7- سويت رئاسي: ويسمى بالسويت الرئاسى حيث يتميز الجناح بالعديد من المزايا منها الديكور شديد الناقة بما يحتوية من الوان براقة وفريدة من الذهبى والاحمر والاخضر ويتسع الجناح حتى 9 اشخاص بثلاث غرف نوم منفردة وصالة خاصة وثلاث حمامات من الرخام بجانب حمام وصالى للضيوف بمساحة كاملة للجناح 252 متر مربع ويجد بالطوابق15و16و17و18 كما يتميز الجناح بالاطلالة الكاملة على النيل. 8- رويال سويت: الجناح الملكى الخاص بفندق فور سيزون والذى يتميز بالابداع فى التصميم والاناقة ويتسع حتى 9 اشخاص حيث مساحة الجناح 520 متر مربع وثلاث غرف نوم وثلاث حمامات من الرخام وايض حمام وصالة خاصة للاستقبال ويتواجد فى الطوابق 19و20 وهو الجناح الذى يتم استقبال فية رؤساء وملوك الدول الاجنبية. خصائص وخدمات الغرف والأجنحة: انترنت ويرلس وكابل انترنت عالى السرعة. جرائد يومية مجانية مع الافطار. تلفيزيون 42 بوصة LCD. CD Player +DVD Player. صندوق لحفظ الامانات بكل غرفة. مكوة وتربيزة مكوة. تليفون دولى وخطوط متعددة وخدمة البريد الصوتى. جهاز الفكس عند الطلب. بار خاص وغلاية للماء. خدمة الغرف مرتين يومين. مجفف للشعر. الأجنحة تحتوى على سفرات للطعام.
يتكون فندق فندق فور سيزون الجيزة من برجين احدهما برج سكنى بة الشقق الفندقية التى ايضا تتبع مجموعة فنادق فورسيزون اما البرج الاخر وهو الفندق نفسة فيتكون من 20 طابق باجمالى 269 غرفة و43 جناح ويوجد حمام السباحة بالطابق الثالث فى الهواء الطلق وبين البرجين السكنى والفندقى كما يوجد ايضا المول التجارى الذى يسمى بالفرست مول. غرف الفندق: يتميزفندق فورسيزون بالعديد من التنوع فى الغرف والخدمات ويحتوى على 3 انواع من الغرف و5 انواع من الاجنحة وسوف نبدا بالتحدث عن ال 8 انواع للغرف وللأجنحة 1-غرف السوبيريور: تتميز غرف السيبريور بالجمال والراحة وتتواجد الغرف فى الطوابق من5 الى 14 لها اطلالة على النيل وحمام السباحة اوعلى الحديقة والاهرامات. ويمكن ان تسع الغرفة حتى ثلاث اشخاص حيث تكون مساحة الغرفة من 42الى 49 متر مربع وتتميز الغرفة بحمام كامل من الرخام. 2-غرف الديلوكس: تتميز غرف الديلوكس بالرفاهية والديكور المميز وتتواجد الغرف فى الطوابق من 7 الى 20 لها اطلالة على النيل وحمام السباحة اوعلى الحديقة والاهرامات. ويمكن ان تسع الغرفة حتى ثلاث اشخاص حيث تكون مساحة الغرفة من 54الى 58 متر مربع وتتميز الغرفة بحمام كامل من الرخام.
وصمم المطعم على الطراز الايطالى من ديكور جذاب وشيق وبعض القطع الفنية
فلوريا - العاصمة الإدارية الجديدة - فور سيزون - مصر - YouTube
مشاريع فور سيزون في مصر - YouTube
قالوا أنه رجل صالح أو نبي من أنبياء بني إسرائيل خرج بحماره ومعه عنبُ ولحم كان هذا طعامه بالسفر ، فمر وهو في طريقه على قرية قريبة من بيت لحم في فلسطين فوقف على القرية ، وكان قد رأي القرية من قبل وهي بها حياة ناطقة فإذا بها ميتة وخامدة تمامًا لا يوجد فيها حيوان ولا بشر ولا أشجار ولا طيور كانت خاوية على عروشها ، حيث تهدمت منازلها ، فأخذ الرجل كفًا بكف ، وقال أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا ، أي كيف يحيي الله تلك الأرض وكيف يعيدها أين البشر وأين الأحياء. فأراد الله تعالى أن يجري عليه عملية الإحياء ، فآماته الله تعالى مائة عام هو وحماره ، ولحمه وعنبه لم يتغير ولم يصيبه العفن ولم تتغير رائحته وظل في آنيته في خُرجِ حماره مائة سنة ، قال أهل العلم والمفسرين: آماته الله في الضحى وبعثه بعد مائة سنة في وقت العصر ، فلما فلما بعثه الله تعالى نظر الرجل إلى الشمس ، وقال: تأخرت في منامي وانقطع عني السفر ، فأوحى الله تعالى إليه: كم لبثت مكانك ؟ قال: يَوْماً ثم أدركه الورع والصدق ، فقال: أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ. فقال له الله تعالى: أين حمارك ؟ فقال: لا أدري ؛ فنظر فوجد جلد حماره قد بَلي من كثرة الأعوام التي مرت ، وإذا عظام الحمار باليةٌ هامدة ناخرة ، فأصبحت رماداً ، وإذا خُرجُه بطعامه وعنبه ولحمه ، فقال الله عزوجل: وَانْظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنْشِزُهَا فقال الله تعالى للرفات كوني عظاماً ، فتركبت عظام الحمار ويداه ورجلاه وصلبه وهيكله بلا لحم ، وبلا عصب ولا دم ولا أعين ولا آذان.
