بيان أنّ مرحلة الوقوع بالحب ستكون مرحلة التزام يترتّب عليها المشاركة في جميع اللحظات والأنشطة مع الطرف الآخر، وتوضيح فيما إذا كان يمتلك القدرة على ذلك أم لا. التفكير بقدرته على إظهار الثقة، والضعف، والحب لمن يستعد بالبدء بهذه العلاقة معها، وقدرته على الحفاظ على استمرارية هذه العلاقة وقدسيتها. الوقوع في الحب يبدأ الرجل في هذه المرحلة بالشعور بمشاعر لم تكن موجودة في المراحل السابقة أو تظهر بعض المشاعر لديه بشكلٍ أوضح؛ كشعوره بالغيرة على محبوبته أو رغبته في حمايتها، [١٠] و يجب أن يدرك الرجل والمرأة أنّ كلّ علاقة تمرّ بعدّة اختبارات حتى تُثبت مدى تماسكها، وأنّ أشكال الحب متعددة وتظهر خاصةً في الأوقات الصعبة؛ كالمرض والنكسات، كما أنّ الطرف الآخر بحاجة إلى الدعم والمساعدة، ولا يستطيع الرجل التأكّد من أنّه واقع في الحب إلا عندما يشعر بأن هذه المشاعر تكبر معه كلّ يوم، أيّ أنّها عملية مستمرة. [١] يظهر مما سبق أنّ وقوع الرجل في حب المرأة لا يحدث بين ليلة وضحاها بل يمرّ بعدّة مراحل تظهر في كل مرحلة منها أعراض مختلفة للوقوع في الحب، فهو أمرٌ معقّد يبدأ بالانجذاب، ثم تتطوّر بعد ذلك مشاعر الرجل بأنواعها ويُحاول التعبير عنها بأساليب مختلفة، حتّى يُدرك مدى تعلّقه بالمرأة ويقع في حبّها قبل أن يأخذ القرار لاتخاذ الخطوة التالية ومحاولة الارتباط بمحبوبته.
الخوف من عدم تقبل مشاعره. وما يضعف الرجل العتاب واللوم، وتأنيب الضمير عندما يخطئ. علامات حب الرجل للمرأة من بعيد إطالة النظر إليها وعدم القدرة على تحاشي البعد عنها. مراقبتها باستمرار وعدم التغافل عن رؤيتها. التفكير بها بشكل يدفعه إلى التقرب، ومحاولة لفت الانتباه للبوح بما يكنه في قلبه. متابعة أخبارها أول بأول سواء في الواقع أو على مواضع التواصل الاجتماعي. الظهور في الأماكن التي تحب زيارتها باستمرار. علامات الحب الجسدية عند الرجل من علامات الحب الجسدية رفع الصوت عند الكلام وذلك في محاولة للفت انتباهها والتركيز معه. الحركات الاستعراضية التي تخطف الأنظار، ويبتغي منها أن تتابعه وتلحظ وجوده. إمالة الجسد تجاه المرأة التي يحب، وقد يقلد طريقتها في الحديث والجلوس، ويحاول مغازلتها عن طريق روح الدعابة والمرح. القيام ببعض الحركات العفوية كوضع اليد في جيب البنطال أو رفع يديه لكي تراه، وإعدال ثيابه. وضع أصابعه بين خصلات شعره. علامات الحب الحقيقي عند الرجل في علم النفس يرى علم النفس أن الحب الحقيقي عند الرجل يرتكز في صميمه على الاهتمام المبالغ والإفراط في إظهار المحبة. فعندما يحب الرجل، يتقرب أكثر من المرأة، ويحاول الإطلاع على كافة الأشياء التي تسعدها ويقدمها لها، كما يتجنب أي أمر قد يحزنها.
في المقابل تقل احتمالية تفكير الرجال في الأحداث غير السارة ويميلون إلى تناسيها بسرعة أكبر. يفسر ذلك وجود رغبة لديكِ في التحدث مع خطيبك عن خلاف دار بينكما من قبل في حين أنه يكون قد نساه بالفعل. الرجال لا يلتقطون التلميحات أو بعض الإشارات من المرجح ألا يلحظ الرجال بعض الإشارات الخفية مثل نبرة صوتك أو تعابير وجهك، من المرجح أكثر أن يفوتهم الحزن على وجه المرأة، لذلك إذا كنتِ تريدين التأكد من وصول خطيبك إلى الرسالة يجب عليكِ أن تكوني مباشرة. يستجيب الرجال للتقدير إظهارك التقدير للشاب المرتبطة به يمكن أن يحدث فرقًا في طريقة تصرفه، حيث أشارت الدراسات أن الرجال (الآباء) يشاركون بشكل أكبر في تقديم الرعاية عندما تقدر زوجاتهم مشاركتهم ويرون أنهم أكفأ. يفكر الرجال في الجنس كثيرًا يفكر معظم الرجال الذين تقل أعمارهم عن 60 عامًا في ممارسة الجنس مرة واحدة على الأقل يوميًا مقارنة بربع النساء فقط. يتخيل الرجال حول الجنس ما يقرب من ضعف ما تتخيله النساء وتتنوع تخيلاتهم أكثر بكثير. قد ينسحب الرجل في حالة عدم تلبية احتياجاته إذا لم يشعر الرجل بالحب والتقدير في علاقته فقد يتجه إلى مكان آخر للشعور بالرضا. يتجه بعض الشباب إلى مزيد من العمل وقد يطور البعض الأخر تركيزًا على الرياضة أو ألعاب الفيديو، لتجنب ذلك عليكِ التحدث مع شريكك حول ما ينتظره كل منكما من الأخر.
وهناك أشياء تسيطر على تفكير الرجل في الحب يمكن ذكرها من خلال السطور القليلة التالية: الرجل يحب أن يشعر من حبيبته أنها تغير عليه عند تعامله مع امرأة أخرى، وتُشعره بالاحترام والتقدير في كل وقت حتى عند الاختلاف والشجار، كما يسيطر على تفكير الرجل في الحب المواقف التي تجمعه بشريكته وتعاملها معه في السراء والضراء والتي من خلالها يعرف مقدار حبها له. كيف يتعامل الرجل مع المرأة التي تحبه؟ لقد ذكرنا في السابق كيف يتعامل الرجل مع المرأة التي يحبها، ولكن كيف يتعامل مع المرأة التي تحبه؟ هذا ما سنحاول جاهدين في الوصول إلى إجابة ترضي القارئ، توجد حالتين من التعامل يمكن أن يبديها الرجل: الحالة الأولى: أن يكون لديه شعور تجاهها فيحاول التقرب منها أكثر وتوطيد العلاقة والتعرف على شخصيتها وإعطائها الاهتمام الذي تستحقه وإظهار مشاعره أكثر وأكثر، والاهتمام بتفاصيلها وكل ما تحب، ويقوم بالتواجد في الأماكن التي تتردد عليها، ومناقشتها في جميع الأمور التي تخصها ليتحول إلى حب حقيقي. الحالة الثانية: وهذه النوعية لا نفضلها وهي أن يقوم باستغلال هذه المشاعر للحصول على مصلحة معينة يريدها، وعدم الاكتراث لمشاعرها وقلبها الذي سيتعرض لخيبة الأمل والكسر، وإهمالها وعدم تقديرها أو احترامها.