أما بوابة المتحف من الجهة الغربية فتم أستخدام الخشب المزخرف في صنعها ويوجد اكثر من مدخل للقصر؛ وواجهات المتحف تتخللها الأعمدة واستخدم في صناعة الأعمدة الحجر والنورة. قصر شبرا من الداخل زيارة متحف شبرا من الداخل عند تفقدنا لمتحف شبرا التاريخي من الداخل سنجد جميع أسقف القصر والحجرات مزينه بالنقوش الخشبية، أرضيته من المرمر. أما بهو القصر فهو كبير فسيح به سلم مزدوج يصعد للدور الثاني، يضم الدور الثاني للقصر جناحين وكل جناح به غرف كبيرة جدا وأخرى صغيرة، جميع الجدران وأعمده الغرف مزينة بزخارف ملونة ومختلفة ومطلية باللون الذهبي الجميل. وفيما يتعلق بأبواب وشبابيك المتحف فجميعها مصنوعة من الخشب المزخرف بأشكال فنية محفورة، أما سطح المتحف مزين بزخارف تتميز بالطابع الروماني. لهذا ينصحكم سعودي ترافل بزيارة قصر شبرا التاريخي فهو من المتاحف الفريدة التي تجمع بين التراث العربي والإسلامي. فتح قصر شبرا كان قصر شبرا قبل فتحه تحت حماية الحامية التركية وتم فتحه عند فتح الحجاز وقبل تأسيس المملكة العربية السعودية. والجدير بالذكر أن المؤرخ صاحب كتاب الرحلة الملكية إلى الديار المكية ذكر في كتابة أن القصر كان يسكنه الملك عبد العزيز آل سعود في الصيف، حيث كان يدير شؤون المملكة من القصر؛ وبعدها أصبح مكتباً للملك فيصل بن عبد العزيز، ثم مكتباً للأمير سلطان بن عبد العزيز وزير الدفاع السابق.
Shupra Castle قصر شبرا تأسس 1 يناير 1905 الموقع الطائف, المملكة العربية السعودية المؤسس الشريف علي باشا قصر شبرا مكان تاريخي يقع في مدينة الطائف بالمملكة العربية السعودية. أنشأ القلعة الشريف علي باشا عام 1905 ، واكتملت في غضون عامين (1907). ثم تحولت القلعة إلى متحف عام 1995. وكان الملك عبد العزيز والملك فيصل يستخدمان القصر كمقر إقامة عند زيارة الطائف. [1] [2]........................................................................................................................................................................ القصر تم بناء قصر شبرا في حي شبرا بالطائف عام (1323هـ/ 1905م) يتميز بطراز معماري مزج بين الطابعين الروماني والإسلامي مع أساليب العمارة التقليدية لمنطقة الحجاز ، والعمارة الإسلامية التي تظهر في الأعمدة والأقواس والرواشين والأبواب والشبابيك، وأسقفه المزينة بالنقوش الخشبية، وهو تحفة معمارية جميلة من الداخل والخارج وتحف به الأشجار وتزين حجراته. ويعتبر أحد المعالم الأثرية في الطائف. [3] يتكون القصر من طابق قبو تعلوه أربع طوابق إضافة لملاحق خارجية وحدائق. [4] يتكون القصر من أربعة أدوار ويضم حوالي 150 غرفة، وله عدة مداخل، وبوابته الرئيسة تقع في الجهة الغربية وهي مصنوعة من الخشب المزخرف.
أسلحة قديمة أثرية من سيوف ودروع وخناجر ورماح وبنادق ومسدسات وايضًا أحجار كريمة وحلي وأختام قديمة ومسكوكات ذهبية وفضية أثرية وأواني منزلية ومصابيح حجرية وفخارية وزجاجية تعود إلى عصور ما قبل الإسلام. جهاز تقطير قديم لماء وعطر الورد الطائفي الذي تشتهر به الطائف منذ القدم. أقفال حديدية وعملات قديمة وكذلك أدوات زراعية قديمة وعربة جر أثرية لنقل الأحجار والصخور والتي أستخدمت في بناء سد السملقي التاريخي والذي بني في زمن الدولة الاموية تحديدًا الخليفة معاوية بن أبي سفيان في ديار ثمالة بضواحي الطائف. وبهذا نصل لختام مقال أين يقع قصر شبرا في السعوديه والذي وُضَح فيه موقع القصر واستخداماته عبر التاريخ وأهم محتويات متحفه.
