لعملة واحدة، بل أن بينيت أشد يمينية من نتنياهو، وهما لا يختلفان سوى في التكتيك والقدرة على إدارة الصراع، ولكنهما متفقان في السياسة العنصرية العامة تجاه الفلسطينيين والجماهير العربية في البلاد، وحول المسألة الفلسطينية، فإن بينيت يرفض بشكل قاطع إقامة دولة فلسطينية مستقلة، ويعتبر إقامتها بمثابة انتحار لإسرائيل، ويرفض تقديم أي تنازلات في القدس. وقبل أيام عبر بينيت عن رأيه وموقفه بصراحة ودون تردد، بقوله" أن حكومته لن تتوانى عن شن الحروب على غزة ولبنان في حال تتطلب الأمر ذلك، وأن حكومته غير مستعدة للتنازل عن سم واحد للفلسطينيين، وأن النشاط الاستيطاني لن يتوقف في عهده". المواطنة والتنمية وجهان لعملة واحدة. وعلى ضوء ذلك فإن مصاعب كثيرة تواجه منصور عباس والقائمة العربية الموحدة، في كيفية التعامل والتصرف مع هذه الحكومة في حال شنت عدوانًا عسكريًا على شعبنا العربي الفلسطيني، وقامت بخطوات خطيرة في مدينة القدس العربية.
صحيح أن هناك العديد من الأطروحات والقضايا التي تندرج تحت هذه المظلة الكبرى التي تسمى «مسوؤلية اجتماعية»، لكن هذه المسؤولية الاجتماعية ذاتها قضية بحاجة إلى تسويق، ومن هنا كانت حاجة المسوؤلية الاجتماعية للتسويق. والتسويق لن يعرف النجاح ما لم يتبن قضية تشغل المجتمع وتؤرق أفراده، ومن هنا كانت العلاقة بين المسؤولية الاجتماعية والتسويق أشبه بعلاقة دائرية، يودي كل واحد من طرفيها إلى الآخر، دون أن نعرف أيهما كان البداية. اقرأ أيضًا: كيف تجعل مشروعك صديقًا للبيئة؟ أساسيات المسؤولية الاجتماعية تطبيق المسؤولية الاجتماعية وتحدياته الرابط المختصر:
وباعتقادي المتواضع أنه إذا ما نالت الحكومة الجديدة برئاسة بينيت ستكن قصيرة العمر، ولن تصمد طويلًا بفعل التوترات الشخصية، ونتيجة التباينات والفوارق الايديولوجية والسياسية بين مركباتها، وسيحاول نتنياهو واليمين الاستيطاني إفشالها بالضغوطات وبكل الوسائل المتاحة، ويبقى العودة لانتخابات اسرائيلية خامسة في نهاية العام الجاري، هو الخيار والسيناريو المطروح في ظل حكومة هشة وضيقة غير متمازجة، تترنح وعلى شفا حفرة، قبل تشكيلها ونيلها الثقة التامة من الأغلبية.
الأحد 9 صفر 1439هـ - 29 اكتوبر 2017 م - 7 برج العقرب خالد بن بندر بن سلطان يسلم الرئيس فرانك فالتر أوراق اعتماده استقبل فخامة الرئيس فرانك فالتر شتاينماير رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية بقصر بيلفو في برلين، يوم الاثنين الماضي، صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن سلطان بن عبدالعزيز الذي سلم أوراق اعتماده سفيرا لخادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية. ووصف سمو الأمير خالد بن بندر بن سلطان، العلاقات السعودية الألمانية بالتاريخية، وتقوم على التعاون الوثيق والمصالح المشتركة التي تتناسب مع حجمهما الدولي الكبير، مؤكداً حرصه على بذل كل الجهود لتنمية هذه العلاقات وزيادة أواصر الصداقة وتعزيز سبل التقارب والتعاون بين البلدين الصديقين في المجالات كافة بما يعود بالنفع على البلدين تحقيقاً لتطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- ورؤية المملكة 2030.
ومع ذلك ، فإن نقاش أوتاوا ، خاصة بشأن الاقتصاد الذي يسيطر على المملكة ويمكّن حكامها ، قوي. و مفيد. تحميل… "هواة لحم الخنزير المقدد المتواضع بشكل يثير الغضب. غير قادر على الكتابة مرتديًا قفازات الملاكمة. عشاق الموسيقى. متحمس لثقافة البوب الودودة. رائد طعام غير تصفّح المقالات
الأمير خالد بن سلمان قال نائب وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان: «إن الخطوة الشجاعة والتاريخية التي اتخذها الرئيس اليمني السابق عبدربه منصور هادي، في نقل السلطة لمجلس القيادة الرئاسي، والتي أيدتها النخب والمكونات السياسية والمجتمعية اليمنية، وأجمع على دعمها المجتمع الدولي تؤسس لمرحلة مهمة وحاسمة لتحقيق السلام والأمن والاستقرار لليمن والمنطقة». وأضاف سموه في تغريدات عبر حسابه في تويتر أمس السبت: «الصفحة الجديدة التي اختارها اليمنيون تتطلب استشعاراً للمسؤولية الوطنية من كافة شرائح المجتمع اليمني لبناء يمن سعيد يسمو بالعزة والشموخ، وينعم بالأمن والأمان ضمن منظومته الخليجية العربية، وينتقل من الفرقة والاختلاف والحرب إلى السلام والأمن والتنمية والازدهار». أكد نائب وزير الدفاع، على استمرار تحالف دعم الشرعية في اليمن بدعم المجلس على كافة الصعد بما في ذلك الدعم العسكري لحين الوصول إلى حل سياسي ينهي الأزمة، وتابع سموه: «فالشعب اليمني يستحق العيش بكرامة وسلام وأمن واستقرار».