مؤسسة موقع حراج للتسويق الإلكتروني [AIV]{version}, {date}[/AIV]
وفى سبتمبر عام 1981 تم الكشف عن الجيل الثاني من هوندا اكورد وتم تصنيعها فى اليابان والولايات المتحدة الأمريكية ونيوزيلندا بعدما كانت تصنع فى اليابان فقط، وتم تغيير المصابيح الأمامية وتغيير الشبك الأمامي وتم تغيير مواصفات المحرك حيث أصبح أقوى من الجيل الماضى وتوافر المحرك بخياران الأول بسعة 1. 4 لتر و الثانى بسعة 1. 6 لتر و ناقل حركة 5 سرعات يدوي واطلق على هذا الجيل طراز SY واستمر هذا الجيل حتى عام 1985. وبدأ الجيل الثالث فى الانتشار فى جميع أنحاء العالم فى عام 1986 وكان هذا بداية انتاج نسخة كوبيه من هوندا اكورد وتم تطوير المحرك مرة أخرى وأصبح متوفر بخيارات عديدة منها بسعة لترية 1. 6 لتر بقوة 88 حصان والثانى بسعة لترية 2. حراج السيارات | هوندا اكورد 2014. 0 لتر بقوة 160 حصان، وكان هذا الجيل مختلفاً من حيث التصميم فجاء الشبك الأمامي رفيع للغاية وكذلك المصابيح الأمامية وهذا الجيل كان يطلق عليه اسم طرازCA1 واستمر حتى عام 1989. ومع نهاية عام 1989 بدأ الجيل الرابع فى الظهور واطلق عليه اسم طراز CB7وتم الغاء النسخة الهاتشبك منها واستبدالها بنسخة واجن ذات خمس أبواب كما قامت الشركة بتعديل تصميم الواجهة الامامية بحيث توجد فتحة تهوية أسفل الشبك الامامي واعلنت عن ثلاث فئات أساسية وهم LX و EX و DX، وألغت الشركة خيار المحرك سعة 1.
إعلانات مشابهة
وهذه الرواية توافق سابقتها من حيث المعنى، والاختلاف بينهما من جهة الراوي. وقد ذكر الرازي في تفسيره رواية ثالثة، يوافق مضمونها مضمون الروايتين السابقتين مع زيادة معنى، تقول الرواية: "إن عثمان بن مظعون رضي الله عنه، قال: ما أسلمت أولاً إلا حياء من محمد عليه السلام، ولم يتقرر الإسلام في قلبي، فحضرته ذات يوم، فبينما هو يحدثني إذ رأيت بصره شَخَصَ إلى السماء، ثم خفضه عن يمينه، ثم عاد لمثل ذلك، فسألته فقال: بينما أنا أحدثك إذا بجبريل نزل عن يميني، فقال: يا محمد! ان الله يامر بالعدل و الاحسان. إن الله يأمر بالعدل والإحسان، العدل: شهادة أن لا إله إلا الله، والإحسان: القيام بالفرائض، وإيتاء ذي القربى: صلة ذي القرابة، وينهى عن الفحشاء: الزنا ، والمنكر: ما لا يُعرف في شريعة ولا سنة، والبغي: الاستطالة قال عثمان: فوقع الإيمان في قلبي، فأتيت أبا طالب فأخبرته، فقال: يا معشر قريش! اتبعوا ابن أخي ترشدوا، ولئن كان صادقاً أو كاذباً فإنه ما يأمركم إلا بمكارم الأخلاق ". هذا حاصل ما ورد من روايات تتعلق بسبب نزول هذا الآية، وهي في المحصلة تدور حول صحابي كان قد أسلم بداية؛ حياء من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم بعد أن سمع هذه الآية استقر الإيمان في قلبه.
ويقابل هذا القسم من العدل؛ أعظمُ الظُّلم, وهو الإشراكُ بالله, والكُفْرُ به, والتَّحاكُمُ إلى غيرِ شرعِه ومنهجِه القويم: {وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} [لقمان: 13]؛ {وَالْكَافِرُونَ هُمْ الظَّالِمُونَ} [البقرة: 254]. تفسير آية: {إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي..}. والعدل مع النفس؛ في قيام الإنسان بالأمانة التي كَلَّفَه اللهُ بها, والعملِ على خَلاصِ النفس ونجاتِها مِمَّا لا تُطيقه من عذابِ اللهِ وغضبِه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ} [التحريم: 6]. ويُقابل هذا النوع من العدل؛ ظُلْمُ الإنسان لِنَفْسِه بترك ما أمَرَ اللهُ به, أو بِفِعْلِ ما حَرَّمَ اللهُ عليه مما هو دون الشرك, قال الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا وَلَكِنَّ النَّاسَ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ} [يونس: 44]. عباد الله.. وكما يكون العدل في الأعمال والأموال, فهو مطلوبٌ في الأقوال والألفاظ؛ قال تعالى: {وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى} [الأنعام: 152].
ومن ذلك: أداء الشهادة على وجهها الصحيح، حتى على الأقربين والأحباب؛ بل على النَّفس أيضاً؛ ولهذا قال الله -تعالى- – في الآيةِ نَفْسِها: ( شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا) أي: فلا تتَّبعوا الهوى فتتركوا العدلَ، فلا تُراعوا الغَنِيَّ لِغِناه، ولا الفَقِيرَ -بزعمكم- رحمةً له، بل اشهدوا بالحقِّ على مَنْ كان. قال ابن حزم -رحمه الله-: " أفضلُ نِعَمِ اللهِ -تعالى- على الْمَرْء أَنْ يَطْبَعَهُ على العدْلِ وحُبِّه، وعَلى الحقِّ وإيثارِه "، وقال ابن القيم -رحمه الله-: " التَّوْحِيدُ وَالْعَدْلُ هُمَا جِمَاعُ صِفَاتِ الْكَمَالِ ". الخطبة الثانية: الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الكريم، وعلى آله وصحبه أجمعين.