قال ابو عثمان المغربى: من صدق مع الله فى جميع احواله فهم عنه كل شئ وفهم عن كل شئ فيكون له فى اصوات الطيور وصرير الابواب علماً بعلمه وبيانا بتبينه. قال الاستاذ: من كان صاحب بصيرة وحضور قلب بالله يشهد الاشياء كلها بالله ومن الله ليكون كشافا بها من حيث الفهم فكانه يسمع من كل شئ وتعريفات الحق سبحانه للعبد بكل شئ من كل شئ لا نهاية له وذلك موجود فيهم محكى عنهم وكان صوت الطبل مثلا دليلاً يعرفون لسماعه وقت الرحيل والنزول فالحق سبحانه يخص اهل الحضور بفنون التعريفات من سماء الاصوات وشهود احوال المرئيات على فى اختلافها كما قيل. وما قال الاستاذ رحمة الله عليه: "دليل على قول خادمه نشقنى الله ما نشق أولياءه وأنبياء".
وجعلا تفضيلهما على كثير من المؤمنين دون جميع المؤمنين; أما لأنهما أرادا بالعباد المؤمنين كل من ثبت له هذا الوصف من الماضين وفيهم موسى وهارون ، وكثير من الأفضل والمساوي ، وإما لأنهما اقتصدا في العبارة إذ لم يحيطا بمن ناله التفضيل ، وإما لأنهما أرادا بالعباد أهل عصرهما فعبرا ب ( كثير من عباده) تواضعا لله. ثم إن كان قولهما هذا جهرا وهو الظاهر كان حجة على أنه يجوز للعالم أن يذكر مرتبته في العلم لفوائد شرعية ترجع إلى أن يحذر الناس من الاغترار بمن ليست له أهلية من أهل الدعوى الكاذبة والجعجعة الجالبة ، وهذا حكم يستنبط من الآية; لأن شرع من قبلنا شرع لنا ، وإن قالاه في سرهما لم يكن فيه هذه الحجة.
وليس من الضروري أن يكون لكل هذه الأصناف عقلٌ وإرادةٌ بالمستوى الذي يملكون معه التصرف على أساس المسؤولية، كما قد يحتمله بعض المفسرين، حيث اعتبر أن للطير في زمان سليمان عقلاً بقدرة الله، دون زماننا، لأن مسألة الجندية يكفي فيها وجود بعض الخصوصيات والقدرة التي يملك القائد تحريكها في مهمّاته، مما يملكه الطير بحسب طبيعته في كل زمانٍ ومكانٍ، مما أعده الله له، وألهمه هداه في شؤون الحياة، وهكذا اجتمع له هؤلاء في مهمّة محددةٍ يتحركون نحوها إلى هدف لم يحدثنا القرآن عن تفصيله. {حَتَّى إِذَآ أَتَوا عَلَى وَادِي النَّمْلِ} وهو من المناطق التي يتكاثر فيها النمل بشكل كثيف كما توحي به الكلمة في نسبة الوادي إلى النمل، {قَالَتْ نَمْلَةٌ يا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُواْ مَسَاكِنَكُمْ لاَ يَحْطِّمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ} عندما يسيرون في هذا الحشد الكبير، فيطأونكم بأقدامهم وهم غافلون أو عارفون. وهذا ما يوحي بأن لمجتمع النمل قيادةً تدير شؤونهم وتتولى تحذيرهم من الأخطار القادمة إليهم، سواء كان ذلك بطريقةٍ غريزيةٍ أو بطريقةٍ واعيةٍ، مما لا نملك معرفته بتفاصيله الدقيقة، ولكن الآية توحي بشيء من هذا القبيل.
وعلى ضوء هذا، فإن ما يتحدث به سليمان من حدود المعرفة لمنطق الطير يختلف عن المعرفة التي يملكها بعض الناس من خلال الملاحظة المستمرة، والتأمل الدقيق، ما يجعلهم يتعرفون على بعض الإشارات في أصوات الطير في الحالات المتنوعة، ولكن بشكل غير دقيق ولا تفصيليٍّ، بينما النبي سليمان يعرف من ذلك كله سرّ التفاهم الدقيق تماماً كما لو كان واحداً منهم في تفاصيل أمورهم الخاصة {وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شيْءٍ} مما يعطيه الله للإنسان من علم وقدرة وملك ونبوةٍ وحكمٍ ومال ونحو ذلك، مما يمكن أن يحصل عليه الإنسان في ما يحتاجه موقعه المميز في حركيته وفاعليته بشكل طبيعيٍّ معقول. {إِنَّ هَـذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ} الذي يعطينا موقع القيادة في حياتكم، ويفرض عليكم الطاعة في ذلك كله، لأن الفضل في الطاعة يثبت الفضل في الموقع تبعاً للحاجة والحركة والدور بما يتنوع الناس به مما يملكونه ومما لا يملكونه. {وَحُشِرَ لِسْلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالإِنْس وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ} فقد كانت المهمّات التي أراد الله منه القيام بها في تنوّعها واختلاف مواقعها، تفرض أن تكون له هذه السيطرة على الإنس في ما يريد أن يتحرك به في مجتمع الإنسان، وعلى الجن في ما يريد أن يثيره في مجتمعات الجن، وعلى الطير في ما يريد أن يكلفهم به من مهمّات.
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته. اختيار هذا الخط
كما أن عليه أن يبتهل إلى الله تعالى في أن يوفقه للقيام بالعمل الصالح لتكون حياته مثالاً للصلاح في كل مفرداتها وتطلعاتها إلى النمو والسموّ والتقدم والتقرب إلى الله، وأن يدخله في المجتمع الصالح، فلا يكون مجرد فردٍ يعيش روحية الصلاح في نفسه وحركيته في عمله، بل يكون جزءاً من المجتمع الصالح الذي يتفاعل معه ويتحرك في ساحاته ويعيش تفاصيله وينتهي معه في مصيره. ولعلنا نستوحي من ذلك أن الإنسان المسلم يظل مشدوداً إلى المجتمع الصالح ليعمل من أجل تكوينه ويقوى به ويقوّيه.
