كيف تطور مفهوم الشوكلاتة خلال قرن 1500 للميلاد؟ عام 1502 أعطي كريستوفر كولومبوس أول شراب له من الشوكلاته, على متن السفينة, خلال رحلته الرابعة إلى أميركا, و بالرغم من أنه كان يبغض طعمه, إلا أنه قام بأخذ كمية كبيرة من الحبوب, و عاد بها إلى أرض الوطن, ليطلع شعبه على حبوب الكاكاو, التي كانت تعتبر من الأشياء الثمينة, و غير العادية في ذلك الوقت.
عام 1528 عاد الشاب الإسباني كورتيز إلى إسبانيا, من رحلته منتصرا, و أحضر معه كمية من حبوب الكاكاو, و قام بإخفاءها في مكان لا يجرأ أحد على معرفته, و حافظ على سر الصيغة المستخدمة لصناعة مشروب الشوكلاتة, بحيث لا يشرب منه إلا الأغنياء فقط. عام 1585 تم إنتقال أول شحنة من حبوب الكاكاو, المزروعة تجاريا في أمريكا الجنوبية و الوسطى, إلى إسبانيا.
وفي المضامين تناولت صونيا خضر شخصية الشاب فادي الذي عانى ضيق العيش في لبنان التي لجأ إليها هروباً من ويلات الوضع في سورية، والذي كان يعامل محبوبته بقدر من النزق والمزاجية في كثير من المشاهد التي جمعتهما، ربما كان ذلك بفعل الضيق، وإلحاحها عليه للقيام بعمل ما، والذي استجابت الراوية لاعتقاده بأن العقدة والحل يكمنان في بعض الدولارات، فوفرت له ذلك المبلغ من خلال قصة الإرث غير الموعود، كما وفرت له أمر إخراجها من لبنان في أجواء الأزمة المصرفية التي تعصف بهذا البلد، كأنما لتسأله: "حسناً، ماذا أنت فاعل الآن؟". إلا أن جائحة "كورونا" والحجْر الذي فرضته وجهت السرد باتجاه غير الذي سعت إليه الكاتبة، لا سيما بعد لقائه بمنير خال سلمى، وما شكّله هذا اللقاء من أثر على الصورة التي رسمها مع محبوبته سلمى.
بواسطة عود خشبي، تُحدد المُعايدة برفق على سطح الكيك، ومن ثم تُتبع هذه الخطوط وتُملأ مكانها بالكريمة أو الشوكولاته. يُنصح بالتمرن على هذه الخطوة فوق طبق أو ورق زبدة قبل تطبيقها على الكيك. وأنتم، هل تتبعون طُرق أخرى للكتابة على الكيك؟ شاركونا إياها في التعليقات!
ولم تكن هذه هي الحالة الوحيدة التي تبدي من خلالها تعاطفها مع هموم النساء، فقد أبدت من خلال عديد من النماذج صوراً لهذا التعاطف، كقصة "سلمى وفادي"، وعلى نحو أوضح قصة "جواد وفيدا" وعلياء ولقائها الوحيد مع جواد. وما أفضت به من بوح مستفيض في هذا اللقاء، رغم كونه اللقاء الوحيد، وقد أضاءت من خلال حديث علياء ما تتعرض له النساء من مخاطر التعرض لعبث مدعي التعاطف وتلاعبهم. ثم المرأة الغريبة التي استعانت بجواد الطبيب لعلاجها فرافقها جواد الإنسان إلى نهاية رحلتها في هذه الحياة، ولا يمكن أن ينسى المرؤ هذه المشاركة الوجدانية البالغة العمق لجواد في أمر انتحار لبنى.
الخطبة الثانية الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ. أما بعدُ، فاعلموا أن أحسنَ الحديثِ كتابُ اللهِ... أيها المؤمنون! وفي مَثَلِ الاستمساكِ بالعروةِ الوثقى إيماءٌ لثمرةِ الطمأنينةِ والسكينةِ والبصيرةِ وإنْ تنوعتْ صورُ البلاءِ وبَلَغَ الخَطْبُ ذُراه؛ إذ هو معتصِمٌ بعروةٍ من اللهِ وثقى؛ لا تنقطعُ ولا تَهِنُ ولا تخونُ ممْسكًا بها في سراءَ أو ضراءَ، ولا يَضلُّ مَن يَشُدُّ عليها في الطريقِ الوعِرِ والليلةِ المظلمةِ، بين العواصفِ والأنواءِ! ايات قرانية عن بر الوالدين وتعرف على الأيات المختلفة و التى تدل على البر بالاباء. هذه العروةُ الوثقى هي الصلةُ الوثيقةُ الثابتةُ المطمئنةُ بين قلبِ المؤمنِ المستسلمِ وربِّه.
وثاني الأركانِ الإيمانُ باللهِ والإقرارُ بانفرادِه -سبحانه-بالألوهيةِ؛ وأنه الإلهُ المعبودُ المستحِقُّ لإفرادِه بكمالِ المحبةِ والذُّلِ والتعظيمِ، كما قال تعالى: ﴿ وَقَالَ اللَّهُ لَا تَتَّخِذُوا إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ ﴾ [النحل: 51]. وذلكم هو إسلامُ العبدِ وجهَه للهِ، الذي يَحْملُ في معانيه إخلاصَ القصدِ للهِ، والتذللَ له، وتفويضَ الأمرِ إليه، مع إتقانِ الطاعةِ بتحقيقِ مقامِ الإحسانِ فيها مع اللهِ ومع الخلْقِ؛ باستحضارِ قرْبِ اللهِ منه واطلاعِه عليه؛ فيعبدُه كأنه يَراه، فإنْ لم يكن يراه فإنَّ اللهَ يَراه، وتقديمِ مُسْتطاعِه من نفعِ العبادِ محتسبًا أجرَه على اللهِ؛ لا يريدُ منهم جزاءً ولا شكورًا. عبادَ اللهِ! يا زكريا خذ الكتاب بقوة. إنَّ الاستمساكَ بالعروةِ الوثقى تعامُلٌ أوجَبتْه الشريعةُ مع أعظمِ حقيقةٍ في الوجودِ؛ توحيدِ اللهِ؛ إذ ذاك الاستمساكُ هو غايةُ القوةِ في التشبُّثِ والتمكُّنِ من العَلَقِ بها، وقد عُبِّرَ عنها بصيغةِ الفعلِ الماضيِ الدالِ على الثبوتِ بالتحققِّ المؤكَّدِ: ﴿ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى ﴾، والذي كان ثمرةَ دوامِ الكفرِ بالطاغوتِ والإيمانِ باللهِ وغلبةِ تحقيقِ مقامِ الإحسانِ مع اللهِ ومع الخلْقِ.
قصة النبي يحي عليه السلام كما كان معروف عنه عليه السلام انه كان يخرج الى الجبال ويظل وحيدا هناك يجلس بالشهور متفرغا فقط لعبادة الله تعالى ، وفي الليل كان يحتمي في الكهوف الموجودة في الجبال ، و كان اذا دخل عليه احد الحيوانات المفترسة لا يعيره النبي يحيى اي اهتمام فيعرف الحيوان المفترس ان هذا نبي الله وبدلا من التهامه كان يبقى لحراسته ، وكان في زمن سيدنا يحيى عليه السلام حاكم ظالم فاسد اسمه ( هيرودوس) ، كان هذا الحاكم يرغب في الزواج من فتاة اسمها ( سالومي) و لكن نبي الله يحيى عليه السلام منعه من ذلك لان هذه الفتاة هي في الواقع ابنة اخيه.