وصل عدد مرتادين قصر "شبرا" التاريخي بالطائف منذ بداية الإجازة الصيفية إلى أكثر من 6000 زائر، معظمهم من زوار الطائف والمهتمين بالتراث والتاريخ والآثار. وقد أعجب الزوار بالقصر الذي يعد من المعالم الأثرية المهمة في الطائف، وهو من أجمل وأهم القصور والمعالم التاريخية في المحافظة. وذلك لما تتميز به من روعة وفخامة في التصميم وأسلوب مميز في العمارة التقليدية. أما الملحق الثاني فيتكون من طابق واحد يستخدم للعرض المتحفي على مساحة 465 متر مربع ويتكون من ثلاث صالات عرض متتالية وأربع غرف ملحقة والملحق الثالث يتكون من صالة وأربع غرف وممرات ضيقة. السقف مصنوع من (الطوب) على شكل دعامات والجدران تحتوي على أعمدة متناثرة ذات تيجان مزخرفة تشبه تيجان القصر الملحق الرابع يتكون من طابق واحد بمساحة 185 متر مربع يستخدم كمسجد، والملحق الخامس تبلغ مساحته الإجمالية 200 متر مربع ويتكون أيضًا من طابق واحد ويحتوي على طرق بعرض 3 أمتار و به عشر غرف من الجهتين، مساحة كل غرفة ثمانية أمتار، ويستخدم كمعرض للحرف الشعبية، ويحتوي الملحق السادس على طابقين ويستخدم مكاتب لموظفي المتحف، ويتكون من ست غرف وطرق طويلة موزعة، ومبني بالخرسانة، والملحق السابع من طابقين، أولهما معمل لترميم المشغولات، والطابق العلوي يستخدم لمعمل تصوير، والملحق الثامن.
القصر يحتل مساحة مستطيلة أبعادها 76. 5 متر × 88. 5 متر، ويتكون من طابقٍ واحد ويفتح بأواسط أضلاعه أربعة أبواب محورية يتقدم كل باب سقيفة، ويشغل كل ركن من البناء حجرة تبرز من الواجهة كأنها برج، ويتوسط البناء حوض تتوسطه نافورة تنخفض عن أرضية البناء، عرفت بـ "الفسقية"، بل إن القصر نفسه عرف أحيانًا بهذا الاسم. وفي عام 1836، أنشئ مبنى ملحق بالقصر الرئيسي، وهو قصر "الجبلاية" أو الضيافة، وهو مبنى من طابق واحد به خمس غرف، تُفتح إلى ساحة صغيرة تتوسط القصر. وتحيط بالقصر حديقة شاسعة، جمع فيها محمد على الكثير من النباتات النادرة من أنحاء العالم، وزُرعت في حديقة هذا القصر أول أشجار المانجو واليوسفي والمامبوزيا في مصر. لكن السور المحيط بالقصر حاليا لا يشي بعظمة هذا البناء، الذي كان تحفة معمارية غير مسبوقة في عصره. كما اقتطعت مساحة من حديقة القصر لإنشاء كلية للزراعة، ومعهد زراعي، فتقلصت مساحة القصر إلى 13, 700 متر مربع. جاءت عمارة القصر على نمط جديد لم تعرفه مصر من قبل، وساعدت المساحة الشاسعة للموقع على اختيار طراز معماري تركي، هو طراز قصور الحدائق الذي شاع في تركيا علي شواطئ البوسفور والدردنيل وبحر مرمرة.