رضا كوجا أوغلو، ديانته، عمره، جنسيته، حبيبته، طوله، محل ميلاده، تاريخ ميلاده، مؤهله الدراسي، بدايته الفنية، قصة حياته، أعماله، قام بدور البطولة في مسلسل الحفرة، قام بدور تموز في مسلسل أيزل ، كل ذلك سوف نقوم بعرضه لكم في تقرير كامل ومفصل عنه. معلومات عن رضا كوجا أوغلو الإسم باللغة العربية: رضا كوجا أوغلو الإسم باللغة التركية: Riza Kocaoglu تاريخ ميلاده: 19 مارس 1979. محل ميلاده: إزمير – تركيا. العمر: 41 عامًا. الجنسية: تركي. الديانة: الإسلام. الطول:174 سم. الحالة الإجتماعية: أعزب. حبيبته السابقة: زينب باستك. مؤهله الدراسي: تخرج من جامعة دوكوز أيلول قسم التمثيل. بدايته الفنية: 2001 حتى الآن. قصة حياة رضا كوجا أوغلو رضا كوجا أوغلو نشأ في عائلة ذات مكانة كبيرة في تركيا، والده كان يعمل رئيس وزراء كما أن رضا لديه شقيق واحد فقط، ولد الفنان رضا كوجا أوغلو في أزمير بدولة تركيا وذلك في اليوم التاسع عشر من شهر مارس في عام 1979، يحمل الفنان رضا كوجا الجنسية التركية كما أنه يعتنق الدين الإسلامي، كان رضا منذ أن كان صغيرًا وهو يتمنى أن يصبح ممثلًا، ولذلك عندما انتهى من دراسة المرحلة الثانوية قام بدخول جامعة دوكوز ايلول وتخصص في قسم التمثيل، وعندما تخرج بدأ بالعمل وكان أول الأعمال التي قدمها هي أدوار فرعية صغيرة في بعض المسرحيات.
علاقة حب كشفت عنها وسائل الإعلام التركية مؤخرا، تجمع بين النجم التركي، رضا كوجا أوغلو، الشهير باسم "علي"، والممثلة التركية، هانده صوباشي. طلاق هانده وأوضح موقع "Gecce" التركي أن هانده صوباشي التي انفصلت عن زوجها في شهر مارس الماضي، بعد زواج استمر 4 سنوات، وجدت حبا جديدا بشكل سريع، حيث جمعهتا علاقة بالممثل التركي رضا كوجا أوغلو. وأشار الموقع التركي إلى أن الثنائي التركي "صوباشي وكوجا أوغلو" شوهدوا في لحظات رومانسية، أثناء تواجدهم في ملهى ليلي تابع للنجم التركي، نجاتي إيشلر. وخلال تصريحات لهانده صوباشي أكدت أنها لا تحب الحديث في أشياء تتعلق بحياتها الشخصية كثيرا. رضا كوجا أوغلو في سطور ورضا كوجا أوغلو من مواليد مدينة إزمير التركية عام 1979، وبدأ حياته الفنية عام 2001، من خلال مسلسل "تمنى لي الحظ الحسن"، أما شهرته في عالمنا العربي حققها من خلال مسلسل "الشمال والجنوب" مع النجم التركي، كيفانتش تاتيلتوج، الشهير باسم "مهند" ، فضلا عن مشاركته في مسلسل "إيزل" مع الممثل التركي، كينان أميرزالي أوغلو.
معلومات عن رضا كوجا أوغلو Rıza Kocaoğlu رضا كوجا أوغلو Rıza Kocaoğlu ولد في مدينة ازمير التركية بتاريخ 19 مارس 1979م. ابوه اسماعيل كوجا اوغلو قائد لجمهور (كابو) فريق جوزتيبه لكرة القدم احد فرق مدينة ازمير. رضا كوجا اوغلو الذي كان يحلم بالعمل في مجال التمثيل منذ طفولته سخر حياته من اجل تحقيق هذا الهدف. تخرج من جامعة 9 ايلول كلية الفنون الجميلة قسم تمثيل. سنة 2000 بدا بالعمل في مسرح بلدية ازمير. واستطاع اظهار موهبته في فترة قصيرة. اول ظهور له على الشاشة كان سنة 2001 من خلال مشاركته في بطولة فلم تمنى لي الحظ Bana Şans Dile الذي شارك في بطولته عدد من النجوم الكبار امثال دينيز اواغور و اسماعيل حاجي اوغلو وميليسا سوزان. شارك بعد هذا الفلم بعدد كبير من الاعمال مثل مشاركته سنة 2010 في مسلسل ايزيل الذي حقق نسب مشاهدات مرتفعة جدا والذي شارك في بطولته النجم الكبير كنان اميرزال اوغلو وجانسو ديريه. شارك ايضا في بطولة مسلسل شمال جنوب Kuzey Güney الذي شارك في بطولته كل من كيفانش تاتليتوغ و اويكو كارايال و ميرفي بولوغور. سنة 2016 شارك في بطولة مسلسل في الداخل حيث قام بتجسيد شخصية داوود في هذا المسلسل الذي شارك في بطولته كل من اراس بولوت اينيملي و تشاتاي اولوسوي و تشيتين تيكيندور.
من أهم أعماله: ايزيل 2009 ، 2010 عودة مهند القبضاي 2014 في الداخل 2016 الحفرة 2017.