ماذا يقرأ في صلاة العيد صلاة العيد هي سنة مؤكدة، ويجب أن نعلم ماذا يقرأ في صلاة العيد تبعًا لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما هي أحكام صلاة العيدين؟. حكم صلاة العيدين صلاة العيدين هي سنة مؤكدة، وتجب على كل مسلم بالغ وعاقل وكل مسلمة بالغة عاقلة، وقد أكدها قول الله تعالى: "إنا أعطيناك الكوثر فصل لربك وانحر"، حيث يؤكد الأئمة بالإجماع أن الصلاة المقصودة هي صلاة العيد. صلاة العيدين ليس لها آذان يسبق الصلاة، ولكن يتجمع المصلون في المكان المخصص لصلاة العيد ويبدأ ون بالتكبيرات، "الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد"، وقبل البدء في الصلاة ينادي الإمام بقول "الصلاة جامعة". في صلاة العيدين تكون الصلاة قبل الخطبة، فعن ابن عباس رضي الله عنه قال: "شهدت صلاة العيد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم، فكلهم كانوا يصلون قبل الخطبة". صلاة العيدين تكون جماعة وتصلى في الخلاء وليس في المساجد، حيث يتجمع المصلون في مكان واسع وطاهر. يجب أن يحضر فرحة العيد جميع المسلمون من الصغار والكبار، وحتى الحائض يجب أن تحضر وتجلس جانبًا لتشهد فرحة العيد في صلاة العيد.
ثم يقوم المُصلي بتكبيرات الزوائد أو يُكبر الإمام ويتبعه المصلين، وهي عبارة عن ثلاث تكبيرات يرفع المُصلي يديه عند كل تكبيرة ويسكت بين كل تكبيرة والأخرى مدة تقريبًا ثلاث تكبيرات، ولا يقول خلال هذه المدة ذكر ولكن من الممكن أن نقول: "سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلاّ الله، والله أكبر". يقوم المُصلي الاستعاذة بالله في سره ثم يقول البسملة ويقرأ سورة الفاتحة ثم يقرأ بعدها سورة أخرى، ويُفضل أن تكون سورة الأعلى، وبعد ذلك يقوم المُصلي بالتكبير للركوع ويُكمل بقية أعمال الركعة الأولى من ركوع وقيام وسجود. ويعد ذلك يقوم المُصلي للركعة الثانية ويُكبر ثم يقرأ البسملة وسورة الفاتحة، ثم يقرأ سورة أخرى، ويُفضل أن تكون سورة الغاشية، ثم يُكبر المُصلي تكبيرات الزوائد وهي ثلاث تكبيرات كما في الركعة الأولى وبعد ذلك يُكبر المُصلي للركوع ويُكمل بقية أعمال الصلاة. حكم صلاة العيد إن صلاة العيد في الإسلام سنة مؤكدة عند أكثر أهل العلم، بينما يرى البعض الأخر أن صلاة العيد فرض كفاية، فإذا أداها بعض المسلمين تسقط عن البقية ويكون إثم على المسلمون إذا تركوها جميعًا. ويرى أتباع المذهب الحنفي أن صلاة العيد واجبة على المكلفين من ذكور المسلمين وذلك ما اتفق عليه مذهب ابن تيمية أيضًا، وقد أصبحت صلاة العيد في شريعة المسلمين من السنة الأولى من الهجرة.
