ألبوم اغانى عيد الام من ألبومات منوعات تم إنتاجه و توزيعه في العام تحميل الالبوم كامل
أثناء المباراة انشغل سعدون بمتابعتها، بينما كان كريم يكتب، وبعدها استقل سعدون سيارته وقبل أن يرحل، جاءه كريم مسرعاً وطالبه بالتوقف وقراءة كلمات الأغنية، التي أعجب بها كثيراً وقرر أن يغنيها. يا ملاكي «أمي يا ملاكي.. يا حبّي الباقي إلى الأبد.. ولا تزل يداك أرجوحتي.. ولا أزل ولد».. قصيدة صاغها باقتدار شاعر لبنان الكبير سعيد عقل، وترنمت بها الفنانة الكبيرة فيروز، وباتت من الأغنيات التي لا تخلو منها الإذاعة والتلفزيون في مناسبة عيد الأم. أغاني «الأم».. إبداعات خالدة - صحيفة الاتحاد. صباح الخير يا مولاتي سندريلا الشاشة سعاد حسني، مثلما أمتعت الجمهور بأدائها التمثيلي أمتعتنا بصوتها الذي كان يجمع بين الرقة والرومانسية، ورغم عدم امتلاكها الحنجرة التي تؤهلها لأن تكون مطربة، لكنها كانت تمتلك إحساساً عابراً لكل الحواجز يعكس عشقها للغناء وانصهارها مع الموسيقى والكلمات، فشدت بكل ما تملك من مشاعر بكلمات الشاعر المبدع صلاح جاهين في يوم عيد الأم أغنية «صباح الخير يا مولاتي» التي ظلت إلى يومنا ترتبط بمناسبة عيد الأم. كل سنة وأنت طيبة لم يترك عبقري النغم بليغ حمدي، مناسبة من دون أن يضع لمساته الجمالية عليها، وكان لعيد الأم نصيب من إبداعاته، فصاغ لحناً للأمومة بعنوان» «كل سنة وأنت طيبة يا مامتي»، تغنت بها وردة الجزائرية، ضمن أحداث مسلسل«أوراق الورد»، وتعتبر واحدة من الأغنيات الأكثر تداولاً واحتفاءً بعيد الأم.
خرجت الكلمات بروعة ألهمت موسيقار الأجيال، الذي طلب منه الحضور على الفور، وخلال 15 دقيقة فقط كانت الأغنية جاهزة، فاتصل بفايزة أحمد التي سارعت بالحضور بعد سماعها كلمات الأغنية، وظلت ساهرة حتى الساعات الأولى من فجر يوم 21 مارس لتتدرب على الأغنية. وفوجئ حسين السيد ووالدته بأن الأغنية تذاع الساعة العاشرة صباحاً في الإذاعة بصوت عبد الوهاب عازفاً على العود، ولاقت نجاحاً جماهيرياً كبيراً، ثم قامت بتسجيلها فايزة أحمد مساء 21 مارس، لتبقى أنشودة لا تمر ذكرى عيد الأم من دونها. يا أمي «يا أمي يا أم الوفا يا طيب من الجنة».. اغاني عيد الام سمعنا. بهذه الكلمات تغزل الشاعر كريم العراقي في الأم، ولحنها عباس جميل، ووثقها بصوته الفنان العراقي الكبير سعدون جابر، لتبقى واحدة من أفضل الأغنيات التي تثير هذا النوع من الحنين إلى الماضي في مناسبة عيد الأم. تعود قصة الأغنية، ذات ليلة حينما ذهب سعدون برفقة كريم لحضور مباراة في ملعب الشعب، وفي الطريق لفت انتباهه تمثال للنحات محمد غني حكمت، لامرأة عراقية ترتدي عباءتها، تضم بيدها اليسرى طفلها الرضيع على صدرها وملتفتة لطفلها الآخر تجره بيدها، مصوراً ارتباكها بطفليها وهبت ريح قوية، فطارت عباءتها، فنظر إلى كريم فوجده يبكي، ولما سأله عن السبب أجابه بأنه لم ير والدته منذ ستة أشهر، فرد عليه سعدون:«أنت قضيتك تهون أنت عندك والدة بس أنا ما عندي والدة»، وتابعا سيرهما إلى الملعب.