وجهة نظر قبطان سفينة حاويات وقاد القبطان ياش غوبتا، الذي عمل في البحر منذ حوالي 20 عاماً، سفن الحاويات التي تعبر محيطات العالم. ووصف غوبتا الحياة في البحر بأنها "لا يمكن التنبؤ بها، ولكنها ممتعة للغاية". وقال غوبتا لـCNN: "إذا كنت في البحر في ظل عمليات عادية، فستشعر بالراحة". ولكنك لن تعرف أبداً ما الذي سيحدث لاحقاً، وفقاً لما أضافه. ويكمن المفتاح في التخطيط، بحسب ما قاله غوبتا. ومع فريق الملاحة الخاص به، يحدد غوبتا الطريق بعناية قبل بدء الرحلة، مع مراعاة ظروف المد والجزر، والطقس. القبطان ياش غوبتا., plain_text Credit: Courtesy Yash Gupta ومن المهم أخذ الرياح بعين الاعتبار بشكل خاص عندما يأتي الأمر لسفن الحاويات، فتشكل الحاويات المكدسة ارتفاعاً كبيراً. ولا يمكن الضغط على الفرامل بالطريقة ذاتها التي توقف بها سيارة متحركة. لكن، ما مدى السرعة التي يمكنك بها إيقاف سفينة حاويات؟ وللإجابة على هذا السؤال، أشار غوبتا إلى الطلب المرتفع للغاية على شحن البضائع. جريدة المال. ويعني هذا الطلب المرتفع أن سفن الحاويات مبنية لاستيعاب التسريع والتباطؤ في أقصر فترة زمنية ممكنة لتجنب التأخير، وفقاً لما قاله غوبتا. ولكن، لا تزال الأرقام الكبيرة بسبب حجم السفن، وقال غوبتا إن سفن الحاويات تستغرق 1.
وهذا يعني بالتالي ان العنوان في الصورة المتناقلة، والذي يزعم "تورط السلحدار في تحطم سفينة الشحن في قناة السويس"، مفبرك، كاذب، والصورة المتناقلة للمقالة مركبة، تم التلاعب بها. - ردّ السلحدار- بعد انتشار هذا العنوان الزائف مع صورتها، شاركت القبطانة المصرية مروة السلحدار، عبر صفحتها في الفايسبوك، في منشور يبيّن زيف الصورة المتناقلة في وسائل التواصل الاجتماعي. كذلك، ردت السلحدار على الأنباء المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي عن تسببها بجنوح الحاوية البنمية العملاقة "إيفر غيفن" في قناة السويس. وقالت، في تصريح لـ" سكاي نيوز عربية "، إن الخبر المتداول والصور الموجودة في مواقع التواصل "مفبركة، ولا أساس لها من الصحة". وأضافت أنها تعمل على السفينة "عايدة 4" منذ 8 سنوات، وهي ملك هيئة السلامة البحرية، وتديرها الأكاديمية العربية للنقل البحري. وأوضحت أن "الخبر الذي يتداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي، هو في الأساس كان احتفاءً بها تزامنًا مع احتفال الدولة المصرية بالمرأة هذا الشهر، والمساهمات التي قدمتها في مجال النقل البحري". كذلك، نشرت لها مواقع اخبارية عربية عدة تصاريح مماثلة ( هنا ، هنا ، هنا... - سبب جنوح السفينة - وقد أعلنت رئاسة مجلس الوزراء المصرية، في بيان نشرته في صفحتها في الفايسبوك ، الاربعاء 24 آذار 2021، أن سبب حادث جنوح سفينة الحاويات البنمية العملاقة ايفر غيفن EVER GIVEN صباح الثلثاء، "يعود بشكل أساسي إلى انعدام الرؤية الناتجة من سوء الأحوال الجوية، نظراً لمرور البلاد بعاصفة ترابية، بلغت معها سرعة الرياح 40 عقدة، مما أدى إلى فقدان القدرة على توجيه السفينة ومن ثم جنوحها".
بعدما أصدرت محكمة الإسماعيلية الاقتصادية في مصر، أمرا قبل أيام بالحجز التحفظي لصالح هيئة قناة السويس ضد السفينة "إيفر غيفن" التي جنحت لأيام في قناة السويس ، وتعيين ربان السفينة حارساً عليها. وعن سبب تعيين ربان السفينة وليس غيره حارسا عليها لحين البت في النزاع ؟. أوضح الدكتور أيمن سلامة أستاذ القانون الدولي لـ"العربية. نت" أن القوانين البحرية رسخت مبدأ المسؤولية الكاملة لربان السفينة، عن أي ضرر يصيب السفينة أو تصيبه السفينة للغير، أو تحدثه في الموانئ والممرات الملاحية، مؤكدا أن المرشد الذي توفره هيئة قناة السويس للسفن دوره استشاري غير ملزم ويخضع في النهاية لسلطة القبطان ومسؤوليته أيضا. سيد السفينة كما قال إن الربان هو سيد السفينة وهو الوحيد الذي له وظيفة تمثيلية ودبلوماسية وقنصلية وإدارية وملاحية وقضائية، وله الحق في إصدار أحكام قضائية ضد ركاب السفينة، مضيفا أنه وفقا للقانون فإن السفينة وكل من عليها مسؤولية الربان. وأكد أنه لا تقارن وظيفة القبطان في البحر بأي وظيفة أخرى على البر، وهو بصفته القانونية والملاحية يمثل الشركة المالكة أو الشركة المستأجرة أو الشركة المشغلة للناقلة، ورسخت القوانين البحرية هذه الوظائف المتعددة له حتى يمكنه تولي كافة مهام وأمور الحياة والترتيبات الإدارية والمعيشية والإجرائية على متن السفينة.
مقالات وآراء آخر المقالات الاشتراك في نشرة المقالات اليومية وظائف الخليج المعلومات الجغرافية الموقع الرئيسي اتصل بنا أحمد الشمراني 08-01-2021. تربكني الأسئلة التي لا أملك إجابات لها لكنها تغريني إلى سبر أغوار ما بعد استفهامها بحثاً عن حقيقة سؤال لا إحابة إقرأ المقال من المصدر ( عكاظ السعودية)
لكنك ستدخل في حلقة مفرغة.
هشام الديوان د. فوزية الدريع أ. د. خليفة بهبهاني زايد الزيد عبدالستار ناجي بدر بورسلي نهار عامر المحفوظ سعود عبدالعزيز العطار حسن محمد الانصاري مهاب نصر المزيد مجلة بريق الدانة