عيد الفطر هو الأول من شهر شوال، وهو اليوم الأول الذي يبدأ به الإفطار للصائمين، ولذا سُمي بعيد الفطر ويُحرم الصوم فيه. كيفية صلاة العيد بالتفصيل عند الشافعية أداء صلاة عيد الفطر عند الشافعية هو أن يُكبر المُصلي تكبيرة الإحرام، ثم يقرأ دعاء الافتتاح، وبعد ذلك يُكبر تكبيرات الزوائد وعددها سبع تكبيرات ويكون رافعًا يديه حذو منكبيه في كل تكبيرة. يتم الفصل بين كل تكبيرة والتي تليها مدة بقدر آية معتدلة، ويقول في هذه المدة: "سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر"، وأن يضع يده اليمنى على يده اليسرى، تحت صدره بين كل تكبيرتين وأن يستعيذ بالله، ثم يقول البسملة، ويقرأ بعد ذلك سورة الفاتحة، ثم يقرأ بعدها سورة أخرى. ومن السنة قراءة سورة (ق)، أو سورة الأعلى، أو سورة الكافرون، ويُكبر للركوع ويكمل أعمال الركعة الأولى وما فيها من ركوع وسجود، ثم يُكبر للركعة الثانية ويقوم بالتكبير خمس تكبيرات، غير تكبيرة القيام. يقرأ سورة الفاتحة ثم يقرأ سورة أخرى، ومن السنة أن تكون سورة القمر أو سورة الإخلاص، وبعد ذلك يكمل أعمال الركعة الثانية وما فيها من ركوع وسجود. كيفية صلاة العيد في المذهب المالكي صلاة العيد عند المالكية هي أن يُقوم المُصلي بتكبيرة الإحرام، ثم يقوم بالتكبير بتكبيرات الزوائد وعددها ست تكبيرات، وبعد ذلك قراءة سورة الفاتحة، ثم يقرأ بعدها سورة أخرى ومن السنة أن تكون سورة الأعلى، بعد ذلك يُكبر للركوع، ثم يكمل أعمال الركعة الأولى.
الأدلَّة: أولًا: من السُّنَّة عن النُّعمانِ بنِ بَشيرٍ رَضِيَ اللهُ عنهما، قال: ((كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقرأُ في العِيدينِ، وفي الجُمُعةِ بـسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى، وهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الغَاشِيَةِ)). عن سَمُرةَ بنِ جُندُبٍ رَضِيَ اللهُ عنه: ((أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يقرأُ في العيدينِ بـسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى، وهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الغَاشِيَةِ)). عن أبي واقدٍ اللَّيثيِّ رَضِيَ اللهُ عنه، قال: ((كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقرأُ في الفِطر والأضحى بـق واقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ)). وَجْهُ الدَّلالَةِ: أنَّ حِفظَ الصحابةِ رَضِيَ اللهُ عنهم لِمَا كان يقرأُ عليه الصَّلاة والسَّلام في صلاةِ العِيدينِ يدلُّ على أنَّه كان يَجهَرُ بالقراءةِ فيها. ثانيًا: أنَّها صلاةُ عيدٍ؛ فأشبهتْ صلاةَ الجُمُعةِ. المصدر: موقع اقرأ
الفَرعُ الأوَّل: القراءةُ بـ(سَبِّح) و(الغاشية) يُسنُّ أنْ يَقرأَ في صلاةِ العِيدِ بسُورةِ (الأعلى) و(الغاشية) ، باتِّفاقِ المذاهبِ الفقهيَّة الأربعة: الحَنَفيَّة ، والمالِكيَّة ، والشافعيَّة ، والحَنابِلَة ، وذهب إليه أكثرُ العلماءِ. الدَّليلُ من السُّنَّة: عنِ النُّعمانِ بنِ بَشيرٍ رَضِيَ اللهُ عنهما، قال: ((كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقرأُ في العيدينِ وفي الجُمُعةِ: بـسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى، وهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الغَاشِيَةِ، وربَّما اجتمعَا في يومٍ واحدٍ، فيقرأ بهما)). الفُرعُ الثَّاني: القِراءةُ بـُسورةِ (ق)، و(القَمَر) يُسنُّ أن يقرأ في صلاة العيدِ بسورة (ق) و(القمر) ؛ نصَّ عليه الشافعيَّةُ ، وهو روايةٌ عن أحمدَ. الدَّليلُ مِنَ السُّنَّة: عن أَبي واقدٍ اللَّيثيِّ رَضِيَ اللهُ عنه، قال: ((كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقرأُ في الفِطرِ والأضحى بـق واقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ)) (. الفرع الثالث: الجَهرُ بالقِراءةِ في صلاةِ العِيدَينِ يُسنُّ الجهرُ بالقراءةِ في صلاةِ العِيدينِ، وهذا باتِّفاقِ المذاهبِ الفقهيَّة الأربعةِ: الحَنَفيَّة ، والمالِكيَّة ، والشافعيَّة ، والحَنابِلَة ، وحُكِي الإجماعُ على ذلك.
ماذا يقرا الامام في صلاة عيد الاضحى