أكدت باكستان بأنها ترتبط بعلاقات أخوية عريقة مع جارتها أفغانستان، وأنها حريصة على تعزيز هذه العلاقات بما يخدم مصلحة البلدين. وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية عاصم افتخار في الإيجاز الصحفي الأسبوعي اليوم أن الإرهاب يشكل تهديداً مشتركاً بالنسبة لباكستان وأفغانستان، ويهدد أيضاً السلام والاستقرار في المنطقة. وقال إن باكستان على تنسيق مع الجانب الأفغاني لتعزيز التعاون الفعّال لوقف الهجمات الإرهابية العابرة للحدود، مشيراً إلى وجود عناصر إرهابية تنشط في الجانب الأفغاني من الحدود المشتركة مع باكستان وتمارس نشاطها دون عقاب. حديقة السلام الرياضة. وأضاف أن هناك زيادة واضحة في الهجمات الإرهابية عبر الحدود من جانب أفغانستان، وأدت إلى مصرع عشرات الجنود الباكستانيين، وفي المقابل ردت عليها باكستان بشن غارات جوية على مخابئ الإرهابيين في منطقتي كونار وخوست الأفغانيتين. من جهة أخرى قالت مصادر حكومية باكستانية في وقت سابق بأن باكستان وجهت تحذيراً قوياً للجانب الأفغاني بشأن تكرار الهجمات الإرهابية العابرة للحدود، ما دفع حكومة حركة طالبان الأفغانية على اتخاذ خطوات لنقل الإرهابيين من المناطق الحدودية إلى مناطق أخرى من أجل وقف المزيد من الهجمات ضد القوات الباكستانية.
في عالم صاخب تحكمه الألوان الصاخبة، الصراخ، والصورة السريعة التي تحترق سريعاً في الذاكرة، لا بد من فنان ما، شخص ما يتوارى عن كل هذا الركام، يحمل شعلة من الفن الخالص الرائق، ريشة عتيقة من زمن سحيق حيث ما زال للألوان بهاؤها الأول، وروح تلتقط الحزن من قلب الفرح، تخلق له مكانه الصحيح، وتجعله رديفاً للمشاعر المضادة في لوحة لا مكان فيها إلا لتناقضات الحياة التي لا يمكننا العيش بدونها، هذا الفنان هو ماكوتو شينكاي، والفن هو الأنمي، تلك المنحة التي يفتخر الفن السابع بانتسابها إليه. هذه هي المقالة الثالثة في أعمال المخرج البارز ماكوتو شينكاي، ونحن محظوظون جداً إذ نعيش في عصر بروزه، منذ الانتباه العالمي لفيلمه القصير "أصوات من النجم البعيد"، لكن ما بين ذاك والآن، تاريخ حافل بالأعمال الرائعة، حتى تلك التي لم تعجبنا كثيراً، كانت أسهم شينكاي فيها ترتفع بألوان تحتمل أكثر من الأخضر، ألوان توازي ألوانه التي تتفجر في أعيننا، وترتعش لها خلايانا، إنه الساحر الذي يريد أن يجعل الفاصل بين السينما والأنمي شفافاً، مع إبقاء مساحة الخيال التي يتنفسها الأنمي في عطش لا يرتوي. إنني أتذكر بالأسى الياباني العتيق "مونو نو أواري" وفاة المخرج المميز ساتوشي كون، وأتذكر في مقال تأبينه عندما قلنا إن العزاء هو في استمرار سيد الأنمي هاياو مايزاكي في الإخراج، واستديو غيبلي كمؤسسة عتيدة، والرائع ماكوتو شينكاي، ولم يخيب شينكاي عزاءنا فيه وها هو في أربعة أعوام يقدم "الأطفال الذي يلاحقون الأصوات الراحلة" – سبق نشر مقال عنه في هذه الصفحة- ثم فيلمنا اليوم "حديقة الكلمات – Kotonoha no Niwa".
في أجواء إيمانية روحانية ووسط خدمات متكاملة يتدفق مئات الآلاف من المصلين إلى المسجد النبوي الشريف مساء اليوم الأربعاء السادس والعشرين من شهر رمضان المبارك لإحياء ليلة السابع والعشرين التي يرجى أن تكون ليلة القدر كما تدل على ذلك النصوص الدينية واجتهادات علماء الأمة، قلوب ملؤها الرجاء بالفوز والظفر بأجور مضاعفة ودعوات مستجابة، في ليلة خير من ألف شهر، ليلة السلام حتى مطلع الفجر، الليلة التي ينتظرها الصائمون القائمون المحتسبون.