وقد دارت الآيات السابقة- التي استعرضت الحوار بين إبراهيم (عليه السلام)والنمرود- حول التوحيد ومعرفة الله. أمّا هذه الآية والآيات التالية فتدور حول المعاد والحياة بعد الموت. نبدأ بشرح الحكاية بصورة مجملة ثمّ نباشر بالتفسير. الآية تشير إلى حكاية رجل سافر على حماره ومعه طعام وشراب، فمرّ بقرية قد تهدّمت وتحوّلت إلى أنقاض تتخلّلها عظام أهاليها النخرة. وإذ رأى هذا المشهد المروع قال: كيف يقدر الله على إحياء هؤلاء الأموات؟ لم يكن تسأوله بالطبع من باب الشكّ والإنكار، بل كان من باب التعجّب، إذ أنّ القرائن الأُخرى في الآية تدلّ على أنّه كان أحد الأنبياء، وقد تحدّث إليه الله، كما أنّ الأحاديث تؤيّد هذا كما سيأتي. الشيخ محمد بن صالح العثيمين-تفسير القرآن الكريم-69b-11. عند ذلك أماته الله مدة مائة سنة، ثمّ أحياه مرّة اُخرى وسأله: كم تظنّ أنّك بقيت في هذه الصحراء؟ فقال وهو يحسب أنّه بقي سويعات: يوماً أو أقل، فخاطبه الله بقوله: بل بقيت هنا مائة سنة، انظر كيف أنّ طعامك وشرابك طوال هذه المدّة لم يصبه أي تغيّر بإذن الله. ولكن لكي تؤمن بأنك قد أمضيت مائة سنة كاملة هنا انظر إلى حمارك الذي تلاشى ولم يبق منه شيء بموجب نواميس الطبيعة، بخلاف طعامك وشرابك، ثمّ انظر كيف إنّنا نجمع أعضاءه ونحييه مرّة اُخرى.
وقد روى الحاكم في مستدركه من حديث نافع بن أبي نعيم عن إسماعيل بن أبي حكيم عن خارجة بن زيد بن ثابت عن أبيه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ: ( كيف ننشزها) بالزاي ثم قال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه. وقرئ: ( ننشرها) أي: نحييها قاله مجاهد ( ثم نكسوها لحما). وقال السدي وغيره: تفرقت عظام حماره حوله يمينا ويسارا فنظر إليها وهي تلوح من بياضها فبعث الله ريحا فجمعتها من كل موضع من تلك المحلة ، ثم ركب كل عظم في موضعه حتى صار حمارا قائما من عظام لا لحم عليها ثم كساها الله لحما وعصبا وعروقا وجلدا ، وبعث الله ملكا فنفخ في منخري الحمار فنهق ، كله بإذن الله عز وجل وذلك كله بمرأى من العزير ، فعند ذلك لما تبين له هذا كله ( قال أعلم أن الله على كل شيء قدير) أي: أنا عالم بهذا وقد رأيته عيانا فأنا أعلم أهل زماني بذلك ، وقرأ آخرون: " قال اعلم " على أنه أمر له بالعلم.
فعندما رأى كلّ هذه الأُمور أمامه قال: (اعلم أنّ الله على كلّ شيء قدير)، أي: إنني الآن على يقين بعد أن رأيت البعث بصورة مجسّمة أمامي. ومَن هذا النبيّ الذي تحدّثت عنه هذه الآية؟ ثمّة أقوال عديدة، قال بعض: إنّه "ارميا". وقال آخرون: إنّه "الخضر". إلاَّ أنّ أشهر الأقوال: إنّه "العزير" ويؤيّده حديث عن الإمام الصادق (عليه السلام) ( 1). واختلفت الأقوال أيضاً بشأن القرية المذكورة، قال بعض: إنّها "بيت المقدس" التي دمّرها نبوخذ نصّر، وهو احتمال بعيد. نعود إلى تفسير الآية:(أو كالذي مرّ على قرية وهي خاوية على عروشها قال أنّى يحيي هذه الله بعد موتها). هذه الآية- كما قلنا- تكملة للآية السابقة التي دارت حول التوحيد. هذه الآية والآيات التالية تجسّد مسألة المعاد. "عروش" جمع عرش، وهنا تعني السقف. و "خاوية" في الأصل بمعنى خالية، ولكنّها هنا كناية عن الخراب والدمار، فالبيوت العامرة تكون عادةً مسكونة، أمّا الدور الخالية فإمّا أن تكون قد تهدّمت من قبل، أو أنّها تهدّمت بسبب خلوّها من الساكنين، وعليه فإنّ قوله (وهي خاوية على عروشها) تعني أنّ دور تلك القرية كانت كلّها خربة، فقد هوت سقوفها ثمّ انهارت الجدران عليها، وهذا هو الخراب التام إذ أنّ الإنهدام يكون عادةً بسقوط السقف أوّلاً، وتبقى الجدران قائمة بعض الوقت، ثمّ تنهار فوق السقف.